مسؤول في الخارجية لوالد أسير : أنا مش خدام عندك
جو 24 : أكد والد أصغر أسير أردني في سجون الاحتلال الصهيوني مهدي سليمان أن سلطات الاحتلال ستعقد لنجله جلسة محاكمة في السادس والعشرين من الشهر الجاري وأنه من المتوقع أن يصدر حكم بحقه بالسجن الفعلي مدة 15 عاما وغرامة مالية قدرها 40 ألف شيكل.
وصرح سليمان لمراسل فريق فداء أنه قام بالتوجه صباح يوم الخميس الى إدارة الشؤون القنصلية الأردنية التابعة لوزارة الخارجية لمقابلة مسوؤل ملف الأسرى بعد انتظاره لمدة ثلاث ساعات تقريبا.
وقال سليمان: "دخلت الى مكتب المسؤول وطرحت السلام عليه ولكنه لم يجب وانما قال لي "ايوة شو في؟" فقلت له جئت للسؤال عن نجلي محمد ولكنه اجابني بان لا معلومات لديه وقال لي "بس شاطر تقابل في الصحافة، ما عندي اشي" فقلت له مستنكرا عدم زيارتهم لمحمد او حضور جلسات المحاكمة فرد وقال " مش انت كتبت لرئيس الوزراء ، خلص احنا ردينا جواب" ومن ثم طلب مني معلومات عن محمد ولكنني لم اعطه وقلت له: "انا الذي اريد معلومات عنه وليس أنت! وأنت حاليا بهذه المعاملة السيئة جدا تشجعني على العودة الى الاضراب المفتوح عن الطعام حتى لو فقدت حياتي اثر ذلك والتي تريدون اهانتي بهذه المعاملة وانتم بالاصل وجدتم لخدمة المواطن وبأمر من جلالة الملك ومن المفترض كونك أنت المسؤول المباشر ومسؤول ملف الأسرى التكلم مع السفير ومتابعة قضية نجلي محمد ولكنه رد علي " أنا مش خدام عندك وانت ما بتأمرني".
وأضاف سليمان أن هذه ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها لمعاملة سيئة من قبل موظفي القنصلية مناشدا الملك بوضع حد لهذا وكونه تعرض عدة مرات لتهديد ووعيد.
وحمل سليمان وزارة الخارجية الاردنية المسؤولية الكاملة عن تقصيرهم تجاه نجله محمد وعدم زيارته او حتى الاطمئنان على صحته وارسال طبيب للكشف عنه وعدم حضورهم جلسات المحاكمة وعن المعاملة السيئة التي يتلقاها.
واستهجن سليمان المعاملة السيئة لمن يطالب بحقوقه مؤكدا أنه سيبقى يطالب بحقه وحق نجله قائلا: " سأبقى أطالب بحقي وحق نجلي وأظهر تقصيرهم حتى آخر رمق بحياتي وسابقى كشجرة السنديان راسي بالسماء وجدوري باﻻرض، مضيفا: "هل يريدونني ان اضرب حتى الموت او احرق نفسي امام الخارجية؟ ، بالنسبة لي أن اموت بكرامة أفضل من الاهانة والذل اللذين اتعرض لهما وكما يقول المثل الموت وﻻ المذلة".
وطالب فريق فداء وزارة الخارجية الاردنية بالتحقيق بالاساءة التي تعرض لها والد أصغر أسير أردني لدى الاحتلال ومحاسبة المسؤول عنها والاعتذار له ان ثبتت مؤكدا أن هذه الحادثة غريبة ومستهجنة وخطيرة ولا يجوز السكوت عنها او تكرارها.
يذكر أن الأسير الطفل محمد اعتقل بتاريخ 15/3/2013 بتهمة إلقاء الحجارة على دورية عسكرية وإصابة سبعة جنود صهاينة.
وصرح سليمان لمراسل فريق فداء أنه قام بالتوجه صباح يوم الخميس الى إدارة الشؤون القنصلية الأردنية التابعة لوزارة الخارجية لمقابلة مسوؤل ملف الأسرى بعد انتظاره لمدة ثلاث ساعات تقريبا.
وقال سليمان: "دخلت الى مكتب المسؤول وطرحت السلام عليه ولكنه لم يجب وانما قال لي "ايوة شو في؟" فقلت له جئت للسؤال عن نجلي محمد ولكنه اجابني بان لا معلومات لديه وقال لي "بس شاطر تقابل في الصحافة، ما عندي اشي" فقلت له مستنكرا عدم زيارتهم لمحمد او حضور جلسات المحاكمة فرد وقال " مش انت كتبت لرئيس الوزراء ، خلص احنا ردينا جواب" ومن ثم طلب مني معلومات عن محمد ولكنني لم اعطه وقلت له: "انا الذي اريد معلومات عنه وليس أنت! وأنت حاليا بهذه المعاملة السيئة جدا تشجعني على العودة الى الاضراب المفتوح عن الطعام حتى لو فقدت حياتي اثر ذلك والتي تريدون اهانتي بهذه المعاملة وانتم بالاصل وجدتم لخدمة المواطن وبأمر من جلالة الملك ومن المفترض كونك أنت المسؤول المباشر ومسؤول ملف الأسرى التكلم مع السفير ومتابعة قضية نجلي محمد ولكنه رد علي " أنا مش خدام عندك وانت ما بتأمرني".
وأضاف سليمان أن هذه ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها لمعاملة سيئة من قبل موظفي القنصلية مناشدا الملك بوضع حد لهذا وكونه تعرض عدة مرات لتهديد ووعيد.
وحمل سليمان وزارة الخارجية الاردنية المسؤولية الكاملة عن تقصيرهم تجاه نجله محمد وعدم زيارته او حتى الاطمئنان على صحته وارسال طبيب للكشف عنه وعدم حضورهم جلسات المحاكمة وعن المعاملة السيئة التي يتلقاها.
واستهجن سليمان المعاملة السيئة لمن يطالب بحقوقه مؤكدا أنه سيبقى يطالب بحقه وحق نجله قائلا: " سأبقى أطالب بحقي وحق نجلي وأظهر تقصيرهم حتى آخر رمق بحياتي وسابقى كشجرة السنديان راسي بالسماء وجدوري باﻻرض، مضيفا: "هل يريدونني ان اضرب حتى الموت او احرق نفسي امام الخارجية؟ ، بالنسبة لي أن اموت بكرامة أفضل من الاهانة والذل اللذين اتعرض لهما وكما يقول المثل الموت وﻻ المذلة".
وطالب فريق فداء وزارة الخارجية الاردنية بالتحقيق بالاساءة التي تعرض لها والد أصغر أسير أردني لدى الاحتلال ومحاسبة المسؤول عنها والاعتذار له ان ثبتت مؤكدا أن هذه الحادثة غريبة ومستهجنة وخطيرة ولا يجوز السكوت عنها او تكرارها.
يذكر أن الأسير الطفل محمد اعتقل بتاريخ 15/3/2013 بتهمة إلقاء الحجارة على دورية عسكرية وإصابة سبعة جنود صهاينة.
تابعو الأردن 24 على 
