ذنيبات: 200 ألف طالب أجنبي في مدارس المملكة
جو 24 : بحث نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، مع المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" ارينا بيكوفا في مقر المنظمة في باريس اليوم الثلاثاء، بحضور السفير الأردني في فرنسا مكرم القيسي، أوجه التعاون في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين اليونسكو والأردن وسبل تعزيزها وتطويرها.
وأكدت بيكوفا دعم اليونسكو للجهود التي يبذلها الأردن في مجال التعليم واستضافة اللاجئين والطلبة السوريين، مؤكدة أن المنظمة الدولية تدرك تماما حجم الضغط والتحديات التي تشكلها تبعات الأزمة السورية على البنية التحتية في الأردن وموارده المحدودة.
وثمنت بيكوفا جهود جلالة الملك عبد الله الثاني الدولية وخطابه الأخير في الأمم المتحدة، مشيدة بمبادرة اعلان عمان للشباب حول السلام والأمن، الذي أطلق مؤخرا في الأردن ومساهمته في بناء جيل يفهم المستقبل ويحارب كل أشكال العنف والتطرف.
كما عرضت بيكوفا خلال اللقاء لجهود المنظمة الدولية في المحافظة على التراث الثقافي لمدينة القدس.
بدوره، أعرب الدكتور الذنيبات عن تقديره للجهود التي تبذلها اليونسكو في المحافظة على التراث الثقافي الإسلامي والمسيحي في مدينة القدس ودور المنظمة في هذا المجال.
كما عرض الوزير الذنيبات خلال اللقاء لحجم واثر اللجوء السوري على التعليم في الأردن، مؤكدا أن الأردن تتحمل أعباء تفوق طاقتها في قطاعات المياه والصحة والبنية التحتية بشكل عام.
وقال إن مجموع مساهمات المنظمات الدولية والدول المانحة لا تتجاوز 38 بالمائة من تكاليف تعليم اللاجئين السوريين ، ما يشير إلى فجوة تمويلية تقدر بنحو 62 بالمائة من مجموع التمويل المطلوب للقيام بهذه المهام والاهداف التي وردت في خطة الاستجابة الأردنية لازمة اللجوء السوري.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى ما يزيد عن 200 ألف طالب من 85 جنسية يجلسون على مقاعد الدراسة مع الطلبة الاردنيين في المدارس العامة ويتلقون نفس جودة التعليم دون تحميلهم أي كلف مالية رغم شح الموارد، حيث تتحمل الموازنة الأردنية نفقات تعليمهم.
وطلب الدكتور الذنيبات من منظمة اليونسكو ممثلة بالمديرة العامة للمنظمة دعم الأردن في مجالات التعليم المهني وتدريب المعلمين، حيث أبدت بيكوفا استعدادها لوضع إمكانات اليونسكو وخبراتها في خدمة التعليم المهني وتدريب المعلمين في الأردن.
كما أشاد الوزير الذنيبات بتعاون اليونسكو في تدريب المعلمين بالتعاون مع اكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، داعيا لضرورة استمرار هذا الجهد وتنميته، فيما اشار للمنتدى العالمي للعلوم الذي ستستضيفه الأردن عام 2017 وتمنى على اليونسكو المساهمة الفاعلة في فعالياته.
وتم خلال اللقاء الاتفاق على تكليف أحد مساعدي المديرة العامة لليونسكو لمتابعة كافة الأمور التي تم بحثها، وبخاصة ما يتعلق بالتعليم المهني وتدريب المعلمين وقضايا اللجوء السوري واثره على التعليم في الأردن.
ويلتقي وزير التربية والتعليم يوم غد الاربعاء نائب المديرة العامة لشؤون التعليم في منظمة اليونسكو ونخبة من خبراء معهد اليونسكو للتعليم المهني لمناقشة واقع التعليم المهني في الأردن وكيفية تطويره والاستفادة من التجارب العالمية الكبرى بمساعدة اليونسكو والخبراء العاملين في هذا المجال.
