"دهمة الحجايا" تناشد الملك لمعاونتها على قهر اخر التحديات
جو 24 : وجّهت السيدة دهمة الحجايا مناشدة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين تمنّت فيها تبنيها لإستكمال دراستها وحصولها على درجة الدكتوراة بعد توقّف مسيرتها التعليمية التي شقّتها بمجهود عظيم ووسط تحديات مريرة عند درجة الماجستير.
وأعربت الحجايا عن أمنياتها بأن تمنحها جامعة مؤتة ممثلة برئيسها استثناء في المهلة المحددة لابتعاثها حتى تتمكن من ايجاد جهة تتبنى مواصلة تعليمها الجامعي وتحقيق حلمها بالتدريس في جامعة مؤتة.
وأجملت الحجايا في مناشدة وصلت Jo24 مسيرة تعليمها والظروف الصعبة التي تحدتها وقهرتها بدءا من رفض تسجيلها بالمدرسة لكونها من البدو الرّحل ومرورا بالتحاقها بعد ذلك في مراكز محوّ الأمية مع السيدات اللاتي يكبرنها في العمر وانتهاء بتوقف دراستها عند شهادة الماجستير بتقدير جيد جدا وعدم قدرتها على نيل شهادة الدكتوراة بسبب ضعفها في مادة اللغة الانجليزية.
وأرفقت الحجايا رقم هاتفها للتواصل معها في حال رغب أهل الخير أو القائمون على أمر الشركات الوطنية في الجنوب بمساعدتها على تحقيق حلمها المشروع (0792836926).
وتاليا الرسالة كما وصلت Jo24:
السادة الأكارم....
..... لم اتلقى تعليمي الابتدائي في المدارس لكونه شأت الاقدار بان يكون والدي رحمة الله من البدو الرحل الذين يجوبون البلاد بحثا عن الكلا والماء والبعد عن الحياه المدنية حال دون دخولي المدرسة .
.... عند ذهابي برفقة والدي رحمة الله لدخول المدرسة رفضت مديرة المدرسة تسجيلي في الصف الاول الاساسي لان عمري لايسمح بذلك ..... فمنحتني مديرة المدرسة المدرسة الحضور كمستمعه فقط ولكن لم تكتمل فرحتي بذلك لوجود الاعتراضات من قبل بعض الاهالي .
مما اضطرني الى التوجهة نحو مراكز تعليم الكبار ( محو الامية ) فتعلمت مع سيدات ممن هن في عمر والدتي واكبر رغم مهاناة فارق السن الا انني اصريت على الاستمرار وتلقيت تعليمي في هذه المراكز من الصف 1-4 وبعدها انقطعت مايقارب العام وبقيت في كل يوم ابكي والح على والدي رحمة الله ليجد لي مخرجا لالتحق بالدارس النظاميه فتوجه والدي الى وزير التربية والتعليم انذاك حيث طلب مني امتحان مستوى وبعد ذلك تم قبولي في الصف الخامس الابتدائي مباشرة في المدارس النظاميه وهنا كانت المعاناة ذات طابع اخر حيث كنت انا اكبر الموجودات في الصف وكانو قد انهو مرحله التاسيس في اللغه العربيه والرياضيات وجداول الضرب وبدئو التاسيس في اللغه الانجليزية وانا كنت لا ازال بحاجه الى اعادة التاسيس في اللغه العربية والرياضيات وكانت معاناه كبرى لدرجه انني كنت اعنف من قبل بعض المعلمات وفي بعض الاحيان اكاد ان الجاء الى ترك الدراسه ولاكن في هذه المرحله كان شقيقي رحمه الله يمنحني الدعم المعنوي ويحثني على الاستمرار رغم كل الصعاب التي كنت اواجهها استمريت في مسيرتي التعليميه حتى انهيت الثانويه العامه بنجاح .... وبعدها.
التحقت بالجامعه وحصلت على درجة البكالوريوس في الادارة العامه وكان شقيقي الاكبر في هذه المرحله هو الداعم لي اثتاء دراسة البكالوريوس .... بعد التخرج عملت كمدرسة على نظام الاضافي وكنت اتقاضى راتب 180 دينار وعلى الفور سجلت للالتحاق في برنامج الماجستير في الاداره العامه وحصلت على درجة الماجستير في الموارد البشرية بتقدير جيد جدا وانهيت هذه المرحله بالاعتماد على نفسي وكانت والدتي تربي بعض الاغنام وتبيع منها لمساعدتي على دفع الرسوم .
