منقذ الطفل الذي نحرته الخادمة يروي التفاصيل
جو 24 : كشف النقيب سهيل بن سعود الشيباني عن تفاصيل إنقاذه للطفل الذي حاولت خادمة من الجنسية الإثيوبية نحره بالرياض لولا تدخل والدته واستغاثتها بالمارة، مؤكدا أن العناية الإلهية وحدها هي من ساقته لإنقاذ الطفل.
وقال الشيباني وفقا لصحيفة "الرياض" إن الازدحام المروري أجبره على تغيير وجهته وسلكه لطريق مختصر عبر إحدى الحارات، مشيرا إلى أنها المرة الأولى التي يمر فيها بهذا الطريق وأنه لدى مروره بهذا الشارع الفرعي أوقفه أحد سكان الحي قائلا إنه رأى امرأة تصرخ وتقول "أنقذوا ولدي" ولكنه تردد في مساعدتها.
وتابع الشيباني: "على الفور قمت بالتوجه للمرأة وسألتها عن وضعها، فقالت إن الخادمة قامت بذبح ابنها، وتوجهنا لشقتهم ووجدنا الطفل ملقى عند باب مدخل الرجال وهو منحور من الإذن إلى الإذن وأيضا مشقوق الفم فقمت على الفور بحمله، وكان قد نزف الكثير من الدماء".
ولفت إلى أن والدته قالت إن لها طفلين آخرين قامت بإغلاق إحدى الغرف عليهما خوفا من أن تفعل بهما الخادمة شيئاً، مبينا أنه دخل مع الأم وقام بإخراج الأطفال وأمهم من الشقة، في حين كانت الخادمة جالسة على ركبتيها ورأسها في الأرض وتتمتم بكلام وأصوات غير مفهومة فأغلق عليها الباب.
وأشار إلى أنه قام بالاتصال بوالد الطفل الذي كان في طريقه للمنزل وأبلغه بقيامه بنقل الطفل لمستشفى الحرس الوطني الذي قام بمباشرة الحالة فور وصولهم إليه.
واختتم الشيباني، الذي يعمل ضابطاً بالحرس الوطني ومدرباً على المداهمات والمهام الأمنية، بالتأكيد على أهمية تفعيل دورات في المبادرات الاجتماعية والإنقاذ، قائلا: "لو تم التدخل من قبل أحد الجيران مبكرا لما نزف الطفل الكثير من الدم، فالتردد والخوف قد يقضيان على أشخاص لا ذنب لهم".
وقال الشيباني وفقا لصحيفة "الرياض" إن الازدحام المروري أجبره على تغيير وجهته وسلكه لطريق مختصر عبر إحدى الحارات، مشيرا إلى أنها المرة الأولى التي يمر فيها بهذا الطريق وأنه لدى مروره بهذا الشارع الفرعي أوقفه أحد سكان الحي قائلا إنه رأى امرأة تصرخ وتقول "أنقذوا ولدي" ولكنه تردد في مساعدتها.
وتابع الشيباني: "على الفور قمت بالتوجه للمرأة وسألتها عن وضعها، فقالت إن الخادمة قامت بذبح ابنها، وتوجهنا لشقتهم ووجدنا الطفل ملقى عند باب مدخل الرجال وهو منحور من الإذن إلى الإذن وأيضا مشقوق الفم فقمت على الفور بحمله، وكان قد نزف الكثير من الدماء".
ولفت إلى أن والدته قالت إن لها طفلين آخرين قامت بإغلاق إحدى الغرف عليهما خوفا من أن تفعل بهما الخادمة شيئاً، مبينا أنه دخل مع الأم وقام بإخراج الأطفال وأمهم من الشقة، في حين كانت الخادمة جالسة على ركبتيها ورأسها في الأرض وتتمتم بكلام وأصوات غير مفهومة فأغلق عليها الباب.
وأشار إلى أنه قام بالاتصال بوالد الطفل الذي كان في طريقه للمنزل وأبلغه بقيامه بنقل الطفل لمستشفى الحرس الوطني الذي قام بمباشرة الحالة فور وصولهم إليه.
واختتم الشيباني، الذي يعمل ضابطاً بالحرس الوطني ومدرباً على المداهمات والمهام الأمنية، بالتأكيد على أهمية تفعيل دورات في المبادرات الاجتماعية والإنقاذ، قائلا: "لو تم التدخل من قبل أحد الجيران مبكرا لما نزف الطفل الكثير من الدم، فالتردد والخوف قد يقضيان على أشخاص لا ذنب لهم".