اختصاصيون: عقبات تحد من السيطرة على اعداد المصابين بداء السكري
جو 24 : اعتبر اختصاصيون أن هناك عقبات تحد من السيطرة على اعداد المصابين بداء السكري ، أبرزها عدم توفر العدد الكافي للكوادر المتخصصة ، وضرورة توفير العلاج لكافة المحافظات في المملكة، مع أهمية تفعيل الاستراتيجية الوطنية للسكري التي باتت تراوح مكانها في عدد من محاورها.
وتشير اخر الأرقام المسجلة لدى المركز الوطني للسكري والغدد الصم للعام 1995 أن نسبة المصابين بالسكري وصل الى 3ر24 بالمائة ، بينما أظهرت اخر الأرقام لدى منظمة الصحة العالمية والتي اعلن عنها بمناسبة يوم السكري العالمي الذي يصادف في الرابع عشر من تشرين الثاني من كل عام ، ان أعداد المصابين بالسكري يتجاوز 347 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يصبح السكري سابع أسباب الوفاة الرئيسية في العالم بحلول عام 2030.
واكد الاختصاصيون ان داء السكري أحد أخطر أمراض العصر، وهو يفوق غيره من الامراض تأثيرا على صحة الجسم، إذ لم يتم العلاج منه، داعين الى الابتعاد عن الممارسات اليومية غير الصحية والاهتمام بتناول الاغذية الصحية وخاصة ان يوم الصحة العالمي يركز هذا العام على عنوان "تغذية وحمية مرضى السكري" لانشاء جيل واع لخطورة مرض السكري .
ويقول وزير الصحة الاسبق ورئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس الاعيان ياسين الحسبان، إن عدم وجود اية سيطرة على اعداد المصابين بالسكري والسرطان، سيشكل ثقلا وعبئا على الحكومات المتعاقبة الاتية من الناحية الاقتصادية ، اذ أن حوالي مليارا ونصف المليار دينار تنفق سنويا لعلاج الامراض يذهب معظمها للامراض غير السارية ، فالسكري داء خطير اذا ما تمت التوعية بأهمية الوقاية منه.
واضاف ان الغذاء المتوازن هو احسن دواء في الوقاية من هذا المرض ، والحد من مضاعفاته حال الاصابة به، مشيرا الى ان الادوية الاساسية للعلاج متوفرة ، وان تأثير الادوية الجديدة لا تتعدى مفعول الادوية المتواجدة في السوق.
ودعا الى وضع خطط لتدريب الكوادر المتخصصة في علاج السكري لدى المركز الوطني لعلاج السكري، مركزا على ضرورة تفعيل الاستراتيجية الوطنية لعلاج السكري ، "وانا شخصيا غير متفائل بمكافحة الامراض غير سارية في ظل وجود التدخين وان حوالي 34 بالمائة من الاطباء يدخنون، فأنا افقد الامل على المدى القريب في معالجة هذه الامراض" بحسب قوله.
وتوضح نتائج آخر دراسة اجراها المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة بعنوان " زيادة في انتشار مرض السكري في الأردن لأكثر من عشر سنوات" ، انتشار مرض السكري من النوع الثاني الذي يؤدي إلى ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم، ويحدث هذا النوع نتيجة حدوث مقاومة في خلايا الجسم لهرمون الإنسولين أو عدم كفاية كمية الإنسولين المنتجة في البنكرياس، وذلك نتيجة لعدة عوامل أهمها زيادة الوزن وقلة النشاط البدني، حيث ان هذه النسبة آخذة في الازدياد ،إذ تشير الدراسة الى ان أكثر من نصف المرضى الذين يعانون من مرض السكري كانت نتائج سيطرتهم على المرض غير مرضية.
واشار رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب الدكتور رائد حجازين الى أن مرض السكري هو مرض العصر ، وفي الاردن من اعلى النسب العالمية ، اذ يبلغ عدد المصابين به 25 الى 30 بالمائة من اجمالي عدد السكان، بما يشير الى ان كل اربع اشخاص يصيب واحد منهم بداء السكري.
ويأمل حجازين ببذل الجهود اللازمة لعلاج المرض في مختلف المحافظات وتوفير الكوادر المؤهلة، ذلك ان تأثيره يفوق اي مرض ، لما يسببه من مضاعفات تؤثر على وظائف اعضاء الجسم ابتداء من الكبد و الرئتين والكلى والشرايين والقلب وصولا الى بتر اصابع القدمين واليدين وبما يؤدي في عدد من الحالات الى الوفاة.