ومن ثم تقدمت للالتحاق ببرنامج الدكتوراه وكان لايوجد امامي الا تخصص علم الجريمة لعدم وجود جامعات في الاردن تمنح درجة الدكتوراه في الإدارة العامة وكنت قبل ذلك نويت التسجيل لدراسة الادارة الادارة العامة في جمهورية مصر العربية ولكن حدوث الثورة في مصر منعني من ذلك واثرت ان اكمل دراستي في جامعة مؤتة تخصص علم الجريمة واجتزت على مدار فصلين مايقارب ثلث خطة البرنامج وفي هذه الاثناء اعلنت جامعة مؤته عن حاجتها الى ابتعاث عدد من الطلبه لحسابها من كلية ادارة الاعمال وكان تخصصي من ضمن التخصصات المطلوبة للابتعاث حيث تقدمت للحصول على الترشيح لهذه البعثة في نهاية شهر 11 لعام 2013 و اوقفت دراستي في تخصص علم الجريمة على امل ان انال ترشيح لهذه البعثة وبعد انتظار دام عامين تم ترشيحي لهذه البعثة مع العلم انني المتقدم الوحيد في تخصصي الذي تنطبق عليه الشروط وهنا لايسعني الا ان اشكر جامعة مؤتة ممثلة بالرئيس الاستاذ الدكتور رضا الخوالدة ونائب الرئيس لشؤون الجودة الدكتور ظافر الصرايرة وجزيل الشكر الى معالي وزير التعليم العالي الاسبق معالي الدكتور امين محمود وجميع اصحاب السعادة والعطوفه ممن وقفوا الى جانبي الى ان حصلت على قرار الترشيح لهذه البعثة بتاريخ 23/2/2015 ومنذ هذا التاريخ الى يومي هذا بدأت معاناتي مع اللغه الانجليزيه لكون تعليمات الابتعاث في الجامعة لاتغطي نفقات دراسة اللغة لطالب المبتعث مما اضطرني الى ان اسعى جاهدة لمحاولة تجاوز هذه العقبه لكون جميع المساقات في تخصص الادارة العامة هي تدرس باللغة العربية اشتركت في العديد من الدورات في معاهد اللغة الانجليزية مثل المعهد البريطاني ومعهد اللغات الحديث ولكن كانت هنا المعاناه في الذهاب والاياب يوميا من الجنوب الى عمان العاصة وما اتحملة من مصاريف وعناء السفر كان الوقت لايسعفني كثيرا لان المدة التي منحتني اياها الجامعة 6 شهور مما اضطرني للبحث عن طرق اخرى لرفع مستوى اللغة لدي حيث كنت اخذ حصص تقوية تمتد من 4-6 ساعات يوميا لكون النتيجة المطلوبة مني هي درجة لاتقل عن 7 في الايلتس والتي يصنف من يجتاز هذه الدرجة بخبير للغة الامر الذي ارهقني على الصعيدين المادي والمعنوي واستنفاذ جميع مدخراتي التي كنت قد ادخرتها لاستكمال دكتوراه علم الجريمة على نفقتي الخاصة ولغاية الان مازلت اناضل واكافح من اجل اجتياز هذا الامتحان قبل انتهاء مدة الترشيح الممنوحة لي وفي غضون كل ذلك لم آلُ جهدا في سبيل التواصل مع العديد من الطلبة العرب المبتعثين سابقا وحاليا حيث نصحني الجميع انة لايمكن تعلم اللغة في فترة وجيزة الا في موطن اللغة الامر الذي ليس بمقدرتي ان اذهب الى المملكة المتحدة لدراسة اللغة الامر الذي اضطرني لتواصل مع العديد من الجهات لمساعدتي في تبني نفقات دراستي للغة ولكن لم اجد من يتبناني واتمنى على رئيس جامعة مؤته ان يمنحني الاستثناءات الواردة في تعليمات الابتعاث واناشد جلالة الملك عبدالله بن الحسين حفظة الله ورعاة ان يتبناني في مرحله دراسة اللغة حتى اكمل مسيرتي التعليمية وانال شهادة الدكتوراه واعود لاخدم بلدي و اخدم العلم والتعلم من خلال تحقيق حلمي والتدريس في جامعة مؤتة هذا الصرح العلمي الهاشمي الكبير .
