الأمير علي: أنا الأول.. وأعتقد أني الأفضل

جو 24 : مقابلة أجرتها شبكة الأنباء الرياضية العالمية (إس إن تي في) مع الأمير الأردني علي بن الحسين المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم.
واستضافت مدينة اسطنبول التركية، مواجهة ودية بكرة القدم بين الأردن ومالطا فازت فيها الأردن بهدفين نظيفين.
ومن المقرر أن تجري انتخابات رئاسة الاتحاد في الشهر الثاني شباط فبراير من العام المقبل لتعيين خليفة لسيب بلاتر في زيورخ.
نذكر أن الأمير علي ترشح أمام بلاتر في ايار مايو الماضي وانسب قبل الجولة الثانية وبعد أن حصل على 73 صوتا.
يشار أخيرا إلى أن الأمير علي لم يستبعد فكرة توسيع بطولة نهائيات كأس العالم للسماح لأكثر من 32 منتخبا بالمشاركة، إذا فاز بالانتخابات.
وقال الأمير: "أعتقد أن الرئيس المقبل للاتحاد يجب أن يفهم حاجات الدول الـ 209 .. يجب تحسين حال هذه الاتحادات لكن في الوقت ذاته يجب تحسين سمعة الاتحاد الدولي لكرة القدم بصورة كبيرة".
وأضاف: "يتم ذلك بتعيين رئيس كفوء يتفهم حاجات العصر الذي نعيش فيه ويتعاون مع الجميع في العالم".
وتابع: "أول ما سأفعله إذا فزت بالتصويت هو أني سأفتح الأبواب والشبابيك على مصراعيها. يجب أن تكون منظمتنا شفافة وواضحة للجميع، وأن نوفر حاجات الاتحادات".
وقال الامير علي: "علينا أن نقلب الهرم رأسا على عقب، بحيث يكون اللاعبون والمشجعون في القمة. يجب أن نكون مؤسسة توفر الخدمات، وعندها، فإن المنظمة تكون عادت إلى المسار الصح".
وعن بقية المرشحين قال: "من الجيد أن هناك مرشحون آخرون. هذه ديمقراطية. لكن أريد أن أذكر أني أول من أعلن ترشحه. ليست المسألة مسألة رئاسة، بل إنها مسألة تغيير ثقافة اللعبة، ويجب أن يبدأ التغيير من القمة، وأعتقد أني أفضل الأشخاص قدرة على التغيير".
واضاف: "لقد تم انتخابي عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد عن قارة آسيا، لأنهم أرادوا شخصا يطالب بالتغيير وبالحقوق. ولهذا السبب ذاته أردت التخلي عن عضوية اللجنة والترشح لرئاسة الاتحاد".
وواصل حديثه قائلا: "الجميع يعلم أنني من أول الدعاة للإصلاحات ولجعل تقرير "غارسيا" علنيا وكنت من أبرز الناس التي تحث على هذا".
وختم: "بعد نتائج كأس العالم الفائتة، لا ضرر من توسيع البطولة في المستقبل. لكننا نعلم أن هذا لن يحدث قبل العام 2026 ولذا لا أريد أن أستخدم هذه النقطة في حملتي الانتخابية".
واستضافت مدينة اسطنبول التركية، مواجهة ودية بكرة القدم بين الأردن ومالطا فازت فيها الأردن بهدفين نظيفين.
ومن المقرر أن تجري انتخابات رئاسة الاتحاد في الشهر الثاني شباط فبراير من العام المقبل لتعيين خليفة لسيب بلاتر في زيورخ.
نذكر أن الأمير علي ترشح أمام بلاتر في ايار مايو الماضي وانسب قبل الجولة الثانية وبعد أن حصل على 73 صوتا.
يشار أخيرا إلى أن الأمير علي لم يستبعد فكرة توسيع بطولة نهائيات كأس العالم للسماح لأكثر من 32 منتخبا بالمشاركة، إذا فاز بالانتخابات.
وقال الأمير: "أعتقد أن الرئيس المقبل للاتحاد يجب أن يفهم حاجات الدول الـ 209 .. يجب تحسين حال هذه الاتحادات لكن في الوقت ذاته يجب تحسين سمعة الاتحاد الدولي لكرة القدم بصورة كبيرة".
وأضاف: "يتم ذلك بتعيين رئيس كفوء يتفهم حاجات العصر الذي نعيش فيه ويتعاون مع الجميع في العالم".
وتابع: "أول ما سأفعله إذا فزت بالتصويت هو أني سأفتح الأبواب والشبابيك على مصراعيها. يجب أن تكون منظمتنا شفافة وواضحة للجميع، وأن نوفر حاجات الاتحادات".
وقال الامير علي: "علينا أن نقلب الهرم رأسا على عقب، بحيث يكون اللاعبون والمشجعون في القمة. يجب أن نكون مؤسسة توفر الخدمات، وعندها، فإن المنظمة تكون عادت إلى المسار الصح".
وعن بقية المرشحين قال: "من الجيد أن هناك مرشحون آخرون. هذه ديمقراطية. لكن أريد أن أذكر أني أول من أعلن ترشحه. ليست المسألة مسألة رئاسة، بل إنها مسألة تغيير ثقافة اللعبة، ويجب أن يبدأ التغيير من القمة، وأعتقد أني أفضل الأشخاص قدرة على التغيير".
واضاف: "لقد تم انتخابي عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد عن قارة آسيا، لأنهم أرادوا شخصا يطالب بالتغيير وبالحقوق. ولهذا السبب ذاته أردت التخلي عن عضوية اللجنة والترشح لرئاسة الاتحاد".
وواصل حديثه قائلا: "الجميع يعلم أنني من أول الدعاة للإصلاحات ولجعل تقرير "غارسيا" علنيا وكنت من أبرز الناس التي تحث على هذا".
وختم: "بعد نتائج كأس العالم الفائتة، لا ضرر من توسيع البطولة في المستقبل. لكننا نعلم أن هذا لن يحدث قبل العام 2026 ولذا لا أريد أن أستخدم هذه النقطة في حملتي الانتخابية".