5 أسباب تجعل بدء ميسي احتياطياً في الكلاسيكو أفضل لبرشلونة
جو 24 : يتابع ميسي سباقه مع الوقت حيث تابع تدريباته رغم أيام الراحة التي منحها لويس إنريكي للفريق. ويسعى ميسي لكون جاهزاً بدنياً وفنياً لخوض الكلاسيكو، لكن هذه الأسباب ستجعل من البدء بميسي احتياطياً أفضل لبرشلونة.
1 - خطر تجدد الإصابة
برشلونة حدد مدة إصابة ميسي بركبته بعد مباراة لاس بالماس بـ 8 أسابيع، وتاريخ مباراة الكلاسيكو يأتي في 21 نوفمبر أي بعد المدة التي حددها الفريق لتعافي قائده من الإصابة.
وفي الوقت الذي يدخل برشلونة إلى المباراة متقدماً بفارق 3 نقاط عن ريال مدريد، سيكون أسوأ سيناريو للفريق الكتالوني هو تقاسم الصدارة مع الفريق الملكي.
لذلك فإن التضحية بعودة النجم الارجنتيني للإصابة لن يكون في صالح برشلونة في الاسابيع القادمة مهما كانت نتيجة الفريق بمواجهة ريال مدريد. كذلك فإن مواجهة الكلاسيكو ستكون غاية في الخشونة والتوتر، وسيكون الجميع مخطئًا لو ظن أن كل من راموس وبيبي لن يختبروا القوّة البدنية لميسي بعد العودة.
2- فقدان إيقاع المباريات
في 26 سبتمبر كانت آخر مباراة لعبها ميسي مع برشلونة، وحين ينطلق الكلاسيكو سيكون قد غاب 56 يوماً عن الملاعب.
في الحديث عن الضغط النفسي لن يكون هناك مشكلة مع ميسي، فاللاعب أثبت مراراً قدرته على قيادة الفريق في الكلاسيكو حيث سجّل 8 أهداف في آخر 15 مباراة في ملعب سانتياغو برنابيو. لكنّ السؤال هل سيكون ميسي قادراً على تغيير إيقاع المباراة وإضافة السرعة المطلوبة في أوقات معينة أم سيكون لوسواس الإصابة عامل مؤثّر في أسلوب لعب ميسي ومجاراته البدنية لمباراة عالية المستوى بعد الغياب.
3- سلاح من الاحتياط
أن يكون ميسي احتياطياً، فهذا يعني أن برشلونة يملك سلاحاً قادراً على تغيير وجه المباراة.
أخر مشاركة لميسي من مقاعد البدلاء كانت في مواجهة اتليتيكو مدريد، حيث فضل لويس إنريكي أراحته بعد المباريات الدولية البعيدة التي خاضها وولادة ابنه. وبعد دخوله في الدقيقة 59 في الشوط الثاني، غيّر ميسي من وجه المباراة وسجّل هدف الفوز لبرشلونة لتنتهي المباراة بنتيجة 2-1.
4- تطور الفريق في غياب ميسي
تطوّر أداء برشلونة منذ غياب ميسي هذا الموسم. وهذا الأمر ليس مرتبطاً بميسي نفسه إنّما هو مرتبط بالفترة التي احتاجها برشلونة للعودة إلى السكّة الصحيحة، كما الموسم الماضي حيث عاد الفريق في النصف الثاني من الموسم إلى مستواه.
اليوم يقدم هجوم الفريق أداءً مميزاً، كذلك يُسجل لبوسكيتس عودته إلى مستواه وتقلّص عدد إخطاء الدفاع التي كلفت الفريق الكثير من الأهداف حيث لم يتلق مرمى الفريق أي هدف في آخر 4 مباريات.
في حال عودة ميسي سيرتفع مستوى الفريق في الاسابيع القادمة، لكنّ الحفاظ على التوازن القائم الآن هو الأهم للفريق، ورُبّما سيكون تأخير عودة ميسي إلى ما بعد الكلاسيكو هو الخيار الأفضل.
5- دور نيمار
أصرّ لويس إنريكي في أكثر من مناسبة أنّه لا ينتظر من نيمار قيادة الفريق في غياب ميسي. وفي حال كان يقول الحقيقة أم لا، فإن نيمار قام بهذه المهمة.
وفي الوقت الذي يختلف فيه أسلوب لعب نيمار عن ميسي، إلا أن البرازيلي كان حاسماً في الأسابيع الأخيرة وارتقى بأدائه ليشكّل روح الفريق الكاتالوني في الملعب.