وبين اختصاصي الغدد الصماء والسكري في المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة الدكتور موسى ابو جبارة ان مرض السكري من الامراض المزمنة ويصاحبه مضاعفات لمدى الحياة، مبينا اهمية الغذاء الصحي وممارسة الرياضة، ف"درهم وقاية خير من قنطار علاج" بحسب تعبيره.
واشار الى ان استخدام الاكل الصحي في العلاج وتطبيق نظام الصحي يفيد بدرجة كبيرة في علاج المريض، ويسهم في الحد من مضاعفاته، الى جانب ممارسة الرياضة .
وقال نحن بحاجة الى خمسة عشر الى عشرين مركزا للعناية بالسكري في المملكة للسيطرة على هذا المرض.
ويرى رئيس الجمعية الأردنية للعناية بالسكري الدكتور محمد الزاهري ان العديد من الاطفال اصبحوا مصابين بداء سكر الكبار في سن مبكرة ، حيث يعود سبب ذلك الى انتشار السمنة بين الاطفال نتيجة قلة الحركة وجلوسهم ساعات طويلة امام شاشة التلفاز او جهاز الكمبيوتر والالعاب الالكترونية بوجود وسائل التسلية والاطعمة السريعة غير الصحية والحلويات بحيث يتم تناولها بدون وعي اوتفكير.
واشار الى ان الدراسات تشير الى ان 40 بالمائة من الاطفال الذين يصابون بداء السكري في هذه الايام في الولايات المتحدة الاميركية يعانون من النمط الثاني للسكري والذي لا يعتمد على الانسولين وقلة الحركة لها دور كبير.
وقال ان نسبة الاصابة في مجتمعاتنا هي من اعلى النسب في العالم، حيث ان ستة من الدول العربية تعتبر من اعلى عشرة دول في الاصابة بداء السكري على مستوى العالم، مما يستدعي ضرورة وضع خطط لمقاومة هذا الانتشار والازدياد في مكافحة هذا المرض.
واشار الى تشكيل لجنة استراتيجية وطنية لمكافحة السكري والامراض المزمنة الاخرى مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم واختلاط الدهنيات ، حيث وضعت الخطط للحد من انتشار السكري من ضمنها حث البلديات وامانة عمان على وضع ذلك في تخطيط المدن والشوارع ليكون هنالك مجال لممارسة المشي في مختلف مناطق عمان والبلديات الاخرى ،وكذلك فتح الملاعب المدرسية في كافة محافظات المملكة ايام العطل الرسمية والصيفية للسماح للجمهور باللعب وممارسة المشي، وتوفير حدائق للاحياء السكنية ، وتخصيص شارع واحد في كل منطقة يكون فيه عدم حركة السيارات فيه.
وحث وزارتي التربية والتعليم العالي على تشجيع ممارسة الرياضة في المدارس والجامعات ، وعمل ورشات وندوات مع المرشدين والوعاظ بحيث يتم في نشر المعلومة الهامة.
واشار الى ان معظم الادوية الاساسية المطلوبة في علاج السكري في المملكة متوفرة كالانسولين والاقراص الفموية لدى العيادات الحكومية، الا ان هناك بعض الادوية قد لا يتم ترخيصها او اجازتها لتوزيعها في المراكز الصحية، كونها باهظة الثمن.
وبين ان هناك قلة في الكوادر المتخصصة ، حيث عملت وزارة الصحة على تفعيل خطة لتدريب الكوادر الفنية المتخصصة من اطباء ومهن طبية مساعدة ليكونوا قادرين على خدمة مرضى السكري على اتم وجه.
وقال ان شعار الاحتفال باليوم العالمي للسكري ، هو تأكيد على اهمية الغذاء الصحي باعتباره امر اساسي وحق لكل مواطن ان يعرف انه يجب ان يكون غذاؤه غذاء صحيا، وكثير من دول العالم اصبح لديها قيودا على الاغذية التي يتم الترويج لها ووضع الاعلانات لها بحيث انه تكون كميات السكر المضافة لهذه المواد قليلة جدا حتى يتم ترخيصها .
