مارك أوضحَ للبنانيين... فهل أقنعهم؟
جو 24 : لا يتعلق تفاعل الخبر باللبنانيين حصراً. مساء أمس، أمكنَ رصد مقال للصحافية ارين بايكر بعنوان "بيروت تتساءل اذا كانت بعض الاعتداءات الارهابية أهم من الأخرى"، احتل المرتبة الثانية بين المقالات الاكثر قراءة على موقع مجلة "التايم".
تستند الصحافية التي تشغل منصب مديرة مكتب المجلة في افريقيا الى احتجاجات عدد من اللبنانيين على قيام "فايسبوك" بتفعيل خاصية "تأكيد الامان" في الوقت القليل الذي تلا اعتداءات باريس بينما لم يحصل الامر عينه بعيد اعتداءات بيروت وغيرها، فتستنتج بايكر ان الناس في الشرق الاوسط لا يشعرون انهم حين يسقطون ضحايا يتمتعون بالاهمية عينها لضحايا الغرب، وفي تحليلها ان الامر يؤسس لشيء سيء.
يحسب لمارك زوكربرغ انه حين شارك صورة البروفايل المظللة بالعلم الفرنسي على صفحته الخاصة وانهالت عليه مئات التعليقات بينها الكثير من رسائل الاحتجاج التي تتساءل عن عدم تفعيل خاصية الامان او اتاحة علم التضامن في البروفايل للبنانيين ايضا، يحسب له انه شعر بالتزام ضرورة التوضيح، فاعتبر ان الشركة قبل اعتداءات باريس كانت قد فعّلت خاصية العلم للكوارث الطبيعية (علما ان الامر نفسه حدث بعد اقرار قانون زواج المثليين في الولايات المتحدة), لكنها من الآن فصاعداً ستقوم بالامر عينه تزامنا مع الاحداث الانسانية.
ولم يقنع مارك كثيرين من اللبنانيين على ما يبدو، فسارع احد الناشطين الى ترويج برنامج يسمح بصبغ صورة البروفايل بالعلم اللبناني.
في الواقع، مسّت اعتداءات باريس الملايين حول العالم، وتركت مسحة حزن شخصية في نفوس كثيرين زاروا الامكنة التي تعرضت للهجوم او سمعوا عنها.
في اعتداءات باريس، شيء من محاولة الوحش ابتلاع الجمال والحب والاشياء الحميمة، وبدا الامر معولماً على هذا المستوى.
وخطف هجوما برج البراجنة حيوات عشرات النساء والرجال والاطفال وقضى على احلامهم وفجع عوائلهم، وذكّر اللبنانيين انهم مهددون كلما خرجوا من المنزل.
وتعتقد صحافية "التايم" ان الرسالة التي تقول بان الارهاب واحد اينما كان وحق ضحاياه التمتع بمستوى التضامن عينه يجب ان تكون ابلغ من اي رسالة اخرى.
الممثلة العالمية من اصل لبناني سلمى حايك طلبت على حسابها عبر "انستغرام" الصلاة لضحايا اعتداءات باريس ولضحايا اعتداءات قلما تذكرهم العالم كضحايا هجومي بيروت.
في المحصلة، يرى كثيرون ان الخروج من هذه الازدواجية وسيلة ناجعة وعميقة لمحاربة "داعش" وما تمثله من فكر تحديداً.
"النهار"
تستند الصحافية التي تشغل منصب مديرة مكتب المجلة في افريقيا الى احتجاجات عدد من اللبنانيين على قيام "فايسبوك" بتفعيل خاصية "تأكيد الامان" في الوقت القليل الذي تلا اعتداءات باريس بينما لم يحصل الامر عينه بعيد اعتداءات بيروت وغيرها، فتستنتج بايكر ان الناس في الشرق الاوسط لا يشعرون انهم حين يسقطون ضحايا يتمتعون بالاهمية عينها لضحايا الغرب، وفي تحليلها ان الامر يؤسس لشيء سيء.
يحسب لمارك زوكربرغ انه حين شارك صورة البروفايل المظللة بالعلم الفرنسي على صفحته الخاصة وانهالت عليه مئات التعليقات بينها الكثير من رسائل الاحتجاج التي تتساءل عن عدم تفعيل خاصية الامان او اتاحة علم التضامن في البروفايل للبنانيين ايضا، يحسب له انه شعر بالتزام ضرورة التوضيح، فاعتبر ان الشركة قبل اعتداءات باريس كانت قد فعّلت خاصية العلم للكوارث الطبيعية (علما ان الامر نفسه حدث بعد اقرار قانون زواج المثليين في الولايات المتحدة), لكنها من الآن فصاعداً ستقوم بالامر عينه تزامنا مع الاحداث الانسانية.
ولم يقنع مارك كثيرين من اللبنانيين على ما يبدو، فسارع احد الناشطين الى ترويج برنامج يسمح بصبغ صورة البروفايل بالعلم اللبناني.
في الواقع، مسّت اعتداءات باريس الملايين حول العالم، وتركت مسحة حزن شخصية في نفوس كثيرين زاروا الامكنة التي تعرضت للهجوم او سمعوا عنها.
في اعتداءات باريس، شيء من محاولة الوحش ابتلاع الجمال والحب والاشياء الحميمة، وبدا الامر معولماً على هذا المستوى.
وخطف هجوما برج البراجنة حيوات عشرات النساء والرجال والاطفال وقضى على احلامهم وفجع عوائلهم، وذكّر اللبنانيين انهم مهددون كلما خرجوا من المنزل.
وتعتقد صحافية "التايم" ان الرسالة التي تقول بان الارهاب واحد اينما كان وحق ضحاياه التمتع بمستوى التضامن عينه يجب ان تكون ابلغ من اي رسالة اخرى.
الممثلة العالمية من اصل لبناني سلمى حايك طلبت على حسابها عبر "انستغرام" الصلاة لضحايا اعتداءات باريس ولضحايا اعتداءات قلما تذكرهم العالم كضحايا هجومي بيروت.
في المحصلة، يرى كثيرون ان الخروج من هذه الازدواجية وسيلة ناجعة وعميقة لمحاربة "داعش" وما تمثله من فكر تحديداً.
"النهار"