منح نيمار هذه الفرصة للاستمرار بعطائه الكبير في الكلاسيكو مع الاحتفظ بميسي على مقاعد البدلاء، سيشكّل فرصة للنجم البرازيلي ليكون في الضوء وإظهار كل طاقاته مع الاحتفاظ بميسي في حال حاجة الفريق لما هو أكثر من نيمار.
Hussein Wehbe - Eurosport
1 - خطر تجدد الإصابة
برشلونة حدد مدة إصابة ميسي بركبته بعد مباراة لاس بالماس بـ 8 أسابيع، وتاريخ مباراة الكلاسيكو يأتي في 21 نوفمبر أي بعد المدة التي حددها الفريق لتعافي قائده من الإصابة.
وفي الوقت الذي يدخل برشلونة إلى المباراة متقدماً بفارق 3 نقاط عن ريال مدريد، سيكون أسوأ سيناريو للفريق الكتالوني هو تقاسم الصدارة مع الفريق الملكي.
لذلك فإن التضحية بعودة النجم الارجنتيني للإصابة لن يكون في صالح برشلونة في الاسابيع القادمة مهما كانت نتيجة الفريق بمواجهة ريال مدريد. كذلك فإن مواجهة الكلاسيكو ستكون غاية في الخشونة والتوتر، وسيكون الجميع مخطئًا لو ظن أن كل من راموس وبيبي لن يختبروا القوّة البدنية لميسي بعد العودة.
2- فقدان إيقاع المباريات
في 26 سبتمبر كانت آخر مباراة لعبها ميسي مع برشلونة، وحين ينطلق الكلاسيكو سيكون قد غاب 56 يوماً عن الملاعب.
في الحديث عن الضغط النفسي لن يكون هناك مشكلة مع ميسي، فاللاعب أثبت مراراً قدرته على قيادة الفريق في الكلاسيكو حيث سجّل 8 أهداف في آخر 15 مباراة في ملعب سانتياغو برنابيو. لكنّ السؤال هل سيكون ميسي قادراً على تغيير إيقاع المباراة وإضافة السرعة المطلوبة في أوقات معينة أم سيكون لوسواس الإصابة عامل مؤثّر في أسلوب لعب ميسي ومجاراته البدنية لمباراة عالية المستوى بعد الغياب.
3- سلاح من الاحتياط
أن يكون ميسي احتياطياً، فهذا يعني أن برشلونة يملك سلاحاً قادراً على تغيير وجه المباراة.
أخر مشاركة لميسي من مقاعد البدلاء كانت في مواجهة اتليتيكو مدريد، حيث فضل لويس إنريكي أراحته بعد المباريات الدولية البعيدة التي خاضها وولادة ابنه. وبعد دخوله في الدقيقة 59 في الشوط الثاني، غيّر ميسي من وجه المباراة وسجّل هدف الفوز لبرشلونة لتنتهي المباراة بنتيجة 2-1.
4- تطور الفريق في غياب ميسي
تطوّر أداء برشلونة منذ غياب ميسي هذا الموسم. وهذا الأمر ليس مرتبطاً بميسي نفسه إنّما هو مرتبط بالفترة التي احتاجها برشلونة للعودة إلى السكّة الصحيحة، كما الموسم الماضي حيث عاد الفريق في النصف الثاني من الموسم إلى مستواه.
اليوم يقدم هجوم الفريق أداءً مميزاً، كذلك يُسجل لبوسكيتس عودته إلى مستواه وتقلّص عدد إخطاء الدفاع التي كلفت الفريق الكثير من الأهداف حيث لم يتلق مرمى الفريق أي هدف في آخر 4 مباريات.
في حال عودة ميسي سيرتفع مستوى الفريق في الاسابيع القادمة، لكنّ الحفاظ على التوازن القائم الآن هو الأهم للفريق، ورُبّما سيكون تأخير عودة ميسي إلى ما بعد الكلاسيكو هو الخيار الأفضل.
5- دور نيمار
أصرّ لويس إنريكي في أكثر من مناسبة أنّه لا ينتظر من نيمار قيادة الفريق في غياب ميسي. وفي حال كان يقول الحقيقة أم لا، فإن نيمار قام بهذه المهمة.
وفي الوقت الذي يختلف فيه أسلوب لعب نيمار عن ميسي، إلا أن البرازيلي كان حاسماً في الأسابيع الأخيرة وارتقى بأدائه ليشكّل روح الفريق الكاتالوني في الملعب.
منح نيمار هذه الفرصة للاستمرار بعطائه الكبير في الكلاسيكو مع الاحتفظ بميسي على مقاعد البدلاء، سيشكّل فرصة للنجم البرازيلي ليكون في الضوء وإظهار كل طاقاته مع الاحتفاظ بميسي في حال حاجة الفريق لما هو أكثر من نيمار.
Hussein Wehbe - Eurosport