هل آن الاوان لكريستيانو رونالدو كي يسجل هاتريك بالكلاسيكو؟
جو 24 : سيكون عشاق كرة القدم العالمية عموما والاسبانية بوجه التحديد على موعد مع وجبة كروية دسمة، إذ سيحل برشلونة ضيفا ثقيلا على ريال مدريد في ملعب (سانتياغو بيرنابيو) يوم 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، ضمن منافسات الجولة الثانية عشر من الدوري الاسباني لكرة القدم.
ويسعى النادي الملكي إلى تذليل الفارق النقطي مع برشلونة، الذي يحتل المركز الاول برصيد 27 نقطة، تاركا ريال مدريد خلفه في المركز الثاني برصيد 24 نقطة، بعد خسارته الاخيرة بالثلاثة امام اشبيلية على ملعب (رامون سانشيز بيزخوان)، بينما سيكون النادي الكتالوني امام فرصة ذهبية لتوسيع الفارق والابتعاد بالصدارة حال الفوز على الميرينغي، الذي لا يعيش ازهى فتراته تحت قيادة رافاييل بينيتيز.
وفي الكلاسيكو رقم 171 بين الفريقين على مستوى الليغا، سيكون النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مطالبا بتسجيل "هاتريك" في مرمى برشلونة، والذي من شأنه أن يعيده إلى صدارة الهدافين، التي يتزعمها البرازيلي نيمار نجم برشلونة برصيد 11 هدفا.
قد يكون وقع تسجيل الدون البرتغالي لهاتريك في شباك النادي الكتالوني، ضربا من الخيال، أو بمثابة الكابوس المزعج لانصار برشلونة، بيد أنه سيكون مكافأة نهاية الخدمة لمسيرة كريستيانو رونالدو في البيرنابيو والتي تنتهي عام 2018، حال صدقت التوقعات ورحل "التوماهوك" عن مدريد متجها إلى ملعب (حديقة الامراء) الخاص بباريس سان جيرمان الفرنسي في نهاية الموسم الحالي، كما سيكون الكلاسيكو قبل الاخير في صراع (القط والفأر) واقصد هنا ميسي ورونالدو، وان كانت مشاركة الاول ستحدد قبل يوم واحد فقط من الكلاسيكو.
وسجل كريستيانو رونالدو 13 هدفا حتى الآن من أصل 15 مباراة خاضها مع الملكي في بطولتي الدوري الاسباني والتشامبيونز ليغ، لكنه ورغم ذلك لم يصل بعد للمستوى المرجو، وكان تائها في آخر لقائين لريال مدريد امام باريس سان جيرمان واشبيلية، واصبح يهدر الكثير من الفرص السهلة وانخفضت فاعليته مع الفريق وغاب التركيز عنه وبات المستقبل يقلقه اكثر من الحاضر.
"الوصول إلى القمة أسهل من الحفاظ عليها"، مقولة تلخص الوضع الحالي لرونالدو بعدما توّج بالكرة الذهبية الثالثة في مسيرته الكروية مطلع العام الحالي متفوقا على منافسه المباشر ليونيل ميسي وبطل العالم مانويل نوير، إلا أنه وعلى نحو مفاجئ بدأ مستواه بالانحدار وانخفضت معدلاته التهديفية في الآونة الاخيرة، وإن ارجعها البعض إلى انتهاج بينيتيز لفلسفة دفاعية مع النادي الملكي فضلا عن لعبه وحيدا في الامام عقب غياب بنزيمة وبيل وجيمس رودريغيز بداعي الاصابة.
