الحجارة النيزكية.. مصدر رزق جديد لأهالي قرية تركية
جو 24 : تحول سقوط حجارة نيزكية على قرية «صاري تشاير» بولاية بينغول شرقي تركيا، في 2 أيلول الماضي، إلى مصدر رزق لأهالي القرية، حيث تلقى تلك الحجارة، اقبالا من المهتمين المحليين والأجانب.
وأوضح الأستاذ في جامعة بينغول، البروفيسور اسكندر دميركول، في تصريح للأناضول، أن أحجار النيزك لها أهمية علمية بالنسبة لهم، وأهمية مادية بالنسبة لسكان القرية.
وأشار دميركول إلى أن فريقا علميا مشتركا يضم الدكتور «بيتر جنيسكنس» من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، و»أوزان أونسالان» من جامعة اسطنبول وعلماء من جامعة بينغول، أجروا أبحاثاً علمية إستغرقت خمسة أيام في القرية لفحص الحجارة وتحليلها.
ونوه دميركول إلى قدوم أشخاص من دول شتى لشراء الحجارة النادرة، مضيفا أن الفريق سجل حتى اليوم 250 قطعة، يتراوح وزن الواحدة منها، بين غرامين و 1470 غراما.
ولفت الأستاذ أن أشخاصا من عدة بلدان في مقدمتها ألمانيا وروسيا، زاروا القرية، واشتروا حجارة نيزكية بمبالغ بين 35 - 50 دولارا للقطعة الواحدة، معرباً عن إعتقاده أن الحجارة تلقى اقبالا من أجل اجراء أبحاث علمية عليها أو عرضها في المتاحف، وليس لكونها تحمل قيمة مادية.(الأناضول)
وأوضح الأستاذ في جامعة بينغول، البروفيسور اسكندر دميركول، في تصريح للأناضول، أن أحجار النيزك لها أهمية علمية بالنسبة لهم، وأهمية مادية بالنسبة لسكان القرية.
وأشار دميركول إلى أن فريقا علميا مشتركا يضم الدكتور «بيتر جنيسكنس» من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، و»أوزان أونسالان» من جامعة اسطنبول وعلماء من جامعة بينغول، أجروا أبحاثاً علمية إستغرقت خمسة أيام في القرية لفحص الحجارة وتحليلها.
ونوه دميركول إلى قدوم أشخاص من دول شتى لشراء الحجارة النادرة، مضيفا أن الفريق سجل حتى اليوم 250 قطعة، يتراوح وزن الواحدة منها، بين غرامين و 1470 غراما.
ولفت الأستاذ أن أشخاصا من عدة بلدان في مقدمتها ألمانيا وروسيا، زاروا القرية، واشتروا حجارة نيزكية بمبالغ بين 35 - 50 دولارا للقطعة الواحدة، معرباً عن إعتقاده أن الحجارة تلقى اقبالا من أجل اجراء أبحاث علمية عليها أو عرضها في المتاحف، وليس لكونها تحمل قيمة مادية.(الأناضول)