أورام الفم الخبيثة.. الأسباب والأعراض والعلاج
جو 24 : يتعرض الفم لعدة اشكال من الاورام الخبيثة تصل نسبتها الى ما يقارب 9 حالات من بين كل100 الف من الرجال و4 حالات بين النساء على مستوى العالم، غير انها اقل من ذلك بقليل في الاردن ، ويشكل سرطان الفم ما يقارب نسبة 3% من كافة انواع السرطانات الاخرى التي تصيب الجسم ، وتعتبر هذه النسبة عالية بالنظر لصغر حجم الفم.
السرطان هو خلل يصيب انقسام الخلايا، يتشكل عنها ورم خبيث يمكن ان ينتشر في حال لم يكتشف مبكرا، ولذلك فان الكشف المبكر عن السرطان ايا كان نوعه او موقعه في الجسم قبل ظهور اعراضه يسهل علاجه ، ويزيد فرصة الشفاء منه بنسبة عالية تصل الى80% .
والعديد من انواع السرطان يمكن الكشف المبكر عنها اذا ما اخذنا بالتوصيات العلمية لاساليب الكشف المبكر،بالفحص الدوري، وبالتوصيات التي ينصح بها الاطباء. وباعتقادي ان الشخص الذكي هو القادر على التغير نحو الافضل ، وهو القادر على التكيف مع محيطه وما يستجد في حياته.
الأسباب
بالرغم من وجود بعض الاستعدادات الوراثية للاصابة بسرطان الفم ، غير ان السبب المباشر للاصابة باورام الفم والشفة واللسان الخبيثة تتعلق بالتدخين بكل اشكاله واستعمالات التبغ والتمباك المختلفة ، اضافة لتناول المشروبات الكحولية بأنواعها المتعددة، كما ان التغذية السيئة الفقيرة بالالياف والفيتامينات والمعادن والبروتين وتعتبر من العوامل المهيئة للاصابة بسرطان الفم. ويعتقد علماء الباثولوجيا ( علم الانسجة ) بان سرطان الفم ينشأ عن خلل جيني يصيب الحمض النووي DNA عند المدخنين بسبب عوامل مسرطنة موجودة في التبغ والكحول ... تؤدي فيما بعد الى فقدان السيطرة على النمو الطبيعي للخلايا، ثم فيما بعد الى تشكل انسجة بيضاء متقرنةLeukoplakia او حمراء داكنة Erythroplskia توصف بحالة ما قبل السرطان ، تنتقل عند تجاهلها واهمال استئصالها لتشكل ورما خبيثا Carcinoma.
الأعـراض
تتصف في بدايتها بتقرح او تقرن وسماكة بعض انسجة الفم التي تستعصي على الشفاء ، وتأخذ اشكالا بيضاء اوحمراء داكنة ... تتحول ببطء الى اورام خبيثة تصيب الفم والشفة واللسان ، وتختلف في اشكالها وصلابتها وحجمها وتصبح اكثر سماكة وبشاعة... يؤدي ظهورها الى صعوبة في النطق وشعور بالخدران في بعض اجزاء من الفم وتقلقل بعض الاسنان احيانا . يكون الألم بسيطا في البداية ثم يصبح اكثر وضوحا عند مضغ الطعام او بلعه. وفي مرحلة لاحقة ربما يسبب الورم الخبيث ضخامة في الغدد اللمفاوية للعنق ، وتشوه شكل الوجه وشعور بالاضطراب النفسي للمصاب نتيجة هذا التشوه.
العلاج
بعد اجراء الفحص العياني والباثولوجي والتقييم الشعاعي ، فان المعالجة تعتمد على المرحلة التي تصل او وصل اليها المرض: ففي مرحلة ما قبل السرطان يتم الاستئصال الجراحي من قبل جراح الفم ذي الخبرة العالية باستعمال التخدير الموضعي ، امافي مرحلة الورم الخبيث قان المعالجة تعتمد على طبيعة هذا الورم وحجمه وموقعه في الفم : فالعلاج يمكن ان يكون بالاستئصال الجراحي باستعمال التخدير العام ، او المعالجة بالاشعة او كليهما... كما ان المعالجة الكيماوية ربما كان لها دور مساند في بعض الامراض ، ولا بد من الاشارة الى اهمية معالجة كافة الاسنان بشكل جيد او قلع البعض منها عند الضرورة قبل البدء بالمعالجة الشعاعية لأورام الفم الخبيثة.
الوقاية
تكمن الوقاية بتجنب العادات الضارة ويقع في مقدمتها التدخين واستعمالات التبغ والتمباك بكل اشكالها ، كذلك تجنب المشروبات الكحولية بكل انواعها، والتقيد بشروط التغذية الصحية الغنية بالألياف والبروتين والمعادن واالفيتامينات ، والابتعاد عن السكريات والدهون... كما ان الحفاظ على نظافة الفم واللثة والاسنان امر هام في الوقاية، وينصح المدخنون بالكشف الدوري لدى طبيب الاسنان ذي الخبرة العالية الذي يمكنه من تشخيص حالات سرطان الفم والشفة واللسان في مراحلها المبكرة بالفحص العياني والباثولوجي... وكلما كان التشخيص والعلاج مبكرا كلما كانت فرصة الشفاء ونجاة المريض او الوفاة بسببه اقل.
