وديمة: تمنيت استقبال رفاق والدي الشهيد
جو 24 : على طريقتها الخاصة؛ احتفلت الطفلة الإماراتية وديمة العامري، ابنة الشهيد البطل حمود علي صالح العامري من منطقة اليحر في مدينة العين، بمناسبة عودة أبطال الدفعة الأولى من قواتنا المسلحة الذين شاركوا ضمن قوات التحالف العربي في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، فيما تواصل الدفعة الثانية مهام البطولة على أرض اليمن الشقيق.
استقبال الجنود
وتمنت وديمة العامري لو كانت متواجدة صباح يوم السبت؛ في مناطق استقبال رفاق والدها الشهيد، الذين حققوا انتصارات تستحق كل تقدير واحترام وإجلال، وأن يحالفها الحظ بالوقوف على امتداد طريق الغويفات سويحان، أو في منطقة الاحتفال الرسمي بمدينة زايد العسكرية في منطقة سويحان، محملة بالورود لهم. مضيفة: مرحباً بجنود الوطن.
وسارعت إلى غرفة والدتها لإحضار علم الدولة الذي سلمته إياهم القوات المسلحة بعد تشييع جثمان والدها البطل، فعلم الدولة يعتبر خير دليل على عزتها وكرامتها، بل ورمز وحدتها وسيادتها.
لست صغيرة
وقالت وديمة العامري لـ «البيان»: أنا لست صغيرة، بل طفلة كبيرة أفهم جيداً أن دولة الإمارات العربية المتحدة تساعد اليمن للقضاء على العدو، واليوم يحتفل «بابا» صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، مع «بابا» صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بعودة الجنود منتصرين، فالكل كان في استقبالهم، يصفق وينثر الورد، حتى إني شاهدت على شاشة التلفاز أثناء الاحتفال صغاراً يرتدون الزي العسكري لشدة حبهم لقواتنا المسلحة.
وتنهدت لتضيف: لو كان والدي حياً لاستقبلته أيضاً بالورود، ورسمت له لوحات تعبر عن حبي الكبير واشتياقي له، ولأني أعلم أنه استشهد، وهو في الجنة، لن أبكي على استشهاده، وإني سعيدة لأن من يستشهد يكون قريباً جداً من الله تعالى. وقد رفعت علم الدولة لأني إماراتية أفرح دائماً لفرحة وطني الإمارات.
فداء للوطن
وعلى الرغم من أن وديمة حمود العامري تبلغ 9 أعوام، وهي طالبة في الصف الأول الابتدائي، إلا أنها على يقين تام بأن القوات الإماراتية في اليمن عادت محققة نصراً تاريخياً، وتشعر كغيرها بالفخر والعز على هذه الإنجازات العظيمة. حيث شارك والدها «رحمه الله» في تحقيق ذلك النصر بعد أن وهب روحه فداء للوطن، ورخص دمه دفاعاً عن شعب مظلوم يتمنى أن يعود لعيش حياة مستقرة وآمنة وسعيدة.المصدر: البيان- جميلة إسماعيل
استقبال الجنود
وتمنت وديمة العامري لو كانت متواجدة صباح يوم السبت؛ في مناطق استقبال رفاق والدها الشهيد، الذين حققوا انتصارات تستحق كل تقدير واحترام وإجلال، وأن يحالفها الحظ بالوقوف على امتداد طريق الغويفات سويحان، أو في منطقة الاحتفال الرسمي بمدينة زايد العسكرية في منطقة سويحان، محملة بالورود لهم. مضيفة: مرحباً بجنود الوطن.
وسارعت إلى غرفة والدتها لإحضار علم الدولة الذي سلمته إياهم القوات المسلحة بعد تشييع جثمان والدها البطل، فعلم الدولة يعتبر خير دليل على عزتها وكرامتها، بل ورمز وحدتها وسيادتها.
لست صغيرة
وقالت وديمة العامري لـ «البيان»: أنا لست صغيرة، بل طفلة كبيرة أفهم جيداً أن دولة الإمارات العربية المتحدة تساعد اليمن للقضاء على العدو، واليوم يحتفل «بابا» صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، مع «بابا» صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بعودة الجنود منتصرين، فالكل كان في استقبالهم، يصفق وينثر الورد، حتى إني شاهدت على شاشة التلفاز أثناء الاحتفال صغاراً يرتدون الزي العسكري لشدة حبهم لقواتنا المسلحة.
وتنهدت لتضيف: لو كان والدي حياً لاستقبلته أيضاً بالورود، ورسمت له لوحات تعبر عن حبي الكبير واشتياقي له، ولأني أعلم أنه استشهد، وهو في الجنة، لن أبكي على استشهاده، وإني سعيدة لأن من يستشهد يكون قريباً جداً من الله تعالى. وقد رفعت علم الدولة لأني إماراتية أفرح دائماً لفرحة وطني الإمارات.
فداء للوطن
وعلى الرغم من أن وديمة حمود العامري تبلغ 9 أعوام، وهي طالبة في الصف الأول الابتدائي، إلا أنها على يقين تام بأن القوات الإماراتية في اليمن عادت محققة نصراً تاريخياً، وتشعر كغيرها بالفخر والعز على هذه الإنجازات العظيمة. حيث شارك والدها «رحمه الله» في تحقيق ذلك النصر بعد أن وهب روحه فداء للوطن، ورخص دمه دفاعاً عن شعب مظلوم يتمنى أن يعود لعيش حياة مستقرة وآمنة وسعيدة.المصدر: البيان- جميلة إسماعيل