أختكم دهمه الحجايا
0792836926
وأعربت الحجايا عن أمنياتها بأن تمنحها جامعة مؤتة ممثلة برئيسها استثناء في المهلة المحددة لابتعاثها حتى تتمكن من ايجاد جهة تتبنى مواصلة تعليمها الجامعي وتحقيق حلمها بالتدريس في جامعة مؤتة.
وأجملت الحجايا في مناشدة وصلت Jo24 مسيرة تعليمها والظروف الصعبة التي تحدتها وقهرتها بدءا من رفض تسجيلها بالمدرسة لكونها من البدو الرّحل ومرورا بالتحاقها بعد ذلك في مراكز محوّ الأمية مع السيدات اللاتي يكبرنها في العمر وانتهاء بتوقف دراستها عند شهادة الماجستير بتقدير جيد جدا وعدم قدرتها على نيل شهادة الدكتوراة بسبب ضعفها في مادة اللغة الانجليزية.
وأرفقت الحجايا رقم هاتفها للتواصل معها في حال رغب أهل الخير أو القائمون على أمر الشركات الوطنية في الجنوب بمساعدتها على تحقيق حلمها المشروع (0792836926).
وتاليا الرسالة كما وصلت Jo24:
السادة الأكارم....
..... لم اتلقى تعليمي الابتدائي في المدارس لكونه شأت الاقدار بان يكون والدي رحمة الله من البدو الرحل الذين يجوبون البلاد بحثا عن الكلا والماء والبعد عن الحياه المدنية حال دون دخولي المدرسة .
.... عند ذهابي برفقة والدي رحمة الله لدخول المدرسة رفضت مديرة المدرسة تسجيلي في الصف الاول الاساسي لان عمري لايسمح بذلك ..... فمنحتني مديرة المدرسة المدرسة الحضور كمستمعه فقط ولكن لم تكتمل فرحتي بذلك لوجود الاعتراضات من قبل بعض الاهالي .
مما اضطرني الى التوجهة نحو مراكز تعليم الكبار ( محو الامية ) فتعلمت مع سيدات ممن هن في عمر والدتي واكبر رغم مهاناة فارق السن الا انني اصريت على الاستمرار وتلقيت تعليمي في هذه المراكز من الصف 1-4 وبعدها انقطعت مايقارب العام وبقيت في كل يوم ابكي والح على والدي رحمة الله ليجد لي مخرجا لالتحق بالدارس النظاميه فتوجه والدي الى وزير التربية والتعليم انذاك حيث طلب مني امتحان مستوى وبعد ذلك تم قبولي في الصف الخامس الابتدائي مباشرة في المدارس النظاميه وهنا كانت المعاناة ذات طابع اخر حيث كنت انا اكبر الموجودات في الصف وكانو قد انهو مرحله التاسيس في اللغه العربيه والرياضيات وجداول الضرب وبدئو التاسيس في اللغه الانجليزية وانا كنت لا ازال بحاجه الى اعادة التاسيس في اللغه العربية والرياضيات وكانت معاناه كبرى لدرجه انني كنت اعنف من قبل بعض المعلمات وفي بعض الاحيان اكاد ان الجاء الى ترك الدراسه ولاكن في هذه المرحله كان شقيقي رحمه الله يمنحني الدعم المعنوي ويحثني على الاستمرار رغم كل الصعاب التي كنت اواجهها استمريت في مسيرتي التعليميه حتى انهيت الثانويه العامه بنجاح .... وبعدها.
التحقت بالجامعه وحصلت على درجة البكالوريوس في الادارة العامه وكان شقيقي الاكبر في هذه المرحله هو الداعم لي اثتاء دراسة البكالوريوس .... بعد التخرج عملت كمدرسة على نظام الاضافي وكنت اتقاضى راتب 180 دينار وعلى الفور سجلت للالتحاق في برنامج الماجستير في الاداره العامه وحصلت على درجة الماجستير في الموارد البشرية بتقدير جيد جدا وانهيت هذه المرحله بالاعتماد على نفسي وكانت والدتي تربي بعض الاغنام وتبيع منها لمساعدتي على دفع الرسوم .
