مصدر: "درءا للمفسدة".. رفض التبرع للطفلة إخلاص
جو 24 : أمل غباين - أكد مصدر طبي ان مديرية المركز الاردني لزراعة الاعضاء لا تعرقل عملية نقل كلية للطفلة إخلاص المريان.
وقال المصدر لـjo24 ان الطفلة تعالج داخل مدينة الحسين الطبية وبالتالي فإنها لا تحتاج الى موافقة من قبل المركز كون المستشفى لا يقع ضمن اختصاص المركز.
وتابع ان المركز ضمن اختصاصه منح الموافقات لإجراء عمليات نقل الاعضاء في المستشفيات الخاصة فقط وان العسكرية والحكومية تمتلك الصلاحية بإجراء تلك العمليات دون الرجوع الى المركز.
وأشار الى ان حالة الطفلة اخلاص تقاس عليها الاف الحالات لمرضى الكلى في المملكة والذين يمنع التبرع اليهم الا من قبل اقاربهم من الدرجة الاولى او الثانية، وفي حال عدم توفر تطابق للانسجة والدم يتم السماح بعملية التبرع لأي فرد من الاقارب بعد القيام بعمليات فحص لجميع المقربين من المريض وذلك حماية للمجتمع والانسان من انتشار "الاتجار بالبشر".
وأضاف ان الاطباء في مثل هذه الحالات يعتمدون الفتوى الشرعية لمجلس الافتاء والبحوث الاسلامية والقاضية "يتم بذل اسباب التحري الكافية من الجهات الطبية والقانونية والرقابية ولهذه الجهات تقييد التبرع بالقرابة ودرجتها التي تراها مناسبة بحسب الحقائق التي تستبين لها وبما تراه مناسبا لتحقيق المصلحة ودرء المفسدة" وعليه تم رفض عملية التبرع من احدى جارات الطفلة.
وقال المصدر لـjo24 ان الطفلة تعالج داخل مدينة الحسين الطبية وبالتالي فإنها لا تحتاج الى موافقة من قبل المركز كون المستشفى لا يقع ضمن اختصاص المركز.
وتابع ان المركز ضمن اختصاصه منح الموافقات لإجراء عمليات نقل الاعضاء في المستشفيات الخاصة فقط وان العسكرية والحكومية تمتلك الصلاحية بإجراء تلك العمليات دون الرجوع الى المركز.
وأشار الى ان حالة الطفلة اخلاص تقاس عليها الاف الحالات لمرضى الكلى في المملكة والذين يمنع التبرع اليهم الا من قبل اقاربهم من الدرجة الاولى او الثانية، وفي حال عدم توفر تطابق للانسجة والدم يتم السماح بعملية التبرع لأي فرد من الاقارب بعد القيام بعمليات فحص لجميع المقربين من المريض وذلك حماية للمجتمع والانسان من انتشار "الاتجار بالبشر".
وأضاف ان الاطباء في مثل هذه الحالات يعتمدون الفتوى الشرعية لمجلس الافتاء والبحوث الاسلامية والقاضية "يتم بذل اسباب التحري الكافية من الجهات الطبية والقانونية والرقابية ولهذه الجهات تقييد التبرع بالقرابة ودرجتها التي تراها مناسبة بحسب الحقائق التي تستبين لها وبما تراه مناسبا لتحقيق المصلحة ودرء المفسدة" وعليه تم رفض عملية التبرع من احدى جارات الطفلة.