jo24_banner
jo24_banner

#السعودية.. هكذا ودّع الشهيد المقعدي أهله

#السعودية.. هكذا ودّع الشهيد المقعدي أهله
جو 24 : "الحمد لله حمداً تطمئن به روحي" بهذه العبارة اختتم العريف جابر المقعدي تغريداته، قبل أن تودي رصاصة غادرة بحياته أثناء حمايته محافظة القطيف شرقي السعودية. فقد كان يحلم بأبناء يسعد بهم والديه بعد عقد قرانه منذ نصف عام، إلا أن الموت كان أسرع.
رغم غرق عينيه بالدموع، واستعداده لدفن رفيق دربه، تحدث محمد العذيقي لـ"العربية.نت" عن محادثته الأخيرة مع المقعدي الذي كان يضج طموحاً وطيبة. فقد كان جابر حريصا على إدخال السعادة رغم همومه وارتباطه بعمله الشاق بعيدا عن أهله.
وأضاف العذيقي أن جابر لم ير والديه منذ شهر، لا سيما وأنه من سكان القنفذة وتم تعيينه في المنطقة الشرقية، وكان يسكن مؤقتاً مع إخوته الذين يعملون في القطاع العسكري في محافظة الخبر. كما أنه من عشاق الرياضة وكان لاعبا في نادي النهضة.
جابر المقعدي أكمل الـ 27 عاماً، قضى منها سبع سنوات في القطاع الأمني حتى وصل لرتبة عريف في الشرطة.

وفي حديثه عن الشهيد المقعدي، قال محمد الصالحي أحد أقربائه إنه كان مجتهدا في عمله، حريصاً على خدمة وطنه، يحب المزاح وإسعاد من حوله.
وأضاف: "كنت من أوائل الحاضرين في زفافه قبل 6 أشهر، ثم فجعنا بخبر الاعتداء الذي استهدف دورية أمنية بالقرب من أحد المواقع الزراعية في مدينة سيهات بمحافظة القطيف واستشهاد رجلي أمن، حتى وصلنا خبر استشهاد الغالي جابر عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي". أما جثمانه فوصل مساء الأربعاء على متن طائرة خاصة إلى مطار الباحة ثم إلى القنفذة.
من جهته، أكد القاضي بدائرة الأوقاف والمواريث بالقطيف الشيخ محمد الجيراني أن "رجال أمننا خط أحمر كونهم يعملون على تأمين حياتنا والمحافظة عليها بعد الله، لذا لن تفلح مثل هذه الأعمال في مساعيها الإجرامية، ونحن يد بيد إلى جانب رجال الأمن وعلى جميع المواطنين التصدي لهذه الأفكار الهدامة".العربية نت
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير