سيدة ترفع ''الشبشب'' على ''كونترول'' باص في الزرقاء
رفعت سيدة ظهر اليوم حذاءها "الشبشب" في وجه كونترول حافلة صغيرة على خط باصات الزرقاء- الجبل الشمالي، لعدم استجابته لطلبها بالوقوف قرب المكان الذي ترغب "النزول" فيه ، وفق متابعة "السبيل" للمشهد .
واستشاط غضب السيدة حينما تجاهل الكونترول طلبها "المشروع" نظرا لكون المنطقة التي تقصدها في مجمع الزرقاء، متاحة و لن يترتب على السائق أي مخالفة في حال لبى طلبها.
واستمر الكونترول مجادلا السيدة رافعا صوته في وجهها ، بينما تجاوزت الحافلة المنطقة التي تريد ، فما كان منها الا هبت في وجهه صارخة عقب خروجها عن وعيها.
وامتدت يدها الى "الشبشب"ا لذي تنتعل مهددة اياه ب"تقطيعه" على راسه ، قائلة له "اخرس والابقطع الشبشب على راسك، من حقي تنزلني وين مابدي".
وعلى الفور حينما احتد النقاش بين الكونترول والسيدة والذي كان في طريقه ليتطور الى الاشتباك بالايدي بين الطرفين، تدخل سائق الباص معتذرا من السيدة، و"مطيبا خاطرها"، غير ان الكونترول استمر في "سبابه "على السيدة، فما كان من السائق الا ان صفعه على وجهه امام عدد من الركاب والمارة مرغما اياه على التزام الصمت.
ذلك الموقف وامثاله الكثير مما يشهده ركاب الحافلات، ممن يبدون انزعاجهم لـ"تسلط" وتحكم "كونترولية" الباصات فيمن يقلونهم ، ففي كثير من الاحيان يتم تجاهل "تنزيل" الركاب في الاماكن المحددة التي يرغبون النزول فيها، بسبب السرعة الزائدة و"التسابق" مع بقية الحافلات كي يحجزوا دورا لتحميل المزيد من الركاب وطمعا بمزيد من الغلة. وعادة ما يصبح الامر شاقا على كبار السن والمرضى والامهات اللواتي يحملن اطفالهن، حينما يتم تنزليهم في الاماكن التي يرغبها الكونترول لا الاماكن التي يرغبون بها.
ويشار الى ان منطقة حي معصموم في مدينة الزرقاء شهدت قبل نحو عام وقوع سيدة ستينية على بوابة حافلة عقب ترجلها منها بشكل سريع وفق" اوامر" الكونترول ، وما كان منه الا ان اغلق الباب على ثوبها متابعا سيره مسرعا ، الامر الذي تسبب في كسر حوض السيدة والتي تدعى "ام مروان" ومكثت في فراشها لاكثر من سبعة اشهرالى ان التام كسرها .
ويطالب مواطنون الحكومة التدخل لالزام سائقي الحافلات والكونترولية العاملين معهم بميثاق شرف يفرض عليهم اخلاقيات عامة اثناء قيادتهم للركاب، توفر البيئة الامنة للركاب نساء ورجالا ، اصحاء ومرضى.السبيل