أسترالية مسلمة تتبرع بدولار عن كل تغريدة كراهية تتلقاها
جو 24 : كوسيلة للتخلص من الرسائل غير المرغوب فيها، أقدمت الباحثة الأكاديمية الأسترالية المسلمة، سوزان كارلاند، على التبرع بدولار أسترالي عن كل تغريدة أو رسالة كراهية تتلقاها على صفحتيها على "تويتر" أو "فيسبوك"، لصالح الجمعيات الخيرية.
واستطاعت كارلاند وفق موقع "ماشابل" المعني بالأخبار التقنية ومواقع التواصل الاجتماعي، جمع ألف دولار منذ بدئها التبرع في أكتوبر، موضحة في تغريدة على موقع "تويتر" أنها "تتلقى بانتظام رسائل وتغريدات من المدافعين عن الحرية، عن طريق حسابات مجهولة تتضمن اتهامها بأنها كامرأة مسلمة تحب القمع والقتل والحرب والتمييز".
وأوضحت الأكاديمية، وهي زوجة مذيع البرنامج الحواري بالتلفزيون الأسترالي، وليد علي، أن الرسائل المسيئة التي تتلقاها تتراوح بين طلبات بمغادرة أستراليا وتمني الموت لها أو إهانات تتعلق بمظهرها مع التركيز على حجابها، فضلًا عن وصفها بأنها "جهادية" وأنها تخطط للسيطرة على البلاد.
فكرة التبرع لليونيسيف جاءت كارلاند عندما كانت تحاول إقصاء أو تجاهل هؤلاء الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي للتخلص من عباراتهم المسيئة لها.
وأفادت كارلاند، أنه منذ إنشاء نظام التبرع، تعتبر أية رسائل مسيئة تصل لها بمثابة رصيد لها في التبرع لمنظمة "اليونيسيف".
ونالت فكرة كارلاند إعجاب متابعيها على موقع "تويتر"، حيث وصفها أحدهم بالأسطورة وشجعها آخرون على استكمال نظامها الإيجابي في التصدي لروح الكراهية.
ومن غير المعروف حالياً ما إذا كانت رسائل الكراهية تلك قد تراجعت عن ذي قبل أم لا.
العربية.نت
واستطاعت كارلاند وفق موقع "ماشابل" المعني بالأخبار التقنية ومواقع التواصل الاجتماعي، جمع ألف دولار منذ بدئها التبرع في أكتوبر، موضحة في تغريدة على موقع "تويتر" أنها "تتلقى بانتظام رسائل وتغريدات من المدافعين عن الحرية، عن طريق حسابات مجهولة تتضمن اتهامها بأنها كامرأة مسلمة تحب القمع والقتل والحرب والتمييز".
وأوضحت الأكاديمية، وهي زوجة مذيع البرنامج الحواري بالتلفزيون الأسترالي، وليد علي، أن الرسائل المسيئة التي تتلقاها تتراوح بين طلبات بمغادرة أستراليا وتمني الموت لها أو إهانات تتعلق بمظهرها مع التركيز على حجابها، فضلًا عن وصفها بأنها "جهادية" وأنها تخطط للسيطرة على البلاد.
فكرة التبرع لليونيسيف جاءت كارلاند عندما كانت تحاول إقصاء أو تجاهل هؤلاء الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي للتخلص من عباراتهم المسيئة لها.
وأفادت كارلاند، أنه منذ إنشاء نظام التبرع، تعتبر أية رسائل مسيئة تصل لها بمثابة رصيد لها في التبرع لمنظمة "اليونيسيف".
ونالت فكرة كارلاند إعجاب متابعيها على موقع "تويتر"، حيث وصفها أحدهم بالأسطورة وشجعها آخرون على استكمال نظامها الإيجابي في التصدي لروح الكراهية.
ومن غير المعروف حالياً ما إذا كانت رسائل الكراهية تلك قد تراجعت عن ذي قبل أم لا.
العربية.نت