مركز ميشع يتهم الحكومة بالتقصير في استعادة "مسلة ميشع".. دورها يقتصر على المجاملات
جو 24 : وجه مركز ميشع للدراسات وحقوق الإنسان نقدا لاذعا للحكومة حول دورها باسترداد الاثار المنهوبة، مشيرا إلى أن دورها اقتصر على "المجاملات" ودون تقديم المعلومات.
وناشد المركز في بيان صدر عنه الخميس الملك عبد الله الثاني بن الحسين بأن يوجه الحكومة للاهتمام بإرث وتاريخ وبطولات وعظمة أجدادنا الأردنيين الأوائل ومساعدته لاسترداد "مسلة ميشع" من متحف اللوفر في باريس.
وتاليا نصّ البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
مركز ميشع للدراسات وحقوق الإنسان
بيان
نعلن للجميع إننا على مدار عام ونصف من المفاوضات الجادة مع الحكومة الفرنسية لإعادة المسلة الأردنية "مسلة ميشع" من متحف اللوفر في باريس الى عمان ، والتي أخذت قبل 150 سنة من عاصمة الدولة المؤابية ذيبان والتي يعود تاريخها الى ثلاثة الاف سنة حيث القوة والانتصارات على بنى إسرائيل .
في الوقت الذي حاولنا عشرات المرات ان نتواصل مع حكومتنا الأردنية لإطلاعها على حيثيات الموضوع إلا ان دورها لم يتجاوز المجاملات ولم تقدم لنا حتى المعلومة التي يمكن ان تساعدنا باسترداد أثارنا المفقودة والمنهوبة وهنا فأننا نؤكد وبكل أسف انه لا يوجد لحكومتنا أي دور في المحافظة على ارث وتاريخ وعظمة الأردنيين .
وفي هذا الإطار فان رئيس مركز ميشع الدكتور ضيف الله الحديثات سوف يتوجه الى فرنسا يوم الاثنين القادم وعلى نفقته الخاصة لإجراء مفاوضات مع الفرنسيين حيث في عمان وضعت الحكومة الأردنية رأسها في الرمال كما لم تعط إشارة الى سفارة الأردن في باريس من اجل إنجاح هذه المهمة وغياب التنسيق هو سيد الموقف ، وهنا فا
ننا نحمل الحكومة الأردنية مسؤولية "سلامة" الزميل الحديثات خلال المفاوضات في فرنسا كونه يمثل قضية وطنية لا ينكرها الا جاحد والحكومة الفرنسية تحاول وحاولت معه بكل الوسائل لثنيه عن هذه المطالبة كون "مسلة ميشع"من أهم القطع الأثرية الموجودة في اللوفر حسب اعترافاتهم .
وفي الختام فاننا نناشد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ان يوجه الحكومة للاهتمام بإرث وتاريخ وبطولات وعظمة أجدادنا الأردنيين الأوائل ومساعدتنا في قضيتنا هذه والتي لا يمكن ان نتنازل عنها طال الزمان ام قصر .
رئيس وأعضاء مركز ميشع
12-11-2015م
وناشد المركز في بيان صدر عنه الخميس الملك عبد الله الثاني بن الحسين بأن يوجه الحكومة للاهتمام بإرث وتاريخ وبطولات وعظمة أجدادنا الأردنيين الأوائل ومساعدته لاسترداد "مسلة ميشع" من متحف اللوفر في باريس.
وتاليا نصّ البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
مركز ميشع للدراسات وحقوق الإنسان
بيان
نعلن للجميع إننا على مدار عام ونصف من المفاوضات الجادة مع الحكومة الفرنسية لإعادة المسلة الأردنية "مسلة ميشع" من متحف اللوفر في باريس الى عمان ، والتي أخذت قبل 150 سنة من عاصمة الدولة المؤابية ذيبان والتي يعود تاريخها الى ثلاثة الاف سنة حيث القوة والانتصارات على بنى إسرائيل .
في الوقت الذي حاولنا عشرات المرات ان نتواصل مع حكومتنا الأردنية لإطلاعها على حيثيات الموضوع إلا ان دورها لم يتجاوز المجاملات ولم تقدم لنا حتى المعلومة التي يمكن ان تساعدنا باسترداد أثارنا المفقودة والمنهوبة وهنا فأننا نؤكد وبكل أسف انه لا يوجد لحكومتنا أي دور في المحافظة على ارث وتاريخ وعظمة الأردنيين .
وفي هذا الإطار فان رئيس مركز ميشع الدكتور ضيف الله الحديثات سوف يتوجه الى فرنسا يوم الاثنين القادم وعلى نفقته الخاصة لإجراء مفاوضات مع الفرنسيين حيث في عمان وضعت الحكومة الأردنية رأسها في الرمال كما لم تعط إشارة الى سفارة الأردن في باريس من اجل إنجاح هذه المهمة وغياب التنسيق هو سيد الموقف ، وهنا فا
ننا نحمل الحكومة الأردنية مسؤولية "سلامة" الزميل الحديثات خلال المفاوضات في فرنسا كونه يمثل قضية وطنية لا ينكرها الا جاحد والحكومة الفرنسية تحاول وحاولت معه بكل الوسائل لثنيه عن هذه المطالبة كون "مسلة ميشع"من أهم القطع الأثرية الموجودة في اللوفر حسب اعترافاتهم .
وفي الختام فاننا نناشد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ان يوجه الحكومة للاهتمام بإرث وتاريخ وبطولات وعظمة أجدادنا الأردنيين الأوائل ومساعدتنا في قضيتنا هذه والتي لا يمكن ان نتنازل عنها طال الزمان ام قصر .
رئيس وأعضاء مركز ميشع
12-11-2015م