صيام كريستيانو رونالدو عن التهديف في آخر مباراتين دق ناقوس الخطر بمدريد، خاصة وأن بينيتيز لا يزال مصرا على توظيف الدون في مركز لا يجيده كثيرا "رأس الحربة"، وهو الامر الذي حدّ كثيرا من خطورته الهجومية على مرمى المنافسين وحجّم من معدل تسديداته على المرمى، فهل يتراجع المدرب الاسباني عن فلسفته الدفاعية ويضع رونالدو في المركز الذي تألق من خلاله في السنوات الماضية (الجناح الايسر) بالكلاسيكو؟.كووورة -
ويسعى النادي الملكي إلى تذليل الفارق النقطي مع برشلونة، الذي يحتل المركز الاول برصيد 27 نقطة، تاركا ريال مدريد خلفه في المركز الثاني برصيد 24 نقطة، بعد خسارته الاخيرة بالثلاثة امام اشبيلية على ملعب (رامون سانشيز بيزخوان)، بينما سيكون النادي الكتالوني امام فرصة ذهبية لتوسيع الفارق والابتعاد بالصدارة حال الفوز على الميرينغي، الذي لا يعيش ازهى فتراته تحت قيادة رافاييل بينيتيز.
وفي الكلاسيكو رقم 171 بين الفريقين على مستوى الليغا، سيكون النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مطالبا بتسجيل "هاتريك" في مرمى برشلونة، والذي من شأنه أن يعيده إلى صدارة الهدافين، التي يتزعمها البرازيلي نيمار نجم برشلونة برصيد 11 هدفا.
قد يكون وقع تسجيل الدون البرتغالي لهاتريك في شباك النادي الكتالوني، ضربا من الخيال، أو بمثابة الكابوس المزعج لانصار برشلونة، بيد أنه سيكون مكافأة نهاية الخدمة لمسيرة كريستيانو رونالدو في البيرنابيو والتي تنتهي عام 2018، حال صدقت التوقعات ورحل "التوماهوك" عن مدريد متجها إلى ملعب (حديقة الامراء) الخاص بباريس سان جيرمان الفرنسي في نهاية الموسم الحالي، كما سيكون الكلاسيكو قبل الاخير في صراع (القط والفأر) واقصد هنا ميسي ورونالدو، وان كانت مشاركة الاول ستحدد قبل يوم واحد فقط من الكلاسيكو.
وسجل كريستيانو رونالدو 13 هدفا حتى الآن من أصل 15 مباراة خاضها مع الملكي في بطولتي الدوري الاسباني والتشامبيونز ليغ، لكنه ورغم ذلك لم يصل بعد للمستوى المرجو، وكان تائها في آخر لقائين لريال مدريد امام باريس سان جيرمان واشبيلية، واصبح يهدر الكثير من الفرص السهلة وانخفضت فاعليته مع الفريق وغاب التركيز عنه وبات المستقبل يقلقه اكثر من الحاضر.
"الوصول إلى القمة أسهل من الحفاظ عليها"، مقولة تلخص الوضع الحالي لرونالدو بعدما توّج بالكرة الذهبية الثالثة في مسيرته الكروية مطلع العام الحالي متفوقا على منافسه المباشر ليونيل ميسي وبطل العالم مانويل نوير، إلا أنه وعلى نحو مفاجئ بدأ مستواه بالانحدار وانخفضت معدلاته التهديفية في الآونة الاخيرة، وإن ارجعها البعض إلى انتهاج بينيتيز لفلسفة دفاعية مع النادي الملكي فضلا عن لعبه وحيدا في الامام عقب غياب بنزيمة وبيل وجيمس رودريغيز بداعي الاصابة.
صيام كريستيانو رونالدو عن التهديف في آخر مباراتين دق ناقوس الخطر بمدريد، خاصة وأن بينيتيز لا يزال مصرا على توظيف الدون في مركز لا يجيده كثيرا "رأس الحربة"، وهو الامر الذي حدّ كثيرا من خطورته الهجومية على مرمى المنافسين وحجّم من معدل تسديداته على المرمى، فهل يتراجع المدرب الاسباني عن فلسفته الدفاعية ويضع رونالدو في المركز الذي تألق من خلاله في السنوات الماضية (الجناح الايسر) بالكلاسيكو؟.كووورة -