المصري: اذا وجدت نفسي دون فائدة سوف اتنحى "فيديو"

أنس ضمرة - قال رئيس مجلس الاعيان طاهر المصري انه اذا وجد نفسه دون فائدة او لا يستطيع التأثير فسوف يتنحى من منصبه .

وأضاف المصري خلال اجتماع بالمعارضة الاردنية الموحدة انه استمع لمطالب العاملين في المواقع الالكترونية و سجل ملاحظاتهم على قانون المطبوعات لمناقشتها في اللجنة القانونية الا ان الاعيان اتجهوا الى اقرار القانون كما ورد من النواب.

وأكد موقفه الرافض لقانون الصوت الواحد، وقال أنه رغم هذا الموقف إلا أن مجلس الاعيان أقر القانون بالاغلبية، مضيفاً: "يمكن لبعضنا أن يتحمل المسؤولية الادبية لكن هناك واجبات تحدد عملنا".

واشار المصري الى ان لجنة الحوار الوطني التي ترأسها قبل نحو عامين وضعت وثيقة اصلاحية شاملة، الا انه لم يتم توزيعها، لافتا الى ان التعديلات الدستورية الاخيرة أخذت من مقدمة هذه الوثيقة.

وتابع: "علينا ترسيخ مفهوم الدولة خصوصا بعد بروز الهويات الثانوية، ويجب ان لا ننغمس في صراعات كتلك التي تشهدها الدول العربية الأخرى، وان نحافظ على الشعب الاردني ووحدته .

ونوه إلى ان هناك خيطا رفيعا يفصل بين المواطنة الاردنية والمحافظة على حق العودة، ويجب ان نحافظ عليه لبقاء جميع الحقوق .

وحذر من خطورة ما اسماه بالـ "التشرذم الخطير" الحاصل في المجتمع الاردني.

ووجه المصري تساؤلا للمعارضة الاردنية حول اختياره واتهامه بانه فاسد سياسي، فأجابوه بأنهم جاؤوا للحوار معه نتيجة خبرته الطويلة.

وقال المصري ان حق العودة لا يتعلق فقط بالاردن او بحكومة معينة، بل يتعلق بالاقليم بأسره، مضيفا: "جميعنا نعرف المؤامرة التي تحدث على القضية الفلسطينية، فالمسار الفلسطيني واقف تماما، وأنا مقتنع بأن السقف الامريكي فيما يتعلق القضية الفلسطينية لن يتجاوز السقف الاسرائيلي، وهو سقف نتنياهو، ولذلك لا أمل بشيء.

ومن جهته شكر الدكتور حسام العبداللات طاهر المصري رئيس مجلس الاعيانعلى سعة صدره واستضافتهم من أجل الحوار .


وأوضح العبداللات أن ما قصده عبر استخدام مصطلح الفساد السياسي هو ما شهده مجلس الأعيان من تمرير لقانوني المطبوعات والانتخاب، وأنه تم تمرير هذين القانونين في المجلس الذي يترأسه المصري .

ولفت العبداللات ان الموقف الشخصي للمصري الرافض لقانون المطبوعات والانتخاب كان واضحا قبل اقرار القوانين، الا ان استخدام مصطلح "الفساد السياسي" جاء بعد تمرير القوانين من قبل مجلس الاعيان .

وأشار الى أن قانون المطبوعات والنشر مرفوض من قبل الاردنيين قبل ان يكون مرفوضا من العاملين في المواقع الالكترونة، لانه تبين ان الهدف من إقرار هذا القانون هو تكميم افواه الاردنيين وليس الصحافة فقط .

موسى العبدللات

ومن جانبه قال محامي التنظيمات الاسلامية موسى العبدللات "نحن ضد العبث بملف اللاجئين الفلسطينيين بأي شكل من الاشكال وضد سحب الجنسيات ومع حق العودة".


واضاف : إن أصحاب القرار ارتكبوا خطأ في تمرير قانون الانتخاب الذي لم يلاق ترحيبا من الاردنيين ويشهد مقاطعة شعبية واسعة. ووصفه بأنه اتى لمصلحة قوى الشد العكسي في البلاد.

وعن قانون المطبوعات والنشر قال العبداللات إن المواقع الالكترونية شكلت باب الحرية للشعب الاردني واصبحت تتغلب على الصحف اليومية والاعلام الرسمي.


واشار العبداللات الى "اننا بحاجة الى تنظيم لكن دون أن يتم تحديد من سقف الحرية"

ولفت الى ان الصحف الرسمية والتلفزيون الاردني هي ملك الشعب، وخلال خمسين عاما لم يسمح للمعارضة بالظهور عبر التلفزيون او الصحف الرسمية ولن يسمح لها بان يكون لها زاوية وحتى من يريد ان يدافع عنها او يكون له موقف محايد يحجب عن عمله .

وختم العباللات بقوله إن الحراك الشعبي سوف يتقدم ولن تقف اية شخصية في مواجهة هذا الحراك السلمي الذي قوبل بالاعتقالات والضرب ، ويشهد المشاركون فيه مضايقات بكافة السبل .


مبارك ابو ياميين


وانتقد مبارك ابو يامين وقفات المعارضة الاردنية الموحدة أمام بيوت المسؤولين، قائلا إن هذا الامر مرفوض من قبل كافة الاردنيين .

وأضاف: تحرككم أمام بيوت المسؤلين خلق حالة لغط فيما يتعلق بمصداقيتكم وبحسن نواياكم، ووضع الكثير من علامات الاستفهام عليكم، متسائلا: هل دخلتم الى لعبة صراع مراكز القوى في الاردن ؟ هل هذا الامر يساعد على السلم الاهلي الهش اساسا في هذه الايام ؟ ألا يساعد هذا في خلق نزاعات جهوية قد يستثمرها البعض ضد الاخر ؟ ألم يساعد هذا في الاساءة للحراك ؟

وتابع: "وجهات نظركم مقدرة ومحترمة، ما أتمناه عليكم التوقف عن الاعتصام أمام بيوت الناس .

..

..

..