دي ماريا .. إما يجامل نفسه أو تراوده أحلام اليقظة!
جو 24 : مر أكثر من عام على رحيل أنخيل دي ماريا عن ريال مدريد، وما زال اللاعب لا يفوت أي لقاء صحفي أو تيلفازي إلا ويُذكر العالم أجمع بأن النادي الملكي خسر حينما استغنى عن خدماته ورفض تمديد عقده بحسب الشروط التي طلبها.
بالتأكيد لا أحد بإمكانه الإدعاء بأن ريال مدريد لم يفقد شيء منذ رحيل الأرجنتيني، فلمساته الساحرة وقدرته على شغل أكثر من مركز بالإضافة إلى الدور الكبير الذي قدمه في موسمه الأخير جميعها عوامل تؤكد أنه لاعب فريد من نوعه والفريق الملكي خسر الكثير برحيله.
لكن في الوقت ذاته لا يمكن أبداً التشكيك بأن دي ماريا خسر أكثر من ريال مدريد، فاللعب بواحد من أشهر وأفضل الفرق بالعالم بالوقت الحالي ليس كمن يلعب مع مانشستر يونايتد في أسوء فتراته أو باريس سان جيرمان الذي ما زال يتلمس خطاه في دوري الأبطال ولم يثبت أقدامه بين كبار أوروبا حتى الآن.
دي ماريا ضرب قوانين المنطق عرض الحائط حينما صرح قبيل يومين بأن ريال مدريد لم يحقق أي بطولة منذ رحيله وأنه اتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب بالرحيل عن ملعب سانتياجو برنابيو، كمحاولة للنيل من فريقه السابق بسبب خروجه خالي الوفاض من الألقاب في الموسم المنصرم.
وفي الحقيقة ما زلت لا أفهم ماذا قصد دي ماريا تحديداً بتصريحه، أنخيل يريد أن يُشعرنا وكأنه قاد مانشستر يونايتد لإحراز لقب الدوري الإنجليزي ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا! أم أنه وقع لسان جيرمان الذي يلعب في أقوى دوري في العالم؟!
دي ماريا عاش أسوء مواسمه مع مانشستر يونايتد وكان يجلس على دكة البدلاء في الوقت الذي كان فيه ريال مدريد ينافس على جميع البطولات، ولولا قوة برشلونة التي انفجرت بعد يناير والإصابات التي ألمت بالفريق لربما كنا نتحدث عن التتويج بثنائية.
كما أن دي ماريا ما زال لم يثبت نفسه مع باريس سان جيرمان لغاية هذه اللحظة، صحيح أنه تحسن في المباريات الأخيرة وقدم مردود جيد لكنه مستواه ما زال متذبذب وأرقامه لا ترتقي للتفوق على خاميس رودريجيز الذي خاض 151 دقيقة فقط منذ بداية الموسم.
فما نستنتجه بعد كل ما سبق أن دي ماريا إما كان يجامل ويضحك على نفسه، أو أن أحلام اليقظة كانت تراوده أثناء تلك التصريحات.Sport360 Arabic
بالتأكيد لا أحد بإمكانه الإدعاء بأن ريال مدريد لم يفقد شيء منذ رحيل الأرجنتيني، فلمساته الساحرة وقدرته على شغل أكثر من مركز بالإضافة إلى الدور الكبير الذي قدمه في موسمه الأخير جميعها عوامل تؤكد أنه لاعب فريد من نوعه والفريق الملكي خسر الكثير برحيله.
لكن في الوقت ذاته لا يمكن أبداً التشكيك بأن دي ماريا خسر أكثر من ريال مدريد، فاللعب بواحد من أشهر وأفضل الفرق بالعالم بالوقت الحالي ليس كمن يلعب مع مانشستر يونايتد في أسوء فتراته أو باريس سان جيرمان الذي ما زال يتلمس خطاه في دوري الأبطال ولم يثبت أقدامه بين كبار أوروبا حتى الآن.
دي ماريا ضرب قوانين المنطق عرض الحائط حينما صرح قبيل يومين بأن ريال مدريد لم يحقق أي بطولة منذ رحيله وأنه اتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب بالرحيل عن ملعب سانتياجو برنابيو، كمحاولة للنيل من فريقه السابق بسبب خروجه خالي الوفاض من الألقاب في الموسم المنصرم.
وفي الحقيقة ما زلت لا أفهم ماذا قصد دي ماريا تحديداً بتصريحه، أنخيل يريد أن يُشعرنا وكأنه قاد مانشستر يونايتد لإحراز لقب الدوري الإنجليزي ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا! أم أنه وقع لسان جيرمان الذي يلعب في أقوى دوري في العالم؟!
دي ماريا عاش أسوء مواسمه مع مانشستر يونايتد وكان يجلس على دكة البدلاء في الوقت الذي كان فيه ريال مدريد ينافس على جميع البطولات، ولولا قوة برشلونة التي انفجرت بعد يناير والإصابات التي ألمت بالفريق لربما كنا نتحدث عن التتويج بثنائية.
كما أن دي ماريا ما زال لم يثبت نفسه مع باريس سان جيرمان لغاية هذه اللحظة، صحيح أنه تحسن في المباريات الأخيرة وقدم مردود جيد لكنه مستواه ما زال متذبذب وأرقامه لا ترتقي للتفوق على خاميس رودريجيز الذي خاض 151 دقيقة فقط منذ بداية الموسم.
فما نستنتجه بعد كل ما سبق أن دي ماريا إما كان يجامل ويضحك على نفسه، أو أن أحلام اليقظة كانت تراوده أثناء تلك التصريحات.Sport360 Arabic