بدوره أكد السفير الأردني في باريس مكرم القيسي، ان السفارة الاردنية في باريس ستتولى بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم متابعة القضايا التي تم بها خلال اللقاء، مشيدا بجهود اليونسكو في دعم قطاع التعليم والثقافة والعلوم.
وأكدت بيكوفا دعم اليونسكو للجهود التي يبذلها الأردن في مجال التعليم واستضافة اللاجئين والطلبة السوريين، مؤكدة أن المنظمة الدولية تدرك تماما حجم الضغط والتحديات التي تشكلها تبعات الأزمة السورية على البنية التحتية في الأردن وموارده المحدودة.
وثمنت بيكوفا جهود جلالة الملك عبد الله الثاني الدولية وخطابه الأخير في الأمم المتحدة، مشيدة بمبادرة اعلان عمان للشباب حول السلام والأمن، الذي أطلق مؤخرا في الأردن ومساهمته في بناء جيل يفهم المستقبل ويحارب كل أشكال العنف والتطرف.
كما عرضت بيكوفا خلال اللقاء لجهود المنظمة الدولية في المحافظة على التراث الثقافي لمدينة القدس.
بدوره، أعرب الدكتور الذنيبات عن تقديره للجهود التي تبذلها اليونسكو في المحافظة على التراث الثقافي الإسلامي والمسيحي في مدينة القدس ودور المنظمة في هذا المجال.
كما عرض الوزير الذنيبات خلال اللقاء لحجم واثر اللجوء السوري على التعليم في الأردن، مؤكدا أن الأردن تتحمل أعباء تفوق طاقتها في قطاعات المياه والصحة والبنية التحتية بشكل عام.
وقال إن مجموع مساهمات المنظمات الدولية والدول المانحة لا تتجاوز 38 بالمائة من تكاليف تعليم اللاجئين السوريين ، ما يشير إلى فجوة تمويلية تقدر بنحو 62 بالمائة من مجموع التمويل المطلوب للقيام بهذه المهام والاهداف التي وردت في خطة الاستجابة الأردنية لازمة اللجوء السوري.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى ما يزيد عن 200 ألف طالب من 85 جنسية يجلسون على مقاعد الدراسة مع الطلبة الاردنيين في المدارس العامة ويتلقون نفس جودة التعليم دون تحميلهم أي كلف مالية رغم شح الموارد، حيث تتحمل الموازنة الأردنية نفقات تعليمهم.
وطلب الدكتور الذنيبات من منظمة اليونسكو ممثلة بالمديرة العامة للمنظمة دعم الأردن في مجالات التعليم المهني وتدريب المعلمين، حيث أبدت بيكوفا استعدادها لوضع إمكانات اليونسكو وخبراتها في خدمة التعليم المهني وتدريب المعلمين في الأردن.
كما أشاد الوزير الذنيبات بتعاون اليونسكو في تدريب المعلمين بالتعاون مع اكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، داعيا لضرورة استمرار هذا الجهد وتنميته، فيما اشار للمنتدى العالمي للعلوم الذي ستستضيفه الأردن عام 2017 وتمنى على اليونسكو المساهمة الفاعلة في فعالياته.
وتم خلال اللقاء الاتفاق على تكليف أحد مساعدي المديرة العامة لليونسكو لمتابعة كافة الأمور التي تم بحثها، وبخاصة ما يتعلق بالتعليم المهني وتدريب المعلمين وقضايا اللجوء السوري واثره على التعليم في الأردن.
ويلتقي وزير التربية والتعليم يوم غد الاربعاء نائب المديرة العامة لشؤون التعليم في منظمة اليونسكو ونخبة من خبراء معهد اليونسكو للتعليم المهني لمناقشة واقع التعليم المهني في الأردن وكيفية تطويره والاستفادة من التجارب العالمية الكبرى بمساعدة اليونسكو والخبراء العاملين في هذا المجال.
بدوره أكد السفير الأردني في باريس مكرم القيسي، ان السفارة الاردنية في باريس ستتولى بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم متابعة القضايا التي تم بها خلال اللقاء، مشيدا بجهود اليونسكو في دعم قطاع التعليم والثقافة والعلوم.