إدارة #تشيلسي تحسم مصير #مورينيو
جو 24 : أبراموفيتش قام بتقييم وضع مدربه ودراسة الخيارات البديلة قبل اتخاذ قراره...
اتخذ مالك نادي تشيلسي "رومان أبراموفيتش" قراره بعدم إقالة مديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو خلال عطلة الفيفا الدولية الحالية؛ نتيجةً لعدم توافر خياراتٍ بديلةٍ من الطراز الأول، في ظل رغبة كلاً من بيب جوارديولا ودييجو سيميوني في إكمال مهمتهما مع بايرن ميونيخ وأتلتيكو مدريد حتى نهاية الموسم.
يُذكر أن "السبيشيال وان" -52 عاماً- يعاني من انتقاداتٍ شديدةٍ هذا الموسم، في ظل قيادته لتشيلسي لتقديم واحدٍ من أسوأ مواسمه، إذ خسر 7 من أصل 12 مباراةٍ منذ بداية الموسم الجاري من البريميرليج، آخرها كانت الهزيمة بهدفٍ نظيفٍ أمام ستوك سيتي يوم السبت الماضي، في المباراة التي شهدت قضاء مورينيو لعقوبة الجلوس في المدرجات.
وبالرغم من الدعم الغير مسبوق الذي قدمته إدارة تشيلسي للمو في الشهر الماضي، إلا أن مسلسل السقوط تواصل بشكلٍ مريع، بعدما خسر النادي 3 من أصل 4 مبارياتٍ بعدها في البريميرليج، بخلاف خروجه من كأس الرابطة الإنجليزية، مما استوجب إعادة أبراموفيتش لتفكيره في وضع مدربه مع الفريق، في ظل ابتعاده كثيراً عن المركز الـ4 المؤهل لدوري أبطال أوروبا بـ13 نقطة.
على أي حال، يبدو أن مالك البلوز يفضل التريث في إقالة مدرب الريال والإنتر الأسبق، في ظل انشغال جميع خلفائه المفضلين في الوقت الحالي، إذ ينتهي عقد جوارديولا مع البايرن في الصيف المقبل، فيما يجهز سيميوني نفسه بالفعل للانتقال للبريميرليج، حيث يتعلم هو وأفراد طاقمه الفني اللغة الإنجليزية، بيد أنه يفضل كذلك الانتظار لنهاية الموسم، مثله مثل مدرب ريال مدريد السابق أنشيلوتي، والذي لا يفكر في تولي مسئولية فريقٍ جديدٍ قبل الصيف المقبل، بينما لا يبقى سوى الهولندي الخبير جوس هيدينك، والذي يمكنه تولي تدريب الفريق بشكلٍ مؤقتٍ لنهاية الموسم، إلا أن إقالته من تدريب الطواحين في يونيو الماضي عقب مسيرةٍ كارثيةٍ في التصفيات الأوروبية تثير المخاوف من عودته مجدداً للتدريب في الستامفورد بريدج.
جديرٌ بالذكر أن مورينيو يحظى بتأييد غالبية جماهير تشيلسي، وقد شدد على نيته في استكمال عقده مع الفريق، والذي كان قد مدده في أغسطس الماضي لمدة 4 أعوامٍ بقيمةٍ إجماليةٍ تبلغ 30 مليون يورو، مما قد يكلف أبراموفيتش كثيراً بسبب الشرط الجزائي الباهظ في حالة إقالته، بينما لم يتم الحديث عن وجود شرطٍ جزائيٍ آخرٍ من عدمه إذا ما لم ينجح البرتغالي في تأهيل ناديه للنسخة المقبلة من دوري الأبطال.
وفي النهاية، من الواضح أن الملياردير الروسي قد قرر إعطاء الفرصة لمدربه من أجل تحسين وضع الفريق في الفترة المقبلة، مع علم الأخير بأن النتائج الأخيرة لا تحظى برضا إدارة النادي، في ظل تشويهه أيضاً لصورة النادي داخل الملعب، بعدما تم طرده وإيقافه بسبب اعتراضه لدى الخسارة من ويستهام بـ1-2 في الشهر الماضي، وأيضاً خارج الملعب، بعدما أعلن حرباً علنيةً على طبيبة الفريق إيفا كارنيرو، وأقالها من جهازه المعاون، مما أدى لانقسامٍ في غرفة الملابس بين مؤيدٍ ومعارضٍ في صفوف لاعبيه، بالإضافة لقيام الطبيبة برفع دعوى قضائيةٍ ضد تشيلسي بدعوى الفصل التعسفي، مع قيامها بمقاضاة مورينيو أيضاً بسبب تصرفاته العدائية تجاهها.
