مصرية تقتل زوجها لمنعه من الزواج بشابة..!
جو 24 : قتلت سيدة أربعينية مصرية زوجها بالتعاون مع ابنها، عقب إفصاحه عن نيته بالزواج عليها من شابة صغيرة في العمر.
وكان الزوج البالغ من العمر 50 عاما، و يدعى “يسري.ج”، تحدث مع الزوجة “نعمة.ح”، البالغة من العمر 41 عاما، والابن عن هذه النية، ولكنه فوجئ بمعارضة شديدة تطورت إلى عراك، فقامت الزوجة والابن بتهشيم رأسه بآلة حادة وإلقائه في الطريق العام.
وفوجىء أهالي الحي بالزوج الملقى على الطريق، وقاموا بنقله وهو في حالة حرجة إلى المستشفى العام ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
من جهتها قامت قوات المباحث باستدعاء الابن والزوجة، اللذين أظهرا تفاجأهما بالأمر، ولكن مع التحريات الأمنية تم التوصل من خلال الجيران إلى نشوب مشاجرة كبيرة في المنزل، ومع استمرار التحقيقات تم الاعتراف من جانب الزوجة والابن بإتمام الجريمة كعقاب عن نية الزوج في الزواج من أخرى.
وقالت الزوجة إنها ضحت من أجل هذه الأسرة منذ 28 عاما، وعملت بجانب الزوج حتى يحصنا أبناءهما من الفقر والجوع، وذلك بالعمل في الفلاحة وزيادة رقعة المزرعة التي يمتلكها، وبعد كل هذه التضحية لا تقبل أن تأتي فتاة صغيرة تنهب كل ذلك على حد قولها.
وفي هذا السياق، قالت اخصائية اجتماعية في محكمة الأسرة بمصر، نيفين سلام، إن العامين الماضيين شهدا تصاعد جرائم القتل من جانب الزوجات بحق رجالهن، بسبب الرغبة في الزواج من أخرى أو الرغبة في ذلك، مشيرة إلى أن الأمر لم يعد عاديا في المجتمع المصري، الذي كانت تتقبل فيه المرأة هذا الأمر بسهولة في العقود الماضية، وكانت ترى أنه حق من حقوق الزوج.
وأشارت “نيفين” ، إلى أن هناك بعض الجلسات التي ترصدها في إطار عملها داخل المجتمع النسوي، تجد فيه أن المرأة تتعامل بوجهات نظر مغايرة تماما بعيدا عن مستواها الاجتماعي والعلمي والثقافي، عندما يكون هناك نقاش حول الزواج من أخرى، دون النظر إلى أن الشرع يحلل ذلك الأمر، حيث تتعامل مع الأمر بالدرجة الأولى على أنه إساءة لكرامتها وأنوثتها، ثم الخوف على أسرتها وما تحقق ماديا ومعنويا بالتعاون مع الزوج.
وكالات
وكان الزوج البالغ من العمر 50 عاما، و يدعى “يسري.ج”، تحدث مع الزوجة “نعمة.ح”، البالغة من العمر 41 عاما، والابن عن هذه النية، ولكنه فوجئ بمعارضة شديدة تطورت إلى عراك، فقامت الزوجة والابن بتهشيم رأسه بآلة حادة وإلقائه في الطريق العام.
وفوجىء أهالي الحي بالزوج الملقى على الطريق، وقاموا بنقله وهو في حالة حرجة إلى المستشفى العام ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
من جهتها قامت قوات المباحث باستدعاء الابن والزوجة، اللذين أظهرا تفاجأهما بالأمر، ولكن مع التحريات الأمنية تم التوصل من خلال الجيران إلى نشوب مشاجرة كبيرة في المنزل، ومع استمرار التحقيقات تم الاعتراف من جانب الزوجة والابن بإتمام الجريمة كعقاب عن نية الزوج في الزواج من أخرى.
وقالت الزوجة إنها ضحت من أجل هذه الأسرة منذ 28 عاما، وعملت بجانب الزوج حتى يحصنا أبناءهما من الفقر والجوع، وذلك بالعمل في الفلاحة وزيادة رقعة المزرعة التي يمتلكها، وبعد كل هذه التضحية لا تقبل أن تأتي فتاة صغيرة تنهب كل ذلك على حد قولها.
وفي هذا السياق، قالت اخصائية اجتماعية في محكمة الأسرة بمصر، نيفين سلام، إن العامين الماضيين شهدا تصاعد جرائم القتل من جانب الزوجات بحق رجالهن، بسبب الرغبة في الزواج من أخرى أو الرغبة في ذلك، مشيرة إلى أن الأمر لم يعد عاديا في المجتمع المصري، الذي كانت تتقبل فيه المرأة هذا الأمر بسهولة في العقود الماضية، وكانت ترى أنه حق من حقوق الزوج.
وأشارت “نيفين” ، إلى أن هناك بعض الجلسات التي ترصدها في إطار عملها داخل المجتمع النسوي، تجد فيه أن المرأة تتعامل بوجهات نظر مغايرة تماما بعيدا عن مستواها الاجتماعي والعلمي والثقافي، عندما يكون هناك نقاش حول الزواج من أخرى، دون النظر إلى أن الشرع يحلل ذلك الأمر، حيث تتعامل مع الأمر بالدرجة الأولى على أنه إساءة لكرامتها وأنوثتها، ثم الخوف على أسرتها وما تحقق ماديا ومعنويا بالتعاون مع الزوج.
وكالات