أبرز 5 عوامل أدت لسقوط الاردن أمام قيرغزستان
جو 24 : هي الخسارة الأولى التي تعرض لها منتخب الأردن في مشواره بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا بكرة القدم، لكنها الخسارة في المواجهة الأكثر أهمية والأصعب، حيث جاءت أمام منتخب قيرغيزستان وبنتيجة صفر-1.
ولم تكن الخسارة مفاجئة، وإن كان منتخب الأردن متصدراً للمجموعته، ذلك أن قدرات المنتخب القيرغيزستاني ظهرت منذ مباراة الذهاب التي انتهت سلبيا بدون اهداف وهو الذي كان يستحق الفوز وبرباعية أهداف لولا التألق الاعجازي لعامر شفيع حارس النشامى.
وتحسب البلجيكي بول بوت المدير الفني هو الاخر من هذه المواجهة التي وصفها بالصعبة قبل المباراة، وهو الذي اكد بعدها بان منتخب قيرغيزستان يمتلك القوة واللاعبين المميزين.
وتراجع المنتخب الاردني للمركز الثاني برصيد 13 نقطة تاركا لمنتخب استراليا فرصة التقدم مجددا للصدارة برصيد 15 نقطة ورفع منتخب قيرغيزستان رصيده الى 11 نقطة وبقي ثالثا.
ويجمل موقع في هذا التقرير 5 أسباب أدت لخسارة المنتخب الأردني في هذه المباراة ونجملها بالتالي:
أولاً - الضغط النفسي
بدا واضحا بان لاعبو منتخب النشامى عانوا من ضغط نفسي واضح وبخاصة في الشوط الثاني حيث ظهر فيه اللاعبون مشدودو الاعصاب، فاهدروا الفرص واخفقوا في الرقابة، ولعل كثرة اعتراض اللاعبين على قرارات الحكم كان لها انعكاس سلبي ادى لتوتر اللاعبين حيث كان الاوجب احترام قراراته مهما كانت.
ثانيا - اللياقة البدنية
تفوق المنتخب القيرغيزستاني على منتخب الأردن بفارق اللياقة البدنية والافضلية الفنية، فمنتخب قيرغيزستان لعب شوطي المباراة بذات النهج الهجومي حتى بعدما تقدم بهدف السبق لم يتراجع بل واصل البحث عن مزيد من الاهداف، في الوقت الذي عانى فيه لاعبو المنتخب الاردني من ضعف في اللياقة البدنية وبخاصة في الشوط الثاني ولا سيما اللاعبين الذين كانوا يقومون بادوار مزدوجة بالهجوم والدفاع.
ثالثاً - الظروف الجوية
الظروف الجوية الصعبة في قيرغيزستان كان لها دور مهم ربما في الخسارة، فالمنتخب لم يتدرب على ملعب المباراة، فضلا عن أن تدريبه الذي سبق المباراة تم على ملعب معشب اصطناعيا نظرا لامتلاء الملاعب التدريبية المعشبة بالماء.
رابعاً - قوة المنتخب الخصم
من الظلم أن لا نعطي منتخب قيرغيزستان حقه فهو منتخب قوي ويمتلك عناصر جيدة والنتائج التي حققها في البطولة لا تعكس ابدا واقع ما يقدمه من اداء متميز وفاعل فهو يستحق الفوز على منتخب الأردن ليس ايابا وانما ذهابا ايضا.
خامساً - غياب حسن عبد الفتاح
لا شك أن غياب حسن عبد الفتاح عن منتخب الأردن في هذه المباراة كان مؤثرا ايضا، فهو لاعب كبير وخطير ويمنح رفاقه الثقة داخل الملعب، ولم يستطع صراحة احد من اللاعبين القيام بدوره الذي يقوم به عادة في مباريات المنتخب ، فكان بالفعل غيابه مؤثراً.
كووورة
ولم تكن الخسارة مفاجئة، وإن كان منتخب الأردن متصدراً للمجموعته، ذلك أن قدرات المنتخب القيرغيزستاني ظهرت منذ مباراة الذهاب التي انتهت سلبيا بدون اهداف وهو الذي كان يستحق الفوز وبرباعية أهداف لولا التألق الاعجازي لعامر شفيع حارس النشامى.
وتحسب البلجيكي بول بوت المدير الفني هو الاخر من هذه المواجهة التي وصفها بالصعبة قبل المباراة، وهو الذي اكد بعدها بان منتخب قيرغيزستان يمتلك القوة واللاعبين المميزين.
وتراجع المنتخب الاردني للمركز الثاني برصيد 13 نقطة تاركا لمنتخب استراليا فرصة التقدم مجددا للصدارة برصيد 15 نقطة ورفع منتخب قيرغيزستان رصيده الى 11 نقطة وبقي ثالثا.
ويجمل موقع في هذا التقرير 5 أسباب أدت لخسارة المنتخب الأردني في هذه المباراة ونجملها بالتالي:
أولاً - الضغط النفسي
بدا واضحا بان لاعبو منتخب النشامى عانوا من ضغط نفسي واضح وبخاصة في الشوط الثاني حيث ظهر فيه اللاعبون مشدودو الاعصاب، فاهدروا الفرص واخفقوا في الرقابة، ولعل كثرة اعتراض اللاعبين على قرارات الحكم كان لها انعكاس سلبي ادى لتوتر اللاعبين حيث كان الاوجب احترام قراراته مهما كانت.
ثانيا - اللياقة البدنية
تفوق المنتخب القيرغيزستاني على منتخب الأردن بفارق اللياقة البدنية والافضلية الفنية، فمنتخب قيرغيزستان لعب شوطي المباراة بذات النهج الهجومي حتى بعدما تقدم بهدف السبق لم يتراجع بل واصل البحث عن مزيد من الاهداف، في الوقت الذي عانى فيه لاعبو المنتخب الاردني من ضعف في اللياقة البدنية وبخاصة في الشوط الثاني ولا سيما اللاعبين الذين كانوا يقومون بادوار مزدوجة بالهجوم والدفاع.
ثالثاً - الظروف الجوية
الظروف الجوية الصعبة في قيرغيزستان كان لها دور مهم ربما في الخسارة، فالمنتخب لم يتدرب على ملعب المباراة، فضلا عن أن تدريبه الذي سبق المباراة تم على ملعب معشب اصطناعيا نظرا لامتلاء الملاعب التدريبية المعشبة بالماء.
رابعاً - قوة المنتخب الخصم
من الظلم أن لا نعطي منتخب قيرغيزستان حقه فهو منتخب قوي ويمتلك عناصر جيدة والنتائج التي حققها في البطولة لا تعكس ابدا واقع ما يقدمه من اداء متميز وفاعل فهو يستحق الفوز على منتخب الأردن ليس ايابا وانما ذهابا ايضا.
خامساً - غياب حسن عبد الفتاح
لا شك أن غياب حسن عبد الفتاح عن منتخب الأردن في هذه المباراة كان مؤثرا ايضا، فهو لاعب كبير وخطير ويمنح رفاقه الثقة داخل الملعب، ولم يستطع صراحة احد من اللاعبين القيام بدوره الذي يقوم به عادة في مباريات المنتخب ، فكان بالفعل غيابه مؤثراً.
كووورة