بعد عودته للأردن.. عضو هارب من إجرام (داعش) يروي قصته مع التنظيم الإرهابي
جو 24 : خلف القضبان كان يقبع ذلك العشريني في منطقة الرقة احد معاقل تنظيم داعش الارهابي، ينتظر الحكم القضائي الداعشي المجحف، نتيجة قراره الانفصال عنهم والعودة الى الاردن بعدما اكتشف عدم شرعية افعالهم، وشاهد إيذاءهم وقتلهم للمسلمين.
الشاب العشريني تمكن من الهرب من سجون داعش بعدما قام بتقديم مبلغ مالي مجز لاحد اعضاء التنظيم، وساعده على الهرب لتكون تركيا وجهته الاولى التي سلكها العشريني هاربا من عصابة داعش في مدينة الرقة، والتي كان اعضاؤها يريدون الاقتصاص منه جراء قراره بالانفصال عنهم والعودة الى الاردن، ومن خلال تركيا عاد الى الاردن عبر مطار الملكة علياء الدولي وقبض عليه هناك، وفق اعترافه لدى محكمة امن الدولة.
تهمة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات ارهابية يواجهها الشاب العشريني وفق ما اسندت له نيابة أمن الدولة، ويحاكم امام هيئة عسكرية لدى محكمة امن الدولة، وعند تلاوة التهمة على مسامع المتهم من قبل الهيئة الحاكمة، أجاب انه مذنب وجاء بإعترافه.
لائحة الاتهام التي حصلت عليها «الرأي» تكشف تفاصيل قضية المتهم العشريني وآخر معه فار من وجه العدالة وتقول انه سبق للمتهم الثاني وهو الفار من وجه العدالة وشخص آخر لم يكشف التحقيق عن هويته ان التحقا بالمقاتلين في تنظيم الدولة داعش ولا زالا، كما ان المتهم الاول وهو العشريني المقبوض عليه من مؤيدي تنظيم داعش الارهابي، وعلى ضوء ذلك فقد اخذ بالبحث عن شخص يؤيد توجهاته ولإرشاده ايضا الى الطريق التي يمكن من خلالها الوصول الى اعضاء التنظيم والانضمام اليهم في سوريا.
وتضيف اللائحة انه على اثر ذلك استطاع التواصل مع المتهم الثاني الفار من وجه العدالة الشخص الذي لم يكشف التحقيق عن هويته من خلال الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي (الواتس أب) وقد وجد ضالته لديهما وقاما بتشجيعه على الالتحاق بهما والانضمام الى مقاتلي تنظيم الدولة داعش في سوريا، وقاما بارشاده الى الطريق التي من خلالها يمكنه الوصول اليهما والمتمثلة بأن يقوم المتهم الاول (العشريني المقبوض عليه) بالتوجه الى تركيا ومن هناك يقوم المتهم الثاني والشخص الذي لم يكشف التحقيق عن هويته بإرسال شخص لاستقباله وتسهيل دخوله الى سوريا ومن ثم الحاقه بالتنظيم.
ولتحقيق ذلك قام المتهم منتصف شباط الماضي بمغادرة المملكة الى تركيا من خلال مطار الملكة علياء ولدى وصوله تركيا وحسب الاتفاق مع المتهم الثاني ورفيقه، التقى المتهم الاول مع شخص عراقي لم يكشف التحقيق عن هويته وقام بايصال المتهم الاول الى الاراضي السورية وتسليمه الى اعضاء تنظيم داعش، بعدها قام اعضاء التنظيم بإعطائه دورات شرعية كما قاموا بتدريبه على سلاح الكلاشنكوف ومن ثم توزيعه على احدى الكتائب التابعة للتنظيم في منطقة الرقة وبعد حوالي خمسة شهور من التحاقه بالتنظيم قرر العودة الى الاردن بنفس الطريقة وقد تمكن من ذلك منتصف تموز الماضي ولدى وصوله مطار الملكة علياء قبض عليه وجرت الملاحقة.
