هاشتاج يهدد تويتر بالتحول إلى عالم بلا نساء
جو 24 : دخلت فاجأة على تويتر ووجدته خاليا من كل عناصر الجنس اللطيف، ما هو شعورك في هذه اللحظة، وماذا سيكون قرارك هل تستمر في التعامل مع تويتر، أم تبحث عن وسيلة أخرى ترضي بها شغفك في التواصل مع بنات حواء؟.
في الواقع الافتراض السابق، ليس ضربا خياليا، بل هو هاشتاج انتشر على تويتر، وكان عنوانه "#تخيلو_تويتر_من_غير_بنات"، وكأنه يعيد حدوتة قديمة تم تقديمها في عدد من أفلام السينما، حينما يقرر مجموعة من الشباب الابتعاد عن الجنس اللطيف والحياة مع أنفسهم في مناطق بعيدة.
ولكن الفارق هذه المرة أن الحياة مع الجنس اللطيف لن تكون عبر الهجرة إلى مناطق بعيدة، ولكن الابتعاد عنهم سيكون عبر تويتر فقط، وستبقى كل تفاصيل حياتك مع هذا الجنس المحير كما هي لن تتغير، ورغم ذلك فقد تباينت ردود فعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
فرغم أن المسألة كلها افتراضية إلا أنك تلاحظ حالة رفض مطلق في تغريدات النشطاء على الهاشتاج، وبعضهم اعتبر ذلك دربا من الخيال، وفي حال تحقيقه فإن تويتر سوف يتحول إلى صحراء جرداء لا رجال فيها ولا نساء.
وتضمنت التغريدات تعليقات طريفة جدا، وكان أبرز التعليقات تلك التي قالها أحد المغردين، ومزج فيها بين اللغة العربية الفصحى والعامية إذ قال: "ثكلتك أمك يا بعيد"، معتبرا أن تويتر بلا نساء أمر لا يمكن قبوله، وأن من يدعون إلى ذلك يجب أن يموتوا قبل أن يتحقق حلمهم.
واعترافا بقيمة المرأة وحالة السعادة التي تمنحها لمن حولها، قال أحد المغردين إن تويتر بلا نساء أمر لا يمكن قبوله، وقال بكلمات مصرية واضحة: "إزاااي يعني إزاااي هو ينفع شاي من غير سكر... يامتعلمين يابتوع المدارس"، وكأنه اتهم من يروج لذلك بأنه من الجاهلين الذين لا يعرفون قيمة النساء ودورهم في تحلية مرارة الأيام.
وتأكيدا للرأي السابق، فقد قال أحد المغردين: "إن العمر بأكمله لا طعم له بغيابهم"، وقال آخر إن البنات لا ينبغي أن يختفوا من الحياة، لأن الحياة بدونهم لا تعني شيئا، حتى أن البيت بدون بنات يكونا مظلما وباردا.
ولكن الأجمل أن عضوة من أعضاء الجنس اللطيف دخلت على الخط، ويبدو أن كلمات الإطراء أعجبتها، فأرادت تأكيد المعلومة، معتبرة أن المرأة لا يمكن الاستغناء عنها، وأن الحياة عامة بدونها تكون مملة ولا معنى، فما بالنا بالحياة على العالم الافتراضي، إذ قالت: "تويتر بدونا مثل الببسي بدون غازات.. يعني ســــامج".
وطالبت تغريدة أخرى الشباب والأولاد بمعرفة قيمة البنات، قبل أن يصحوا يوما فلا يجدوا البنات على تويتر ويومها سيعرفون قيمة النعمة التي كانت في أيديهم.
في الواقع الافتراض السابق، ليس ضربا خياليا، بل هو هاشتاج انتشر على تويتر، وكان عنوانه "#تخيلو_تويتر_من_غير_بنات"، وكأنه يعيد حدوتة قديمة تم تقديمها في عدد من أفلام السينما، حينما يقرر مجموعة من الشباب الابتعاد عن الجنس اللطيف والحياة مع أنفسهم في مناطق بعيدة.
ولكن الفارق هذه المرة أن الحياة مع الجنس اللطيف لن تكون عبر الهجرة إلى مناطق بعيدة، ولكن الابتعاد عنهم سيكون عبر تويتر فقط، وستبقى كل تفاصيل حياتك مع هذا الجنس المحير كما هي لن تتغير، ورغم ذلك فقد تباينت ردود فعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
فرغم أن المسألة كلها افتراضية إلا أنك تلاحظ حالة رفض مطلق في تغريدات النشطاء على الهاشتاج، وبعضهم اعتبر ذلك دربا من الخيال، وفي حال تحقيقه فإن تويتر سوف يتحول إلى صحراء جرداء لا رجال فيها ولا نساء.
وتضمنت التغريدات تعليقات طريفة جدا، وكان أبرز التعليقات تلك التي قالها أحد المغردين، ومزج فيها بين اللغة العربية الفصحى والعامية إذ قال: "ثكلتك أمك يا بعيد"، معتبرا أن تويتر بلا نساء أمر لا يمكن قبوله، وأن من يدعون إلى ذلك يجب أن يموتوا قبل أن يتحقق حلمهم.
واعترافا بقيمة المرأة وحالة السعادة التي تمنحها لمن حولها، قال أحد المغردين إن تويتر بلا نساء أمر لا يمكن قبوله، وقال بكلمات مصرية واضحة: "إزاااي يعني إزاااي هو ينفع شاي من غير سكر... يامتعلمين يابتوع المدارس"، وكأنه اتهم من يروج لذلك بأنه من الجاهلين الذين لا يعرفون قيمة النساء ودورهم في تحلية مرارة الأيام.
وتأكيدا للرأي السابق، فقد قال أحد المغردين: "إن العمر بأكمله لا طعم له بغيابهم"، وقال آخر إن البنات لا ينبغي أن يختفوا من الحياة، لأن الحياة بدونهم لا تعني شيئا، حتى أن البيت بدون بنات يكونا مظلما وباردا.
ولكن الأجمل أن عضوة من أعضاء الجنس اللطيف دخلت على الخط، ويبدو أن كلمات الإطراء أعجبتها، فأرادت تأكيد المعلومة، معتبرة أن المرأة لا يمكن الاستغناء عنها، وأن الحياة عامة بدونها تكون مملة ولا معنى، فما بالنا بالحياة على العالم الافتراضي، إذ قالت: "تويتر بدونا مثل الببسي بدون غازات.. يعني ســــامج".
وطالبت تغريدة أخرى الشباب والأولاد بمعرفة قيمة البنات، قبل أن يصحوا يوما فلا يجدوا البنات على تويتر ويومها سيعرفون قيمة النعمة التي كانت في أيديهم.
تابعو الأردن 24 على 