وطالب بوجود تشريع يقضي بوضع شروط للترويج لهذه المواد في وسائل الاعلام ، بحيث تكون متماشية مع الشروط الصحية التي لا تضر الكبار والصغار ، بحيث يصبح وضع قيم للسعرات الحرارية وكمية السكر المضاف لها وكل هذه التفاصيل على النشرات بحيث لما يكون مقترن مع الثقافة المجتمعية .
وتشير اخر الأرقام المسجلة لدى المركز الوطني للسكري والغدد الصم للعام 1995 أن نسبة المصابين بالسكري وصل الى 3ر24 بالمائة ، بينما أظهرت اخر الأرقام لدى منظمة الصحة العالمية والتي اعلن عنها بمناسبة يوم السكري العالمي الذي يصادف في الرابع عشر من تشرين الثاني من كل عام ، ان أعداد المصابين بالسكري يتجاوز 347 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يصبح السكري سابع أسباب الوفاة الرئيسية في العالم بحلول عام 2030.
واكد الاختصاصيون ان داء السكري أحد أخطر أمراض العصر، وهو يفوق غيره من الامراض تأثيرا على صحة الجسم، إذ لم يتم العلاج منه، داعين الى الابتعاد عن الممارسات اليومية غير الصحية والاهتمام بتناول الاغذية الصحية وخاصة ان يوم الصحة العالمي يركز هذا العام على عنوان "تغذية وحمية مرضى السكري" لانشاء جيل واع لخطورة مرض السكري .
ويقول وزير الصحة الاسبق ورئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس الاعيان ياسين الحسبان، إن عدم وجود اية سيطرة على اعداد المصابين بالسكري والسرطان، سيشكل ثقلا وعبئا على الحكومات المتعاقبة الاتية من الناحية الاقتصادية ، اذ أن حوالي مليارا ونصف المليار دينار تنفق سنويا لعلاج الامراض يذهب معظمها للامراض غير السارية ، فالسكري داء خطير اذا ما تمت التوعية بأهمية الوقاية منه.
واضاف ان الغذاء المتوازن هو احسن دواء في الوقاية من هذا المرض ، والحد من مضاعفاته حال الاصابة به، مشيرا الى ان الادوية الاساسية للعلاج متوفرة ، وان تأثير الادوية الجديدة لا تتعدى مفعول الادوية المتواجدة في السوق.
ودعا الى وضع خطط لتدريب الكوادر المتخصصة في علاج السكري لدى المركز الوطني لعلاج السكري، مركزا على ضرورة تفعيل الاستراتيجية الوطنية لعلاج السكري ، "وانا شخصيا غير متفائل بمكافحة الامراض غير سارية في ظل وجود التدخين وان حوالي 34 بالمائة من الاطباء يدخنون، فأنا افقد الامل على المدى القريب في معالجة هذه الامراض" بحسب قوله.
وتوضح نتائج آخر دراسة اجراها المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة بعنوان " زيادة في انتشار مرض السكري في الأردن لأكثر من عشر سنوات" ، انتشار مرض السكري من النوع الثاني الذي يؤدي إلى ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم، ويحدث هذا النوع نتيجة حدوث مقاومة في خلايا الجسم لهرمون الإنسولين أو عدم كفاية كمية الإنسولين المنتجة في البنكرياس، وذلك نتيجة لعدة عوامل أهمها زيادة الوزن وقلة النشاط البدني، حيث ان هذه النسبة آخذة في الازدياد ،إذ تشير الدراسة الى ان أكثر من نصف المرضى الذين يعانون من مرض السكري كانت نتائج سيطرتهم على المرض غير مرضية.
واشار رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب الدكتور رائد حجازين الى أن مرض السكري هو مرض العصر ، وفي الاردن من اعلى النسب العالمية ، اذ يبلغ عدد المصابين به 25 الى 30 بالمائة من اجمالي عدد السكان، بما يشير الى ان كل اربع اشخاص يصيب واحد منهم بداء السكري.
ويأمل حجازين ببذل الجهود اللازمة لعلاج المرض في مختلف المحافظات وتوفير الكوادر المؤهلة، ذلك ان تأثيره يفوق اي مرض ، لما يسببه من مضاعفات تؤثر على وظائف اعضاء الجسم ابتداء من الكبد و الرئتين والكلى والشرايين والقلب وصولا الى بتر اصابع القدمين واليدين وبما يؤدي في عدد من الحالات الى الوفاة.
