زوجة سابقة لأحد منفذي "هجمات باريس" تكشف معلومات صادمة
جو 24 : كشفت الزوجة السابقة للانتحاري ابراهيم عبدالسلام والذي شارك في تنفيذ هجمات باريس أنه كان عاطلاً عن العمل ويدخن القنب طوال اليوم، ولم يدخل المسجد يوماً، وقضى فترة من حياته في السجن.
وكان قد فجر ابراهيم عبدالسلام (31 عاماً) نفسه أمام المقهى خلال هجمات باريس يوم الجمعة، التفجير الذي أدى الى جرح ثلاثة أشخاص، ولكن هو وحده من توفي جراء الانفجار.
وكشفت زوجته السابقة نعيمة البالغة من العمر 36 عاماً، أنه خلال زواجهم الذي لم يدم طويلاً (سنتين) لم يعمل ابراهيم الا يوماً واحداً فقط، وكان يدخن القنب أربع مرات في اليوم، ويمضي طيلة النهار نائماً، وعلى الرغم من أن يحمل شهادة في هندسة الكهرباء الا أنه لم يعثر على عمل وبقي عاطلاً طيلة فترة الزواج، مما جعله كسولاً وخمولاً بشكل لا يصدق.
وأكدت مصارد أمنية أن ابراهيم قام بتفجير نفسه بوقت مبكر قبل الوقت المحدد عن طريق الخطأ.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، لابراهيم أخ أصغر يدعى صلاح عبد السلام ويبلغ من العمر 26 عاماً، وهو أكثر شخص مطلوب من قبل الأمن اليوم اذ تمكن صلاح من الفرار الى بلجيكا بعد الهجمات مباشرة، اذ تعتقدت السلطات أنه متورط في التخطيط للهجمات أيضاً.
وأعربت نعمية التي لم تكشف عن اسم عائلتها خوفاً من الجماعة التي ينتمي اليها زوجها السابق، أعربت عن صدمتها بالاتجاه الديني الذي سلكه فجأة ابراهيم، فلم تطأ قدمه المسجد يوماً، وأضافت أنه كان يحب موسيقا ال هيب هوب ويستمع اليها طيلة الوقت مع نعيمة التي كانت تحب ذلك النوع من الموسيقا أيضاً بحسب قولها.
وكشفت عائلة ابراهيم أن ابنهم عاش فترة طويلة في سوريا وكان عاطلاً عن العمل، يشغل نفسه بالأفلام والأغاني الأجنبية، وأنه لم ينجب أطفال لأنه لم يملك المال الكافي لرعايتهم.
وقالت نعيمة أن ابراهيم لم يكن لديه أي حقد اتجاه الغرب، ولم يعتادا على متابعة الأخبار، ولم يملكوا جهاز تلفزيون لمواكبة الأخبار، وأضافت نعيمة أن زوجها كان مشاغباً، ودخل السجن ثلاثة أشهر بتهمة السرقة، وأخيراً حصل على وظيفة كمدير مقهى في Les Beguines في وسط مولينبيك وحوله الى وكر مخدرات وتم اغلاق المقهى بعد معرفة الشرطة بالأمر.
وعلى الرغم من تاريخه الطويل مع المخدرات، تحدثت نعيمة بطريقة ايجابية عن زوجها السابق فوصفته بالودود وبحسن الخلق، وأكدت أنه لم يكن عنيفاً معها يوماً، وكشفت نعيمة أنه كان يحتسي الكحول في بعض الأحيان، وأكدت أن عائلة ابراهيم ليست متدينة بل متحررة نوعا ما، وانفصلت نعيمة عن زوجها في عام 2013 لأسباب وصفتها بالشخصية وكان الانفصال ودياً.
ولم تسمع نعيمة عن زوجها طيلة تلك السنوات الأخيرة، حتى يوم الاثنين، عندما علمت بتورطه في هجمات باريس.أخبار الآن | لين أبو شعر
وكان قد فجر ابراهيم عبدالسلام (31 عاماً) نفسه أمام المقهى خلال هجمات باريس يوم الجمعة، التفجير الذي أدى الى جرح ثلاثة أشخاص، ولكن هو وحده من توفي جراء الانفجار.
وكشفت زوجته السابقة نعيمة البالغة من العمر 36 عاماً، أنه خلال زواجهم الذي لم يدم طويلاً (سنتين) لم يعمل ابراهيم الا يوماً واحداً فقط، وكان يدخن القنب أربع مرات في اليوم، ويمضي طيلة النهار نائماً، وعلى الرغم من أن يحمل شهادة في هندسة الكهرباء الا أنه لم يعثر على عمل وبقي عاطلاً طيلة فترة الزواج، مما جعله كسولاً وخمولاً بشكل لا يصدق.
وأكدت مصارد أمنية أن ابراهيم قام بتفجير نفسه بوقت مبكر قبل الوقت المحدد عن طريق الخطأ.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، لابراهيم أخ أصغر يدعى صلاح عبد السلام ويبلغ من العمر 26 عاماً، وهو أكثر شخص مطلوب من قبل الأمن اليوم اذ تمكن صلاح من الفرار الى بلجيكا بعد الهجمات مباشرة، اذ تعتقدت السلطات أنه متورط في التخطيط للهجمات أيضاً.
وأعربت نعمية التي لم تكشف عن اسم عائلتها خوفاً من الجماعة التي ينتمي اليها زوجها السابق، أعربت عن صدمتها بالاتجاه الديني الذي سلكه فجأة ابراهيم، فلم تطأ قدمه المسجد يوماً، وأضافت أنه كان يحب موسيقا ال هيب هوب ويستمع اليها طيلة الوقت مع نعيمة التي كانت تحب ذلك النوع من الموسيقا أيضاً بحسب قولها.
وكشفت عائلة ابراهيم أن ابنهم عاش فترة طويلة في سوريا وكان عاطلاً عن العمل، يشغل نفسه بالأفلام والأغاني الأجنبية، وأنه لم ينجب أطفال لأنه لم يملك المال الكافي لرعايتهم.
وقالت نعيمة أن ابراهيم لم يكن لديه أي حقد اتجاه الغرب، ولم يعتادا على متابعة الأخبار، ولم يملكوا جهاز تلفزيون لمواكبة الأخبار، وأضافت نعيمة أن زوجها كان مشاغباً، ودخل السجن ثلاثة أشهر بتهمة السرقة، وأخيراً حصل على وظيفة كمدير مقهى في Les Beguines في وسط مولينبيك وحوله الى وكر مخدرات وتم اغلاق المقهى بعد معرفة الشرطة بالأمر.
وعلى الرغم من تاريخه الطويل مع المخدرات، تحدثت نعيمة بطريقة ايجابية عن زوجها السابق فوصفته بالودود وبحسن الخلق، وأكدت أنه لم يكن عنيفاً معها يوماً، وكشفت نعيمة أنه كان يحتسي الكحول في بعض الأحيان، وأكدت أن عائلة ابراهيم ليست متدينة بل متحررة نوعا ما، وانفصلت نعيمة عن زوجها في عام 2013 لأسباب وصفتها بالشخصية وكان الانفصال ودياً.
ولم تسمع نعيمة عن زوجها طيلة تلك السنوات الأخيرة، حتى يوم الاثنين، عندما علمت بتورطه في هجمات باريس.أخبار الآن | لين أبو شعر