ومن ثم تقدمت للالتحاق ببرنامج الدكتوراه وكان لايوجد امامي الا تخصص علم الجريمة لعدم وجود جامعات في الاردن تمنح درجة الدكتوراه في الإدارة العامة وكنت قبل ذلك نويت التسجيل لدراسة الادارة الادارة العامة في جمهورية مصر العربية ولكن حدوث الثورة في مصر منعني من ذلك واثرت ان اكمل دراستي في جامعة مؤتة تخصص علم الجريمة واجتزت على مدار فصلين مايقارب ثلث خطة البرنامج وفي هذه الاثناء اعلنت جامعة مؤته عن حاجتها الى ابتعاث عدد من الطلبه لحسابها من كلية ادارة الاعمال وكان تخصصي من ضمن التخصصات المطلوبة للابتعاث حيث تقدمت للحصول على الترشيح لهذه البعثة في نهاية شهر 11 لعام 2013 و اوقفت دراستي في تخصص علم الجريمة على امل ان انال ترشيح لهذه البعثة وبعد انتظار دام عامين تم ترشيحي لهذه البعثة مع العلم انني المتقدم الوحيد في تخصصي الذي تنطبق عليه الشروط وهنا لايسعني الا ان اشكر جامعة مؤتة ممثلة بالرئيس الاستاذ الدكتور رضا الخوالدة ونائب الرئيس لشؤون الجودة الدكتور ظافر الصرايرة وجزيل الشكر الى معالي وزير التعليم العالي الاسبق معالي الدكتور امين محمود وجميع اصحاب السعادة والعطوفه ممن وقفوا الى جانبي الى ان حصلت على قرار الترشيح لهذه البعثة بتاريخ 23/2/2015 ومنذ هذا التاريخ الى يومي هذا بدأت معاناتي مع اللغه الانجليزيه لكون تعليمات الابتعاث في الجامعة لاتغطي نفقات دراسة اللغة لطالب المبتعث مما اضطرني الى ان اسعى جاهدة لمحاولة تجاوز هذه العقبه لكون جميع المساقات في تخصص الادارة العامة هي تدرس باللغة العربية اشتركت في العديد من الدورات في معاهد اللغة الانجليزية مثل المعهد البريطاني ومعهد اللغات الحديث ولكن كانت هنا المعاناه في الذهاب والاياب يوميا من الجنوب الى عمان العاصة وما اتحملة من مصاريف وعناء السفر كان الوقت لايسعفني كثيرا لان المدة التي منحتني اياها الجامعة 6 شهور مما اضطرني للبحث عن طرق اخرى لرفع مستوى اللغة لدي حيث كنت اخذ حصص تقوية تمتد من 4-6 ساعات يوميا لكون النتيجة المطلوبة مني هي درجة لاتقل عن 7 في الايلتس والتي يصنف من يجتاز هذه الدرجة بخبير للغة الامر الذي ارهقني على الصعيدين المادي والمعنوي واستنفاذ جميع مدخراتي التي كنت قد ادخرتها لاستكمال دكتوراه علم الجريمة على نفقتي الخاصة ولغاية الان مازلت اناضل واكافح من اجل اجتياز هذا الامتحان قبل انتهاء مدة الترشيح الممنوحة لي وفي غضون كل ذلك لم آلُ جهدا في سبيل التواصل مع العديد من الطلبة العرب المبتعثين سابقا وحاليا حيث نصحني الجميع انة لايمكن تعلم اللغة في فترة وجيزة الا في موطن اللغة الامر الذي ليس بمقدرتي ان اذهب الى المملكة المتحدة لدراسة اللغة الامر الذي اضطرني لتواصل مع العديد من الجهات لمساعدتي في تبني نفقات دراستي للغة ولكن لم اجد من يتبناني واتمنى على رئيس جامعة مؤته ان يمنحني الاستثناءات الواردة في تعليمات الابتعاث واناشد جلالة الملك عبدالله بن الحسين حفظة الله ورعاة ان يتبناني في مرحله دراسة اللغة حتى اكمل مسيرتي التعليمية وانال شهادة الدكتوراه واعود لاخدم بلدي و اخدم العلم والتعلم من خلال تحقيق حلمي والتدريس في جامعة مؤتة هذا الصرح العلمي الهاشمي الكبير .
أختكم دهمه الحجايا
0792836926