نواب يحملون الحكومة مسؤولية عمل اردنيين لدى الاحتلال.. وتحذير من مخاطر امنية محتملة
جو 24 : ملاك العكور- لم يلق خبر ذهاب مما يقارب 1500 عامل أردني للعمل في ايلات بالأراضي المحتلة أي قبول لدى الشارع الأردني الرافض للتطبيع واقامة أي علاقات مع العدو الصهيوني، وحذر كذلك من الخطورة الأمنية لذلك الجانب.
ومن وجهة نظر النائبان يحيى السعود وزكريا الشيخ فإن مسؤولية ذهاب أردنيين للعمل في اسرائيل "في حال صحّ الخبر" تقع أولا وأخيرا على الحكومة الأردنية التي فشلت بتوفير فرص عمل لهم في بلادهم.
وشدد النائبان على رفضهم توجه أردنيين للعمل لدى الاحتلال الصهيوني، حتى لو لم يتمكن اولئك الشبان من الحصول على فرصة عمل داخل المملكة.
وحذر السعود والشيخ من مخاطر أمنية قد تتبع ذهاب أردنيين للعمل لدى العدو الاسرائيلي، من خلال استغلال الكيان الصهيوني لـ "بعض" العاملين ممن قد تضعف نفوسهم أمام ما سيقدمه لهم الاحتلال من مغريات.
وأشار السعود إلى أنه سيتوجه بسؤال إلى رئيس الحكومة حول ذلك الملف لما يشكله من خطورة عالية على امن الدولة.
وقال الشيخ لـJo24 أنه وإن صحت تلك الأنباء التي لم تؤكدها حتى اللحظة الحكومة الأردنية، فإنها تعتبر محاولة بائسة ويائسة للكيان الصهيوني لكسر حاجز التطبيع الشعبي الأردني.
وأضاف الشيخ أن خطر الكيان الصهيوني لا يقل خطورة عن خطر عصابات داعش، لافتا إلى ذهاب تلك العمالة لم ولن يلاقِ قبول السواد الأعظم من الأردنيين.
وأكد الشيخ أنه واضافة إلى الابعاد الأمنية الخطيرة التي ستتسبب بها تلك القضية، فإن لها أبعادا اجتماعية سلبية كذلك، حيث سينبذ أبناء المجتمع الأردني تلك العمالة باعتبارهم مطبعين مع الاحتلال.
وشدد الشيخ على أنه مهما كانت الظروف التي عانى منها الشباب، إلا أن ذلك لا يبرر لهم ذهابهم للعمل في اسرائيل، مجددا تحميل الحكومة مسؤولية توفير فرص عمل ملائمة لهم.
ومن جانبها، قالت وزارة العمل إن مسؤولية تأكيد وتوضيح الخبر تقع على سلطة منطقة العقبة الخاصة التي حاولت Jo24 الحصول على ردّ منها إلا أن ذلك لم يتسنّ لنا.
ومن وجهة نظر النائبان يحيى السعود وزكريا الشيخ فإن مسؤولية ذهاب أردنيين للعمل في اسرائيل "في حال صحّ الخبر" تقع أولا وأخيرا على الحكومة الأردنية التي فشلت بتوفير فرص عمل لهم في بلادهم.
وشدد النائبان على رفضهم توجه أردنيين للعمل لدى الاحتلال الصهيوني، حتى لو لم يتمكن اولئك الشبان من الحصول على فرصة عمل داخل المملكة.
وحذر السعود والشيخ من مخاطر أمنية قد تتبع ذهاب أردنيين للعمل لدى العدو الاسرائيلي، من خلال استغلال الكيان الصهيوني لـ "بعض" العاملين ممن قد تضعف نفوسهم أمام ما سيقدمه لهم الاحتلال من مغريات.
وأشار السعود إلى أنه سيتوجه بسؤال إلى رئيس الحكومة حول ذلك الملف لما يشكله من خطورة عالية على امن الدولة.
وقال الشيخ لـJo24 أنه وإن صحت تلك الأنباء التي لم تؤكدها حتى اللحظة الحكومة الأردنية، فإنها تعتبر محاولة بائسة ويائسة للكيان الصهيوني لكسر حاجز التطبيع الشعبي الأردني.
وأضاف الشيخ أن خطر الكيان الصهيوني لا يقل خطورة عن خطر عصابات داعش، لافتا إلى ذهاب تلك العمالة لم ولن يلاقِ قبول السواد الأعظم من الأردنيين.
وأكد الشيخ أنه واضافة إلى الابعاد الأمنية الخطيرة التي ستتسبب بها تلك القضية، فإن لها أبعادا اجتماعية سلبية كذلك، حيث سينبذ أبناء المجتمع الأردني تلك العمالة باعتبارهم مطبعين مع الاحتلال.
وشدد الشيخ على أنه مهما كانت الظروف التي عانى منها الشباب، إلا أن ذلك لا يبرر لهم ذهابهم للعمل في اسرائيل، مجددا تحميل الحكومة مسؤولية توفير فرص عمل ملائمة لهم.
ومن جانبها، قالت وزارة العمل إن مسؤولية تأكيد وتوضيح الخبر تقع على سلطة منطقة العقبة الخاصة التي حاولت Jo24 الحصول على ردّ منها إلا أن ذلك لم يتسنّ لنا.