المتهم العشريني ذكر في اعترافه امام الهيئة الحاكمة لدى محكمة امن الدولة ان قرار انفصاله عن داعش والعودة الى الاردن كاد ان يكلفه حياته وذلك بقتله من قبل اعضاء التنظيم، لولا تمكنه من الهرب من سجون داعش في مدينة الرقة احدى معاقل داعش الارهابي.
(الرأي-غازي المرايات)
الشاب العشريني تمكن من الهرب من سجون داعش بعدما قام بتقديم مبلغ مالي مجز لاحد اعضاء التنظيم، وساعده على الهرب لتكون تركيا وجهته الاولى التي سلكها العشريني هاربا من عصابة داعش في مدينة الرقة، والتي كان اعضاؤها يريدون الاقتصاص منه جراء قراره بالانفصال عنهم والعودة الى الاردن، ومن خلال تركيا عاد الى الاردن عبر مطار الملكة علياء الدولي وقبض عليه هناك، وفق اعترافه لدى محكمة امن الدولة.
تهمة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات ارهابية يواجهها الشاب العشريني وفق ما اسندت له نيابة أمن الدولة، ويحاكم امام هيئة عسكرية لدى محكمة امن الدولة، وعند تلاوة التهمة على مسامع المتهم من قبل الهيئة الحاكمة، أجاب انه مذنب وجاء بإعترافه.
لائحة الاتهام التي حصلت عليها «الرأي» تكشف تفاصيل قضية المتهم العشريني وآخر معه فار من وجه العدالة وتقول انه سبق للمتهم الثاني وهو الفار من وجه العدالة وشخص آخر لم يكشف التحقيق عن هويته ان التحقا بالمقاتلين في تنظيم الدولة داعش ولا زالا، كما ان المتهم الاول وهو العشريني المقبوض عليه من مؤيدي تنظيم داعش الارهابي، وعلى ضوء ذلك فقد اخذ بالبحث عن شخص يؤيد توجهاته ولإرشاده ايضا الى الطريق التي يمكن من خلالها الوصول الى اعضاء التنظيم والانضمام اليهم في سوريا.
وتضيف اللائحة انه على اثر ذلك استطاع التواصل مع المتهم الثاني الفار من وجه العدالة الشخص الذي لم يكشف التحقيق عن هويته من خلال الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي (الواتس أب) وقد وجد ضالته لديهما وقاما بتشجيعه على الالتحاق بهما والانضمام الى مقاتلي تنظيم الدولة داعش في سوريا، وقاما بارشاده الى الطريق التي من خلالها يمكنه الوصول اليهما والمتمثلة بأن يقوم المتهم الاول (العشريني المقبوض عليه) بالتوجه الى تركيا ومن هناك يقوم المتهم الثاني والشخص الذي لم يكشف التحقيق عن هويته بإرسال شخص لاستقباله وتسهيل دخوله الى سوريا ومن ثم الحاقه بالتنظيم.
ولتحقيق ذلك قام المتهم منتصف شباط الماضي بمغادرة المملكة الى تركيا من خلال مطار الملكة علياء ولدى وصوله تركيا وحسب الاتفاق مع المتهم الثاني ورفيقه، التقى المتهم الاول مع شخص عراقي لم يكشف التحقيق عن هويته وقام بايصال المتهم الاول الى الاراضي السورية وتسليمه الى اعضاء تنظيم داعش، بعدها قام اعضاء التنظيم بإعطائه دورات شرعية كما قاموا بتدريبه على سلاح الكلاشنكوف ومن ثم توزيعه على احدى الكتائب التابعة للتنظيم في منطقة الرقة وبعد حوالي خمسة شهور من التحاقه بالتنظيم قرر العودة الى الاردن بنفس الطريقة وقد تمكن من ذلك منتصف تموز الماضي ولدى وصوله مطار الملكة علياء قبض عليه وجرت الملاحقة.
المتهم العشريني ذكر في اعترافه امام الهيئة الحاكمة لدى محكمة امن الدولة ان قرار انفصاله عن داعش والعودة الى الاردن كاد ان يكلفه حياته وذلك بقتله من قبل اعضاء التنظيم، لولا تمكنه من الهرب من سجون داعش في مدينة الرقة احدى معاقل داعش الارهابي.
(الرأي-غازي المرايات)