jo24_banner
jo24_banner

الارهاب يضرب باريس || أ.ف.ب: 120 قتيلا على الأقل.. وبدء سريان حالة الطوارئ "تحديث 9"

الارهاب يضرب باريس || أ.ف.ب: 120 قتيلا على الأقل.. وبدء سريان حالة الطوارئ تحديث 9
جو 24 : نقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) عن مصادر أمنية فرنسية قولها إن 120 قتيلا سقطوا في الهجمات التي شهدتها العاصمة باريس.

بينما قالت وكالة أنباء رويترز إن 140 قتيلا سقطوا فقط خلال عملية تحرير رهائن قاعة مناسبات "باتكلان" في العاصمة الفرنسية باريس.

وكانت أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) سقوط 100 قتيل على الأقل خلال عملية اقتحام قاعة المناسبات "باتكلان" حيث كان ثلاثة مهاجمين يحتجزون مئات الرهائن، ربما وصل عددهم إلى ألف شخص.

وقالت الوكالة إن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قد وصل إلى موقع القاعة للاطلاع على العمليات الجارية.

وكانت وسائل اعلام فرنسية أكدت أن الشرطة الفرنسية تمكنت من اقتحام قاعة المناسبات التي تتسع نحو 1500 شخص، وتحرير الرهائن بعد سقوط قتلى وجرحى.

وأكدت وسائل الاعلام الفرنسية ان الشرطة تمكنت من قتل المهاجمين لقاعة "باتكلان" للمناسبات، فيما نقل شهود عيان أن المهاجمين كانوا ثلاثة وليس اثنان.

قالت وكالة فرانس برس (أ.ف.ب) إن الشرطة الفرنسية بدأت عملية اقتحام مقرّ احتجاز الرهائن الفرنسية بإحدى قاعات المناسبات في باريس.

وقالت وسائل اعلام فرنسية إن ذلك القرار السريع جاء لعدم وجود سبيل للتفاوض مع الجناة وفي ظلّ تغريدات منسوبة لبعض المواطنين المحتجزين داخل إحدى قاعات المناسبات في باريس وقالوا فيها بأن "عمليات قتل مستمرة للرهائن داخل القاعة".

يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه وكالة أنباء رويترز إن دوي 5 انفجارات قد سُمعت بمحيط القاعة التي تشهد احتجاز نحو 100 رهينة.

وفي سياق متصل بالهجمات الارهابية التي شهدتها العاصمة باريس، قالت وسائل اعلام فرنسية إن حصيلة الهجمات قد ارتفعت إلى 60 قتيلا، بالإضافة لعشرات الاصابات.

وأكدت المصادر الأمنية أن نحو 100 رهينة محتجزة في إحدى قاعات المناسبات بالعاصمة باريس.

الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أكد من جانبه أن بلاده تقف إلى جانب فرنسا في الكارثة التي شهدتها العاصمة باريس، مؤكدا على أنه لا يستطيع تحميل أي جهة مسؤولية الحادثة قبل اعلان فرنسا نتائج التحقيقات.

وقال اوباما في مؤتمر صحفي قصير إنه لم يجرِ أي اتصال مع الرئيس الفرنسي عقب التفجيرات لعلمه بإنشغاله في الحالة التي تعيشها بلاده، مؤكدا في ذات السياق دعمه الكامل للفرنسيين.

وكان هجومان مسلحان "اطلاق نار" قد وقعا في مطعمين بالمنطقتين العاشرة والحادية عشرة في العاصمة الفرنسية باريس الجمعة 13 نوفمبر/تشرين الثاني، اضافة لثلاث تفجيرات شهدها محيط ملعب "فرانس دي باريس/حديقة الامراء" أثناء مباراة ودية بين المنتخبين الفرنسي والألماني.

وقالت وسائل الإعلام الفرنسية إن مسلحا استخدم في هجومه مسدسا أوتوماتيكيا داخل مطعم "كمبوديا" في الدائرة الـ11 بالعاصمة باريس، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في حصيلة أولية.

هذا ونقلت مصادر فرنسية أن عملية احتجاز رهائن تمت داخل صالة عرض في باريس.

وتم نقل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي كان يحضر مباراة ودية بين منتخبي ألمانيا وفرنسا إلى مكان آمن، قبل أن يتوجه برفقة وزير داخليته إلى وزارة الداخلية لترأس اجتماع أزمة خلية.
تابعو الأردن 24 على google news