ضريبة الإجهاد في العمل
جو 24 : بيّن باحثون من جامعتي هارفرد وستانفورد أنّ الموظف الذي يعاني التوتر نتيجة عدم ارتياحه في العمل أو الخوف من البطالة أو انزعاجه من زملائه في العمل، يخسر 33 سنة من عمره. هذا ما استنتجه الباحثون بعدما أرادوا معرفة أمد حياة المواطنين الأميركيين، فلاحظوا أنّ ذلك يختلف بـ 33 سنة وذلك بحسب المنطقة الجغرافية. ومن أجل إيجاد تفسير لذلك، بحث الباحثون في المعطيات الطبية للمشتركين (العمر، الجنس، الأمراض...)، إضافة إلى وضع العمل لناحية الدوام، التوازن بين العائلة والوظيفة وغيرها من العوامل. تشير النتائج التي نشرت في المجلة العلمية Health Affairs أنّ التوتر الذي ينجم عن الوظيفة يؤدي إلى خسارة 33 سنة من أمد الحياة، الأمر الذي يستدعي تحسين الأجواء في العمل.