الخلاصة : ان 90% من المصابين بسرطان الفم والشفة واللسان هم من المدخنين والمدمنين على المشروبات الكحولية ، خاصة اذا ما ترافق بسوء التغذية . والكشف المبكر يقدم افضل واثمن فرصة للعلاج والتخلص من هذه الآفة الخبيثة... كما ان العناية بصحة الفم واللثة والاسنان والمراجعة الدورية لطبيب الاسنان تعتبر من العوامل الوقائية الهامة.
الرأي.
السرطان هو خلل يصيب انقسام الخلايا، يتشكل عنها ورم خبيث يمكن ان ينتشر في حال لم يكتشف مبكرا، ولذلك فان الكشف المبكر عن السرطان ايا كان نوعه او موقعه في الجسم قبل ظهور اعراضه يسهل علاجه ، ويزيد فرصة الشفاء منه بنسبة عالية تصل الى80% .
والعديد من انواع السرطان يمكن الكشف المبكر عنها اذا ما اخذنا بالتوصيات العلمية لاساليب الكشف المبكر،بالفحص الدوري، وبالتوصيات التي ينصح بها الاطباء. وباعتقادي ان الشخص الذكي هو القادر على التغير نحو الافضل ، وهو القادر على التكيف مع محيطه وما يستجد في حياته.
الأسباب
بالرغم من وجود بعض الاستعدادات الوراثية للاصابة بسرطان الفم ، غير ان السبب المباشر للاصابة باورام الفم والشفة واللسان الخبيثة تتعلق بالتدخين بكل اشكاله واستعمالات التبغ والتمباك المختلفة ، اضافة لتناول المشروبات الكحولية بأنواعها المتعددة، كما ان التغذية السيئة الفقيرة بالالياف والفيتامينات والمعادن والبروتين وتعتبر من العوامل المهيئة للاصابة بسرطان الفم. ويعتقد علماء الباثولوجيا ( علم الانسجة ) بان سرطان الفم ينشأ عن خلل جيني يصيب الحمض النووي DNA عند المدخنين بسبب عوامل مسرطنة موجودة في التبغ والكحول ... تؤدي فيما بعد الى فقدان السيطرة على النمو الطبيعي للخلايا، ثم فيما بعد الى تشكل انسجة بيضاء متقرنةLeukoplakia او حمراء داكنة Erythroplskia توصف بحالة ما قبل السرطان ، تنتقل عند تجاهلها واهمال استئصالها لتشكل ورما خبيثا Carcinoma.
الأعـراض
تتصف في بدايتها بتقرح او تقرن وسماكة بعض انسجة الفم التي تستعصي على الشفاء ، وتأخذ اشكالا بيضاء اوحمراء داكنة ... تتحول ببطء الى اورام خبيثة تصيب الفم والشفة واللسان ، وتختلف في اشكالها وصلابتها وحجمها وتصبح اكثر سماكة وبشاعة... يؤدي ظهورها الى صعوبة في النطق وشعور بالخدران في بعض اجزاء من الفم وتقلقل بعض الاسنان احيانا . يكون الألم بسيطا في البداية ثم يصبح اكثر وضوحا عند مضغ الطعام او بلعه. وفي مرحلة لاحقة ربما يسبب الورم الخبيث ضخامة في الغدد اللمفاوية للعنق ، وتشوه شكل الوجه وشعور بالاضطراب النفسي للمصاب نتيجة هذا التشوه.
العلاج
بعد اجراء الفحص العياني والباثولوجي والتقييم الشعاعي ، فان المعالجة تعتمد على المرحلة التي تصل او وصل اليها المرض: ففي مرحلة ما قبل السرطان يتم الاستئصال الجراحي من قبل جراح الفم ذي الخبرة العالية باستعمال التخدير الموضعي ، امافي مرحلة الورم الخبيث قان المعالجة تعتمد على طبيعة هذا الورم وحجمه وموقعه في الفم : فالعلاج يمكن ان يكون بالاستئصال الجراحي باستعمال التخدير العام ، او المعالجة بالاشعة او كليهما... كما ان المعالجة الكيماوية ربما كان لها دور مساند في بعض الامراض ، ولا بد من الاشارة الى اهمية معالجة كافة الاسنان بشكل جيد او قلع البعض منها عند الضرورة قبل البدء بالمعالجة الشعاعية لأورام الفم الخبيثة.
الوقاية
تكمن الوقاية بتجنب العادات الضارة ويقع في مقدمتها التدخين واستعمالات التبغ والتمباك بكل اشكالها ، كذلك تجنب المشروبات الكحولية بكل انواعها، والتقيد بشروط التغذية الصحية الغنية بالألياف والبروتين والمعادن واالفيتامينات ، والابتعاد عن السكريات والدهون... كما ان الحفاظ على نظافة الفم واللثة والاسنان امر هام في الوقاية، وينصح المدخنون بالكشف الدوري لدى طبيب الاسنان ذي الخبرة العالية الذي يمكنه من تشخيص حالات سرطان الفم والشفة واللسان في مراحلها المبكرة بالفحص العياني والباثولوجي... وكلما كان التشخيص والعلاج مبكرا كلما كانت فرصة الشفاء ونجاة المريض او الوفاة بسببه اقل.
الخلاصة : ان 90% من المصابين بسرطان الفم والشفة واللسان هم من المدخنين والمدمنين على المشروبات الكحولية ، خاصة اذا ما ترافق بسوء التغذية . والكشف المبكر يقدم افضل واثمن فرصة للعلاج والتخلص من هذه الآفة الخبيثة... كما ان العناية بصحة الفم واللثة والاسنان والمراجعة الدورية لطبيب الاسنان تعتبر من العوامل الوقائية الهامة.
الرأي.