هل من علاقة بين خفض ضغط الدم والأزمات القلبية؟
جو 24 : كشفت دراسة أميركية نشرت تفاصيلها في دورية the New England Journal of Medicine، ونقلها موقع WebMed بعدما تمَّ عرض مضمونها في مؤتمر في ولاية فلوريدا الأميركية، إلى أن خفض ضغط الدم إلى ما دون المعدلات الشائعة يقلل الإصابة بالأزمات القلبية ومخاطر الوفاة الناجمة عنها. هذه الدراسة التي أُجريت تحت إشراف الحكومة الأميركية قد تسهم في تغيير أساليب العلاج والممارسات الطبية المتبعة.
ويعتبر ضغط الدم المثالي أقل من 120 للانقباضي، و80 للانبساطي، أما المستهدف عادة بالنسبة لمرضى #الضغط فهو أن يكون ضغط الدم الانقباضي 140 وأن يكون الانبساطي 90، وكان عدم التوافق على هذين الرقمين هو الدافع الرئيسي لإجراء هذه الدراسة التي شملت 9300 مريض وأجريت على مدى خمس سنوات على مرضى يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وقارنت النتائج المبدئية بين مرضى تم خفض ضغط الدم لديهم إلى ما دون 120 لضغط الدم الانقباضي وبين مرضى يصل لديهم هذا الرقم إلى 140.
وأعلنت نتائج الدراسة في شهر أيلول الماضي أي بعد شهر من توقف الدراسة. وقال الباحثون إنه بعد اتباع هذا الأسلوب تراجعت #الأزمات_القلبية بنسبة 38% وانخفض عدد الوفيات الناجمة من أمراض القلب بنسبة 43%.
ويشكل ارتفاع ضغط الدم أحد أبرز العوامل المسببة لأمراض القلب و#السكتة_الدماغية والفشل الكلوي وغيرها من المشاكل الصحية، وفقا للمعهد الوطني للصحة (NIH)، الذي يشير إلى أنَّ واحد من كل ثلاثة أشخاص في الولايات المتحدة يعاني من ارتفاع ضغط الدم. وللتوصل إلى نتائج الدراسة، قسَّم الباحثون المشاركين إلى مجموعتين، واحدة تمت مراقبة ضغط دمهم، وأخرى ضغط الدم الانقباضي لديها أقل من 120. وبين عامي 2010 و2013، أعطيت المجموعة الأولى نوعان مختلفان من أدوية ضغط الدم متقيدة بالمبادئ التوجيهية القائمة، في حين تلقت المجموعة الثانية علاجاً مكثفاً بمعدل ثلاثة أدوية لخفض ضغط الدم إلى أدنى معدلاته. فوجد الباحثون أن الناس في المجموعة الثنية التي خضعت للعلاج المكثف اخفضت نسبة خطر الموت إلى 27%، وخطر الاصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية أو أمراض القلب إلى 25%، مقارنة مع الأشخاص الذين عولجوا بموجب المبادئ التوجيهية القائمة.
ومن المتوقع أن تثير هذه النتائج جدلاً حاداً بشأن تغيير طرق وأساليب علاج ارتفاع ضغط الدم. ولكن لهذه النتائج بعض الآثار الجانبية المزعجة المحتملة التي قال الباحثون إنها في حاجة إلى مزيد من التحليل لكنهم توصلوا إلى أن الفوائد تتجاوز الأضرار.
ويعتبر ضغط الدم المثالي أقل من 120 للانقباضي، و80 للانبساطي، أما المستهدف عادة بالنسبة لمرضى #الضغط فهو أن يكون ضغط الدم الانقباضي 140 وأن يكون الانبساطي 90، وكان عدم التوافق على هذين الرقمين هو الدافع الرئيسي لإجراء هذه الدراسة التي شملت 9300 مريض وأجريت على مدى خمس سنوات على مرضى يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وقارنت النتائج المبدئية بين مرضى تم خفض ضغط الدم لديهم إلى ما دون 120 لضغط الدم الانقباضي وبين مرضى يصل لديهم هذا الرقم إلى 140.
وأعلنت نتائج الدراسة في شهر أيلول الماضي أي بعد شهر من توقف الدراسة. وقال الباحثون إنه بعد اتباع هذا الأسلوب تراجعت #الأزمات_القلبية بنسبة 38% وانخفض عدد الوفيات الناجمة من أمراض القلب بنسبة 43%.
ويشكل ارتفاع ضغط الدم أحد أبرز العوامل المسببة لأمراض القلب و#السكتة_الدماغية والفشل الكلوي وغيرها من المشاكل الصحية، وفقا للمعهد الوطني للصحة (NIH)، الذي يشير إلى أنَّ واحد من كل ثلاثة أشخاص في الولايات المتحدة يعاني من ارتفاع ضغط الدم. وللتوصل إلى نتائج الدراسة، قسَّم الباحثون المشاركين إلى مجموعتين، واحدة تمت مراقبة ضغط دمهم، وأخرى ضغط الدم الانقباضي لديها أقل من 120. وبين عامي 2010 و2013، أعطيت المجموعة الأولى نوعان مختلفان من أدوية ضغط الدم متقيدة بالمبادئ التوجيهية القائمة، في حين تلقت المجموعة الثانية علاجاً مكثفاً بمعدل ثلاثة أدوية لخفض ضغط الدم إلى أدنى معدلاته. فوجد الباحثون أن الناس في المجموعة الثنية التي خضعت للعلاج المكثف اخفضت نسبة خطر الموت إلى 27%، وخطر الاصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية أو أمراض القلب إلى 25%، مقارنة مع الأشخاص الذين عولجوا بموجب المبادئ التوجيهية القائمة.
ومن المتوقع أن تثير هذه النتائج جدلاً حاداً بشأن تغيير طرق وأساليب علاج ارتفاع ضغط الدم. ولكن لهذه النتائج بعض الآثار الجانبية المزعجة المحتملة التي قال الباحثون إنها في حاجة إلى مزيد من التحليل لكنهم توصلوا إلى أن الفوائد تتجاوز الأضرار.