سفينة القرش»: حلم دكتاتور لم يتحقق
جو 24 :
لم يتحقق حلم الإبن الرابع للعقيد الراحل معمر القذافي، هنيبعل، بامتلاك سفينة ضخمة للترفيه عن ضيوفه، يكون على مثنها حوض لأسماك القرش الشرسة.
فوفقاً لصحيفة التيليجراف البريطانية أوصى هنيبعل (36 سنة)، الذي كان يُشرف على المرافئ الليبية وشركات الشحن البحري في بلاده، على سفينة سياحية عملاقة للترفيه عما يصل إلى 3500 شخص من ضيوفه، وطلب من الشركة المصنعة تزويد السفينة بخزان ضخم، بعض جدرانه زجاجية، يتسع لنحو 120 طناً من المياه المحلاة ما يسمح لست سمكات قرش من مختلف الأصناف بالسباحة فيها أمام الضيوف.
ولكن السفينة التي أطلق عليها هنبعل اسم "فينيقيا" نسبة إلى الحضارة الفينيقية العريقية، التي حكمت معظم دول شمال إفريقيا، لم تكتمل إلى بعد الإطاحة بالعقيد معمر القذافي إثر ثورة شعبية.
ومن بين ما طلبه الابن المدلل للقذافي، الذي عرف بمزاجه السريع الغضب، أن تضم السفينة التي كان سيطلق عليها اسم «فينيسيا»، آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا وأمر بأن تزود بعواميد من الرخام والمرمر والمرايا.
ومن بين ما أوصى به هنيبعل، بناء 4 غرف ملاصقة لخزان الماء العملاق يستطيع أن يسكنها 4 أطباء بيطريين وظيفتهم الأساسية الاهتمام بسمكات القرش على مدار الساعة.
ولم تذكر الصحيفة كلفة السفينة، التي كانت تبنيها شركة فرنسية تمثل الذراع الأوروبية لشركة أحواض السفن الكورية «أس تي إكس»، على حساب الخزينة الليبية.
وبعد فرار هنبعل مع عائلته إلى الجزائر ومقتل والده على يد الثوار الليبيين، أنهت الشركة العقد واشترت السفينة أخيراً الشركة السياحية «أم أس سي كروز» التي قال رئيسها بييرفانسيسكو فاغو إنه أمضى تسعة شهور في التفاوض مع الشركة الفرنسية لشرائها.
وذُكر أن السفينة ستُبحر في المتوسط بعد اكتمال بنائها وفق تصميم جديد اعتباراً من مارس 2013 بعدما كلف تحديثها ما يصل إلى 550 مليون يورو.
ولن يتمتع ركاب السفينة، التي ستدعى «بريسيوزا»، بمزايا مشاهدة سمك القرش أو حتى بعواميد المرمر.
وكانت الأضواء سُلطت على هنيبعل بعد أزمة مع السلطات السويسرية اثر شكوى بتعذيب خادماته في أحد الفنادق أثناء زيارة لإنفاق الملايين في سويسرا، ما تسبب بأزمة ديبلوماسية بين طرابلس وبيرن.
المصدر: التيليغراف والحياة اللندنية
لم يتحقق حلم الإبن الرابع للعقيد الراحل معمر القذافي، هنيبعل، بامتلاك سفينة ضخمة للترفيه عن ضيوفه، يكون على مثنها حوض لأسماك القرش الشرسة.
فوفقاً لصحيفة التيليجراف البريطانية أوصى هنيبعل (36 سنة)، الذي كان يُشرف على المرافئ الليبية وشركات الشحن البحري في بلاده، على سفينة سياحية عملاقة للترفيه عما يصل إلى 3500 شخص من ضيوفه، وطلب من الشركة المصنعة تزويد السفينة بخزان ضخم، بعض جدرانه زجاجية، يتسع لنحو 120 طناً من المياه المحلاة ما يسمح لست سمكات قرش من مختلف الأصناف بالسباحة فيها أمام الضيوف.
ولكن السفينة التي أطلق عليها هنبعل اسم "فينيقيا" نسبة إلى الحضارة الفينيقية العريقية، التي حكمت معظم دول شمال إفريقيا، لم تكتمل إلى بعد الإطاحة بالعقيد معمر القذافي إثر ثورة شعبية.
ومن بين ما طلبه الابن المدلل للقذافي، الذي عرف بمزاجه السريع الغضب، أن تضم السفينة التي كان سيطلق عليها اسم «فينيسيا»، آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا وأمر بأن تزود بعواميد من الرخام والمرمر والمرايا.
ومن بين ما أوصى به هنيبعل، بناء 4 غرف ملاصقة لخزان الماء العملاق يستطيع أن يسكنها 4 أطباء بيطريين وظيفتهم الأساسية الاهتمام بسمكات القرش على مدار الساعة.
ولم تذكر الصحيفة كلفة السفينة، التي كانت تبنيها شركة فرنسية تمثل الذراع الأوروبية لشركة أحواض السفن الكورية «أس تي إكس»، على حساب الخزينة الليبية.
وبعد فرار هنبعل مع عائلته إلى الجزائر ومقتل والده على يد الثوار الليبيين، أنهت الشركة العقد واشترت السفينة أخيراً الشركة السياحية «أم أس سي كروز» التي قال رئيسها بييرفانسيسكو فاغو إنه أمضى تسعة شهور في التفاوض مع الشركة الفرنسية لشرائها.
وذُكر أن السفينة ستُبحر في المتوسط بعد اكتمال بنائها وفق تصميم جديد اعتباراً من مارس 2013 بعدما كلف تحديثها ما يصل إلى 550 مليون يورو.
ولن يتمتع ركاب السفينة، التي ستدعى «بريسيوزا»، بمزايا مشاهدة سمك القرش أو حتى بعواميد المرمر.
وكانت الأضواء سُلطت على هنيبعل بعد أزمة مع السلطات السويسرية اثر شكوى بتعذيب خادماته في أحد الفنادق أثناء زيارة لإنفاق الملايين في سويسرا، ما تسبب بأزمة ديبلوماسية بين طرابلس وبيرن.
المصدر: التيليغراف والحياة اللندنية