قعوار: الأردن سيعمل على تجديد قرار مجلس الأمن 2191 بشأن سورية
جو 24 : قالت مندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة دينا قعوار إن عمّان ستعمل مع نيوزلندا وإسبانيا على تجديد قرار مجلس الأمن 2191، لضمان استمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى الأراضي السورية.
وأشارت قعوار خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع الإنسانى فى سورية ليل الاثنين، إلى أن الأردن حرص خلال عضويته غير الدائمة لمجلس الأمن على أن يُبقي مسألة اللاجئين السوريين حاضرة في مداولاته.
وقالت: " فتح الاردن وشعبه الطيب بيوتهم للاجئين من مختلف أنحاء المنطقة، وسوف نستمر في هذا النهج المضياف الذي كرسته القيادة الهاشمية".
وأضافت "ان الاردن، المحدود بموارده، يتعامل اليوم مع أكبر أزمة لجوء إنسانية في العالم وأقساها منذ الحرب العالمية الثانية"، مشيرة إلى ان الأردن بات أكبر مستضيف للاجئين في العالم وثاني أكبر مستضيف للاجئين السوريين مقارنة بعدد السكان.
وقالت إن أزمة اللاجئين أثرت على التنمية في دول المنطقة التي تواجه تدهورا حادا في هياكل الخدمات الأساسية والاسس الاجتماعية.
وشددت قعوار على "أن المجتمع الدولي يجب أن يقدم الدعم اللازم للدول المضيفة للاجئين السوريين التي باتت تشعر بالخذلان لقصور الدعم الدولي".
وأكدت أنه "لا يوجد حل إنساني للأزمة في سوريا وإنما حل سياسي"، قائلة " إن الحل السياسي الشامل هو الحل الوحيد لهذه الازمة والذي يُجمع العالم على وجوب ارتكازه على مقررات "مؤتمر جنيف1".
ودانت قعوار في حديثها "العمليات الارهابية التي وقعت في بيروت وباريس وأنقرة والعراق ومصر"، مؤكدة وقوف الأردن "معهم والى جانبهم في محاربة الارهاب".
وأشارت قعوار خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع الإنسانى فى سورية ليل الاثنين، إلى أن الأردن حرص خلال عضويته غير الدائمة لمجلس الأمن على أن يُبقي مسألة اللاجئين السوريين حاضرة في مداولاته.
وقالت: " فتح الاردن وشعبه الطيب بيوتهم للاجئين من مختلف أنحاء المنطقة، وسوف نستمر في هذا النهج المضياف الذي كرسته القيادة الهاشمية".
وأضافت "ان الاردن، المحدود بموارده، يتعامل اليوم مع أكبر أزمة لجوء إنسانية في العالم وأقساها منذ الحرب العالمية الثانية"، مشيرة إلى ان الأردن بات أكبر مستضيف للاجئين في العالم وثاني أكبر مستضيف للاجئين السوريين مقارنة بعدد السكان.
وقالت إن أزمة اللاجئين أثرت على التنمية في دول المنطقة التي تواجه تدهورا حادا في هياكل الخدمات الأساسية والاسس الاجتماعية.
وشددت قعوار على "أن المجتمع الدولي يجب أن يقدم الدعم اللازم للدول المضيفة للاجئين السوريين التي باتت تشعر بالخذلان لقصور الدعم الدولي".
وأكدت أنه "لا يوجد حل إنساني للأزمة في سوريا وإنما حل سياسي"، قائلة " إن الحل السياسي الشامل هو الحل الوحيد لهذه الازمة والذي يُجمع العالم على وجوب ارتكازه على مقررات "مؤتمر جنيف1".
ودانت قعوار في حديثها "العمليات الارهابية التي وقعت في بيروت وباريس وأنقرة والعراق ومصر"، مؤكدة وقوف الأردن "معهم والى جانبهم في محاربة الارهاب".