شكاوى من تجاوزات لباصات الكوستر أمام مرأى كوادر السير
جو 24 : فرح راضي - شكا مواطنون في العاصمة عمان من سوء خدمة المواصلات العامة الداخلية، وبخاصة فيما يتعلق باستخدام الباصات "الكوستر"، حيث يقوم سائقو تلك الباصات بتحميل أضعاف ما هو مسموح به من الركاب دون حسيب أو رقيب أو احترام للقانون وهيبته!
ذلك المظهر يتجلى على خطوط باصات (عمان - بيادر وادي السير) والتي يبدو أنها خارج سيطرة الجهات المسؤولة وعلى رأسها إدارة السير المركزية التي تنتشر كوادرها بدءا من الدوار الخامس ومرورا بالسادس وحتى الثامن دون أن يكترث بها سائقو تلك الباصات والعاملون عليها بوظيفة "كنترول".
لا يراعي أولئك -كما لا تراعي كوادر السير- أي حرمة أو احترام لحقوق المواطنين وخاصة الفتيات منهم بركوب الباصات، المهم أن يجني السائق مزيدا من الأموال، بل إنهم وفي تصرّف يسيء لكوادر السير والأمن العام يقومون بإطفاء الأنوار أو اغلاق "البرادي" داخل الباص وكأن يؤمنون بأن الكوادر المنتشرة من الدوار الخامس وحتى الثامن غير جادة بفرض سيادة القانون أو أن القانون يستخدم في الصباح دون المساء!
لعلّ الفتيات هنّ الأكثر تعرضا للمضايقات حين يغصّ باص مخصص لـ23 بـ35 راكبا دون أن يلتفت السائق أو الكنترول لكون ذلك الأمر ينتهك حرمتها أم لا.
Jo24 من جانبها تواصلت مع هيئة تنظيم قطاع النقل، والتي قالت عبر المتحدثة باسمها الدكتورة عبلة وشاح إن الهيئة تقوم بدورها الذي يقتصر على معالجة ما يرد إليها من ملاحظات بتحويلها إلى ادارة السير المركزية.
وتوجهت Jo24 باستفساراتها إلى مديرية الأمن العام للسؤال حول دور كوادر ادارة السير المركزية في معالجة تلك المشكلة، فقال مصدر أمني إن "دائرة السير لا تستطيع مراقبة كافة الخطوط العاملة لكثرتها".
وحمّل المصدر المواطن مسؤولية الإبلاغ عن التجاوزات التي يشهدها الركاب أثناء استقلالهم الباصات العمومية وتمرير المخالفات للجهات المعنية حتى يتم اتخاذ الاجراء المناسب.
نعتقد أن المشكلة عندما تتحول الى ظاهرة فيستوجب على الاجهزة الامنية القيام بدورها دون شكاوى مكتوبة، وألا تنتظر الأجهزة المعنية شكاوى المواطنيين لتقوم بالدور المسند لها.
ذلك المظهر يتجلى على خطوط باصات (عمان - بيادر وادي السير) والتي يبدو أنها خارج سيطرة الجهات المسؤولة وعلى رأسها إدارة السير المركزية التي تنتشر كوادرها بدءا من الدوار الخامس ومرورا بالسادس وحتى الثامن دون أن يكترث بها سائقو تلك الباصات والعاملون عليها بوظيفة "كنترول".
لا يراعي أولئك -كما لا تراعي كوادر السير- أي حرمة أو احترام لحقوق المواطنين وخاصة الفتيات منهم بركوب الباصات، المهم أن يجني السائق مزيدا من الأموال، بل إنهم وفي تصرّف يسيء لكوادر السير والأمن العام يقومون بإطفاء الأنوار أو اغلاق "البرادي" داخل الباص وكأن يؤمنون بأن الكوادر المنتشرة من الدوار الخامس وحتى الثامن غير جادة بفرض سيادة القانون أو أن القانون يستخدم في الصباح دون المساء!
لعلّ الفتيات هنّ الأكثر تعرضا للمضايقات حين يغصّ باص مخصص لـ23 بـ35 راكبا دون أن يلتفت السائق أو الكنترول لكون ذلك الأمر ينتهك حرمتها أم لا.
Jo24 من جانبها تواصلت مع هيئة تنظيم قطاع النقل، والتي قالت عبر المتحدثة باسمها الدكتورة عبلة وشاح إن الهيئة تقوم بدورها الذي يقتصر على معالجة ما يرد إليها من ملاحظات بتحويلها إلى ادارة السير المركزية.
وتوجهت Jo24 باستفساراتها إلى مديرية الأمن العام للسؤال حول دور كوادر ادارة السير المركزية في معالجة تلك المشكلة، فقال مصدر أمني إن "دائرة السير لا تستطيع مراقبة كافة الخطوط العاملة لكثرتها".
وحمّل المصدر المواطن مسؤولية الإبلاغ عن التجاوزات التي يشهدها الركاب أثناء استقلالهم الباصات العمومية وتمرير المخالفات للجهات المعنية حتى يتم اتخاذ الاجراء المناسب.
نعتقد أن المشكلة عندما تتحول الى ظاهرة فيستوجب على الاجهزة الامنية القيام بدورها دون شكاوى مكتوبة، وألا تنتظر الأجهزة المعنية شكاوى المواطنيين لتقوم بالدور المسند لها.