قصة مشوّقة لثنائي فقد ليلة الاعتداء في باريس... أين وجد الخطيبان؟
جو 24 : اعتقد أهل الحبيبين الإيرلنديين أنّهما فُقِدا خلال الإعتداءات في فرنسا، فسارعوا لإبلاغ السفارة الإيرلندية. لكنّ العاشقين كانا يعيشان في تلك الليلة "في عالمٍ آخر"، بعيدٍ عن جوّ العنف والحقد، فهما كانا يرسمان صفحةً جديدةً لأحلامهما ومستقبلهما.
أخبار ذات صلة
ماذا قال الانتحاريون للرهائن قبل المجزرة في باتاكلان؟
في تلك الليلة "السوداء"، كان داني داغان يحلم وحبيبته غرايس بوروس (30 سنة) بليلتهما البيضاء، عندما فاجأها بطلب يدها تحت "سماء" برج إيفل اللّامعة. والجدير بالذّكر أنّهما تركا هاتفيهما في الفندق، نظراً إلى نفاد البطارية منهما.
تخبر غرايس الـ"دايلي ميل": "أنا من الأشخاص الذين يحملون هاتفهم دائماً، لذا عندما اتصل أهلي بي ولم أجيب، ازداد قلقهم وتوقعوا الأسوأ".
ذهب الحبيبان إلى فرنسا، يوم الخميس، في عطلةٍ رومانسية لهما، وأخذا يزوران مختلف المعالم السياحية هناك. فيوم الجمعة قاما بزيارة البرج الشهير و متحف "اللوفر" وغيرها، وعند حلول الظلام، طلب داني من غرايس أن يعودا إلى البرج مرّة ثانية لمشاهدة عروض الأضواء.
تقول غرايس: "كنت متعبة جداً لأننا كنا نمشي طوال اليوم... من حسن الحظ أن داني أقنعني بالعودة إلى هناك، فلو كنا عائدين إلى الفندق لكنّا قريبين جداً من موقع الإعتداءات".
عند بدء العرض، انحنى داني على ركبته وطلب من غرايس أن تقبل به زوجاً لها، وبعد أن وافقت، قرر الحبيبان الإحتفال والذهاب لاحتساء الشامبانيا. وعند وصولهما إلى تروكاديرو، وجدا سيارات الشرطة تصل بشكلٍ سريعٍ وكثيف إلى مكانٍ قريبٍ من هناك، فخافا. لم يعرفا ما حصل إلى أن وصلا إلى المطعم لشرب نخب سعادتهما التي تحولت إلى هلعٍ ورعب عندما سمعا مجموعة أميركيين يقولون إنّ "المدينة تعرّضت لهجمات".
حاولا الإتصال بعائلتيهما من أحد الهواتف، إلّا أنّ الشبكة كانت مشغولة. ولم يجدا سيارة أجرة تقلّهما إلى الفندق إلّا بعد نصف الساعة، على الأقل. وعندما تكلّما إلى أهلهما، كانوا قد أبلغوا السفارة الإيرلندية عن اختفاء ولديهما.
ولم يتمكّن الحبيبان من مشاركة أهلهما فرحة خطوبتهما إلّا بعد أن طمأناهما وارتاحا من هول الصدمة، أي بعد أن عادا إلى بلدهما بخير. وتقول غرايس: " شعرنا بأنّ إخبارهما بذلك لن يكون بالأمر اللائق في ظلّ ما حدث... ولن يمنعنا أي شيء من العودة إلى باريس مجدداً، فهي مدينة مميّزة جداً لكلينا".النهار
أخبار ذات صلة
ماذا قال الانتحاريون للرهائن قبل المجزرة في باتاكلان؟
في تلك الليلة "السوداء"، كان داني داغان يحلم وحبيبته غرايس بوروس (30 سنة) بليلتهما البيضاء، عندما فاجأها بطلب يدها تحت "سماء" برج إيفل اللّامعة. والجدير بالذّكر أنّهما تركا هاتفيهما في الفندق، نظراً إلى نفاد البطارية منهما.
تخبر غرايس الـ"دايلي ميل": "أنا من الأشخاص الذين يحملون هاتفهم دائماً، لذا عندما اتصل أهلي بي ولم أجيب، ازداد قلقهم وتوقعوا الأسوأ".
ذهب الحبيبان إلى فرنسا، يوم الخميس، في عطلةٍ رومانسية لهما، وأخذا يزوران مختلف المعالم السياحية هناك. فيوم الجمعة قاما بزيارة البرج الشهير و متحف "اللوفر" وغيرها، وعند حلول الظلام، طلب داني من غرايس أن يعودا إلى البرج مرّة ثانية لمشاهدة عروض الأضواء.
تقول غرايس: "كنت متعبة جداً لأننا كنا نمشي طوال اليوم... من حسن الحظ أن داني أقنعني بالعودة إلى هناك، فلو كنا عائدين إلى الفندق لكنّا قريبين جداً من موقع الإعتداءات".
عند بدء العرض، انحنى داني على ركبته وطلب من غرايس أن تقبل به زوجاً لها، وبعد أن وافقت، قرر الحبيبان الإحتفال والذهاب لاحتساء الشامبانيا. وعند وصولهما إلى تروكاديرو، وجدا سيارات الشرطة تصل بشكلٍ سريعٍ وكثيف إلى مكانٍ قريبٍ من هناك، فخافا. لم يعرفا ما حصل إلى أن وصلا إلى المطعم لشرب نخب سعادتهما التي تحولت إلى هلعٍ ورعب عندما سمعا مجموعة أميركيين يقولون إنّ "المدينة تعرّضت لهجمات".
حاولا الإتصال بعائلتيهما من أحد الهواتف، إلّا أنّ الشبكة كانت مشغولة. ولم يجدا سيارة أجرة تقلّهما إلى الفندق إلّا بعد نصف الساعة، على الأقل. وعندما تكلّما إلى أهلهما، كانوا قد أبلغوا السفارة الإيرلندية عن اختفاء ولديهما.
ولم يتمكّن الحبيبان من مشاركة أهلهما فرحة خطوبتهما إلّا بعد أن طمأناهما وارتاحا من هول الصدمة، أي بعد أن عادا إلى بلدهما بخير. وتقول غرايس: " شعرنا بأنّ إخبارهما بذلك لن يكون بالأمر اللائق في ظلّ ما حدث... ولن يمنعنا أي شيء من العودة إلى باريس مجدداً، فهي مدينة مميّزة جداً لكلينا".النهار