اتخذ مالك نادي تشيلسي "رومان أبراموفيتش" قراره بعدم إقالة مديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو خلال عطلة الفيفا الدولية الحالية؛ نتيجةً لعدم توافر خياراتٍ بديلةٍ من الطراز الأول، في ظل رغبة كلاً من بيب جوارديولا ودييجو سيميوني في إكمال مهمتهما مع بايرن ميونيخ وأتلتيكو مدريد حتى نهاية الموسم.
يُذكر أن "السبيشيال وان" -52 عاماً- يعاني من انتقاداتٍ شديدةٍ هذا الموسم، في ظل قيادته لتشيلسي لتقديم واحدٍ من أسوأ مواسمه، إذ خسر 7 من أصل 12 مباراةٍ منذ بداية الموسم الجاري من البريميرليج، آخرها كانت الهزيمة بهدفٍ نظيفٍ أمام ستوك سيتي يوم السبت الماضي، في المباراة التي شهدت قضاء مورينيو لعقوبة الجلوس في المدرجات.
وبالرغم من الدعم الغير مسبوق الذي قدمته إدارة تشيلسي للمو في الشهر الماضي، إلا أن مسلسل السقوط تواصل بشكلٍ مريع، بعدما خسر النادي 3 من أصل 4 مبارياتٍ بعدها في البريميرليج، بخلاف خروجه من كأس الرابطة الإنجليزية، مما استوجب إعادة أبراموفيتش لتفكيره في وضع مدربه مع الفريق، في ظل ابتعاده كثيراً عن المركز الـ4 المؤهل لدوري أبطال أوروبا بـ13 نقطة.
على أي حال، يبدو أن مالك البلوز يفضل التريث في إقالة مدرب الريال والإنتر الأسبق، في ظل انشغال جميع خلفائه المفضلين في الوقت الحالي، إذ ينتهي عقد جوارديولا مع البايرن في الصيف المقبل، فيما يجهز سيميوني نفسه بالفعل للانتقال للبريميرليج، حيث يتعلم هو وأفراد طاقمه الفني اللغة الإنجليزية، بيد أنه يفضل كذلك الانتظار لنهاية الموسم، مثله مثل مدرب ريال مدريد السابق أنشيلوتي، والذي لا يفكر في تولي مسئولية فريقٍ جديدٍ قبل الصيف المقبل، بينما لا يبقى سوى الهولندي الخبير جوس هيدينك، والذي يمكنه تولي تدريب الفريق بشكلٍ مؤقتٍ لنهاية الموسم، إلا أن إقالته من تدريب الطواحين في يونيو الماضي عقب مسيرةٍ كارثيةٍ في التصفيات الأوروبية تثير المخاوف من عودته مجدداً للتدريب في الستامفورد بريدج.
جديرٌ بالذكر أن مورينيو يحظى بتأييد غالبية جماهير تشيلسي، وقد شدد على نيته في استكمال عقده مع الفريق، والذي كان قد مدده في أغسطس الماضي لمدة 4 أعوامٍ بقيمةٍ إجماليةٍ تبلغ 30 مليون يورو، مما قد يكلف أبراموفيتش كثيراً بسبب الشرط الجزائي الباهظ في حالة إقالته، بينما لم يتم الحديث عن وجود شرطٍ جزائيٍ آخرٍ من عدمه إذا ما لم ينجح البرتغالي في تأهيل ناديه للنسخة المقبلة من دوري الأبطال.
وفي النهاية، من الواضح أن الملياردير الروسي قد قرر إعطاء الفرصة لمدربه من أجل تحسين وضع الفريق في الفترة المقبلة، مع علم الأخير بأن النتائج الأخيرة لا تحظى برضا إدارة النادي، في ظل تشويهه أيضاً لصورة النادي داخل الملعب، بعدما تم طرده وإيقافه بسبب اعتراضه لدى الخسارة من ويستهام بـ1-2 في الشهر الماضي، وأيضاً خارج الملعب، بعدما أعلن حرباً علنيةً على طبيبة الفريق إيفا كارنيرو، وأقالها من جهازه المعاون، مما أدى لانقسامٍ في غرفة الملابس بين مؤيدٍ ومعارضٍ في صفوف لاعبيه، بالإضافة لقيام الطبيبة برفع دعوى قضائيةٍ ضد تشيلسي بدعوى الفصل التعسفي، مع قيامها بمقاضاة مورينيو أيضاً بسبب تصرفاته العدائية تجاهها.
تابعو الأردن 24 على 