وبين اختصاصي الغدد الصماء والسكري في المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة الدكتور موسى ابو جبارة ان مرض السكري من الامراض المزمنة ويصاحبه مضاعفات لمدى الحياة، مبينا اهمية الغذاء الصحي وممارسة الرياضة، ف"درهم وقاية خير من قنطار علاج" بحسب تعبيره.
واشار الى ان استخدام الاكل الصحي في العلاج وتطبيق نظام الصحي يفيد بدرجة كبيرة في علاج المريض، ويسهم في الحد من مضاعفاته، الى جانب ممارسة الرياضة .
وقال نحن بحاجة الى خمسة عشر الى عشرين مركزا للعناية بالسكري في المملكة للسيطرة على هذا المرض.
ويرى رئيس الجمعية الأردنية للعناية بالسكري الدكتور محمد الزاهري ان العديد من الاطفال اصبحوا مصابين بداء سكر الكبار في سن مبكرة ، حيث يعود سبب ذلك الى انتشار السمنة بين الاطفال نتيجة قلة الحركة وجلوسهم ساعات طويلة امام شاشة التلفاز او جهاز الكمبيوتر والالعاب الالكترونية بوجود وسائل التسلية والاطعمة السريعة غير الصحية والحلويات بحيث يتم تناولها بدون وعي اوتفكير.
واشار الى ان الدراسات تشير الى ان 40 بالمائة من الاطفال الذين يصابون بداء السكري في هذه الايام في الولايات المتحدة الاميركية يعانون من النمط الثاني للسكري والذي لا يعتمد على الانسولين وقلة الحركة لها دور كبير.
وقال ان نسبة الاصابة في مجتمعاتنا هي من اعلى النسب في العالم، حيث ان ستة من الدول العربية تعتبر من اعلى عشرة دول في الاصابة بداء السكري على مستوى العالم، مما يستدعي ضرورة وضع خطط لمقاومة هذا الانتشار والازدياد في مكافحة هذا المرض.
واشار الى تشكيل لجنة استراتيجية وطنية لمكافحة السكري والامراض المزمنة الاخرى مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم واختلاط الدهنيات ، حيث وضعت الخطط للحد من انتشار السكري من ضمنها حث البلديات وامانة عمان على وضع ذلك في تخطيط المدن والشوارع ليكون هنالك مجال لممارسة المشي في مختلف مناطق عمان والبلديات الاخرى ،وكذلك فتح الملاعب المدرسية في كافة محافظات المملكة ايام العطل الرسمية والصيفية للسماح للجمهور باللعب وممارسة المشي، وتوفير حدائق للاحياء السكنية ، وتخصيص شارع واحد في كل منطقة يكون فيه عدم حركة السيارات فيه.
وحث وزارتي التربية والتعليم العالي على تشجيع ممارسة الرياضة في المدارس والجامعات ، وعمل ورشات وندوات مع المرشدين والوعاظ بحيث يتم في نشر المعلومة الهامة.
واشار الى ان معظم الادوية الاساسية المطلوبة في علاج السكري في المملكة متوفرة كالانسولين والاقراص الفموية لدى العيادات الحكومية، الا ان هناك بعض الادوية قد لا يتم ترخيصها او اجازتها لتوزيعها في المراكز الصحية، كونها باهظة الثمن.
وبين ان هناك قلة في الكوادر المتخصصة ، حيث عملت وزارة الصحة على تفعيل خطة لتدريب الكوادر الفنية المتخصصة من اطباء ومهن طبية مساعدة ليكونوا قادرين على خدمة مرضى السكري على اتم وجه.
وقال ان شعار الاحتفال باليوم العالمي للسكري ، هو تأكيد على اهمية الغذاء الصحي باعتباره امر اساسي وحق لكل مواطن ان يعرف انه يجب ان يكون غذاؤه غذاء صحيا، وكثير من دول العالم اصبح لديها قيودا على الاغذية التي يتم الترويج لها ووضع الاعلانات لها بحيث انه تكون كميات السكر المضافة لهذه المواد قليلة جدا حتى يتم ترخيصها .
وطالب بوجود تشريع يقضي بوضع شروط للترويج لهذه المواد في وسائل الاعلام ، بحيث تكون متماشية مع الشروط الصحية التي لا تضر الكبار والصغار ، بحيث يصبح وضع قيم للسعرات الحرارية وكمية السكر المضاف لها وكل هذه التفاصيل على النشرات بحيث لما يكون مقترن مع الثقافة المجتمعية .