بالأرقام .. هل حقاً رونالدو "واحد لواحد" ما يعديش؟
جو 24 : "رونالدو واحد على واحد ميعديش" جملة قالها المعلق التونسي عصام الشوالي في مبارة ريال مدريد وسيلتا فيجو بالليجا حينما فشل الدون في التخلص من آخر مدافع خلال هجمة مرتدة سريعة للميرنجي، وأخذت هذه الجملة صدى واسع بين متتبعي وعشاق الساحرة المستديرة ما بين مؤيد ومعارض.
ولننهي هذا الجدل القائم، دعونا نوضح بالأرقام معدل المراوغات الناجحة لرونالدو في الموسم الحالي، حيث يقوم الدون بـ0.8 مراوغة ناجحة في المباراة الواحدة وهو يأتي في المركز السادس بين لاعبي ريال مدريد، مما يدل أن صاحب الكرة الذهبية في الموسم الماضي يعاني فعلاً في هذا الجانب بالمقارنة مع قيمته الكبيرة في الملاعب.
أرقام رونالدو توضح بأنه يتراجع موسم بعد آخر في المرور من لاعبي الخصم، حيث كان أفضل رقم له في موسمه الأول مع ريال مدريد بمعدل 2.8 مراوغة ناجحة في كل مباراة، وفي الموسم التالي، 2.2 وبنفس المعدل تقريباً خلال موسم 2011-2012.
وبدأت الأرقام بالانحدار منذ موسم 2012-2013، حيث كان رونالدو يقوم بـ1.5 مراوغة ناجحة فقط، وتراجعت النسبة مرة أخرى في الموسم الذي يليه لتصل إلى 1.4، حتى وصلت في الموسم المنصرم إلى 1.1 فقط.
كذلك تراجعت أرقام النجم البرتغالي في نسبة الانطلاق بالكرة التي كانت تبلغ إلى 3.1 انطلاقة في كل مباراة خلال موسمه الأول حتى وصلت إلى انطلاقة واحدة فقط خلال الموسم الحالي مما يدل أن رونالدو لم يعد ذلك اللاعب الحيوي الذي يعشق التوغل بين المدافعين.
ولو قارنا أرقام رونالدو بنيمار وميسي في الموسم الحالي سنجد فارق كبير بين الطرفين، حيث يقوم المهاجم البرازيلي بـ2.4 مراوغة ناجحة في المباراة بمقابل مراوغتين ناجحتين لميسي.
وعلى صعيد آخر يعد ليونيل ميسي من أكثر اللاعبين في الليجا انطلاقاً بالكرة بمعدل 6.5 انطلاقة في كل مباراة وهو رقم كبير جداً يتخطى رقم رونالدو بأكثر من ستة أضعاف، أما نيمار فإنه ينطلق بالكرة 4.3 مرة في كل مباراة.
خلاصة هذه القضية الجدلية أن عصام الشوالي أصاب إلى حد ما بوصفه لرونالدو الحالي، لكن بالنظر إلى أرقامه في السنوات الماضية فإن الدون كان من أكثر اللاعبين الذين لديهم القدرة على التخلص والمرور من المدافعين، وبحكم التقدم بالسن وتغيير مركزه وأهدافه الشخصية رأينا تراجع ملحوظ في هذا الجانب.
Sport360 Arabic
ولننهي هذا الجدل القائم، دعونا نوضح بالأرقام معدل المراوغات الناجحة لرونالدو في الموسم الحالي، حيث يقوم الدون بـ0.8 مراوغة ناجحة في المباراة الواحدة وهو يأتي في المركز السادس بين لاعبي ريال مدريد، مما يدل أن صاحب الكرة الذهبية في الموسم الماضي يعاني فعلاً في هذا الجانب بالمقارنة مع قيمته الكبيرة في الملاعب.
أرقام رونالدو توضح بأنه يتراجع موسم بعد آخر في المرور من لاعبي الخصم، حيث كان أفضل رقم له في موسمه الأول مع ريال مدريد بمعدل 2.8 مراوغة ناجحة في كل مباراة، وفي الموسم التالي، 2.2 وبنفس المعدل تقريباً خلال موسم 2011-2012.
وبدأت الأرقام بالانحدار منذ موسم 2012-2013، حيث كان رونالدو يقوم بـ1.5 مراوغة ناجحة فقط، وتراجعت النسبة مرة أخرى في الموسم الذي يليه لتصل إلى 1.4، حتى وصلت في الموسم المنصرم إلى 1.1 فقط.
كذلك تراجعت أرقام النجم البرتغالي في نسبة الانطلاق بالكرة التي كانت تبلغ إلى 3.1 انطلاقة في كل مباراة خلال موسمه الأول حتى وصلت إلى انطلاقة واحدة فقط خلال الموسم الحالي مما يدل أن رونالدو لم يعد ذلك اللاعب الحيوي الذي يعشق التوغل بين المدافعين.
ولو قارنا أرقام رونالدو بنيمار وميسي في الموسم الحالي سنجد فارق كبير بين الطرفين، حيث يقوم المهاجم البرازيلي بـ2.4 مراوغة ناجحة في المباراة بمقابل مراوغتين ناجحتين لميسي.
وعلى صعيد آخر يعد ليونيل ميسي من أكثر اللاعبين في الليجا انطلاقاً بالكرة بمعدل 6.5 انطلاقة في كل مباراة وهو رقم كبير جداً يتخطى رقم رونالدو بأكثر من ستة أضعاف، أما نيمار فإنه ينطلق بالكرة 4.3 مرة في كل مباراة.
خلاصة هذه القضية الجدلية أن عصام الشوالي أصاب إلى حد ما بوصفه لرونالدو الحالي، لكن بالنظر إلى أرقامه في السنوات الماضية فإن الدون كان من أكثر اللاعبين الذين لديهم القدرة على التخلص والمرور من المدافعين، وبحكم التقدم بالسن وتغيير مركزه وأهدافه الشخصية رأينا تراجع ملحوظ في هذا الجانب.
Sport360 Arabic