لماذا أسقطت مصر جنسيتها عن ملكة جمال العرب؟
جو 24 : أصدر رئيس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، قرارا بإسقاط الجنسية المصرية عن نجلاء عبدالعاطي سليمان، ملكة جمال العرب في إسرائيل لعام 2009.
وكشف مصدر أمني مسؤول لـ"العربية.نت" أنه تم سحب الجنسية المصرية من نجلاء أحمد عبدالعاطي سليمان، وذلك لتجنسها بالجنسية الإسرائيلية دون إذن من وزير الداخلية، مضيفا أن نجلاء من مواليد 1992 ويبلغ عمرها حاليا 23 عاما، وتركت مصر في سن الخامسة، واتجهت إلى إسرائيل مع والدها ووالدتها فلسطينية من عرب 48.
وكانت نجلاء سليمان واسم الشهرة لها "نانا"، قد قالت لوسائل إعلام مصرية عقب حصولها على لقب ملكة جمال العرب في إسرائيل عام 2009 إنها من محافظة المنوفية، مركز الباجور، وخلال زيارتها الأخيرة لمصر قررت الاستقرار في وطنها الأم، لكنها فوجئت بمسؤولي وزارة التربية والتعليم يرفضون قبولها في الجامعات المصرية، رغم استخراجها بطاقة هوية مصرية.
وأضافت أنها لم تسافر إلى إسرائيل إلا بعد بلوغها سن الخامسة لظروف عمل والدتها المحامية الفلسطينية، حيث ذهبت الأسرة إلى إسرائيل واستقرت في بلدة علين بالناصرة وعمل والدها مديرا للحسابات في مصنع حديد التسليح الخاص برجل أعمال فلسطيني.
وأشارت إلى أنه عندما تم الإعلان عن المسابقة الرسمية السنوية بمدينة الناصرة لاختيار ملكة جمال العرب في إسرائيل، والتي تقام تحت رعاية وزارة الثقافة الإسرائيلية، قام والدها بإرسال السيرة الذاتية مع صور خاصة بها، وتم قبولها بمجرد رؤية الصور وقاموا على الفور بالاتصال بها للمشاركة في المسابقة، وفازت باللقب، مضيفة أنها رفضت تمثيل إسرائيل في مسابقة "جمال كل العالم"، لاعتزازها بمصريتها.
وعادت نجلاء إلى مصر في العام 2009 لدخول الجامعة بعد حصولها على الثانوية الإسرائيلية تخصص بيوتكنولوجى بدرجة امتياز، وهو تمهيدي لدخول كلية الطب، ورفضت جامعات مصر قبولها لحصولها على الثانوية من إسرائيل وحملها للهوية الإسرائيلية.
وكشف مصدر أمني مسؤول لـ"العربية.نت" أنه تم سحب الجنسية المصرية من نجلاء أحمد عبدالعاطي سليمان، وذلك لتجنسها بالجنسية الإسرائيلية دون إذن من وزير الداخلية، مضيفا أن نجلاء من مواليد 1992 ويبلغ عمرها حاليا 23 عاما، وتركت مصر في سن الخامسة، واتجهت إلى إسرائيل مع والدها ووالدتها فلسطينية من عرب 48.
وكانت نجلاء سليمان واسم الشهرة لها "نانا"، قد قالت لوسائل إعلام مصرية عقب حصولها على لقب ملكة جمال العرب في إسرائيل عام 2009 إنها من محافظة المنوفية، مركز الباجور، وخلال زيارتها الأخيرة لمصر قررت الاستقرار في وطنها الأم، لكنها فوجئت بمسؤولي وزارة التربية والتعليم يرفضون قبولها في الجامعات المصرية، رغم استخراجها بطاقة هوية مصرية.
وأضافت أنها لم تسافر إلى إسرائيل إلا بعد بلوغها سن الخامسة لظروف عمل والدتها المحامية الفلسطينية، حيث ذهبت الأسرة إلى إسرائيل واستقرت في بلدة علين بالناصرة وعمل والدها مديرا للحسابات في مصنع حديد التسليح الخاص برجل أعمال فلسطيني.
وأشارت إلى أنه عندما تم الإعلان عن المسابقة الرسمية السنوية بمدينة الناصرة لاختيار ملكة جمال العرب في إسرائيل، والتي تقام تحت رعاية وزارة الثقافة الإسرائيلية، قام والدها بإرسال السيرة الذاتية مع صور خاصة بها، وتم قبولها بمجرد رؤية الصور وقاموا على الفور بالاتصال بها للمشاركة في المسابقة، وفازت باللقب، مضيفة أنها رفضت تمثيل إسرائيل في مسابقة "جمال كل العالم"، لاعتزازها بمصريتها.
وعادت نجلاء إلى مصر في العام 2009 لدخول الجامعة بعد حصولها على الثانوية الإسرائيلية تخصص بيوتكنولوجى بدرجة امتياز، وهو تمهيدي لدخول كلية الطب، ورفضت جامعات مصر قبولها لحصولها على الثانوية من إسرائيل وحملها للهوية الإسرائيلية.