مقتل المخطط الرئيسي لهجمات باريس
جو 24 : أعلنت النيابة الفرنسية قتلها البلجيكي عبد الحميد أباعود العقل المدبر لهجمات باريس خلال عملية أمنية في منطقة سان دوني عصر اليوم.
ويعتقد المحققون الفرنسيون أن عبد الحميد أباعود، المغربي الأصل، البلجيكي الجنسية، هو العقل المدبر وراء هجمات باريس التي قتل فيها 129 شخصا.
ونشأ أباعود، البالغ من العمر 27 عاما، في مدينة بروكسل، في حي مولينبيك المعروف بساكنيه من المهاجرين العرب، الذين يعانون من البطالة، وازدحام المساكن.
وأباعود شريك لصلاح عبد السلام، الذي تمكن من الفرار والذي فجر شقيقه إبراهيم نفسه في هجمات باريس.
وقتل إبراهيم في حانة كومبتوار فولتير، دون أن يقتل أحدا، بينما ستة آخرون هجمات في مناطق أخرى. ويعتقد أن تنظيم "الدولة الإسلامية" جندهم جميعا.
وكان أباعود وصلاح عبد السلام قد سجنا في بلجيكا في 2010 لإدانتهما بسرقة أسلحة.
لكن أباعود - واسمه الحركي هو أبو عمر البلجيكي - انضم إلى تنظيم الدولة في أوائل 2013.
وتفيد وكالة أنباء أسوشيتد برس بأنه درس في أفضل مدارس بلجيكا الثانوية، وهي مدرسة سان بيير دوكل.
وكان على صلة بمهدي نموش، وهو الجزائري-البلجيكي، الذي قتل أربعة أشخاص في متحف يهودي في بروكسل في مايو 2014.
وأمضى نموش وقتا في حي مولينبيك، وهي منطقة يقر مسؤولون بلجيك بأن الإيدويولوجية السلفية المتشددة تنتعش فيها بين الشباب المسلمين.
ويقول ليسبيث فان دير هايدي، الباحث في مركز الإرهاب ومكافحة الإرهاب في جامعة لايدن في هولندا، إن حي مولينبيك كان خلال السنوات الأخيرة "أكبر مركز للمقاتلين الإرهابيين الأجانب في أوروبا".
وتشتبه السلطات البلجيكية بأن أباعود ساعد في تنظيم وتمويل خلية في فيفيير، شرقي بلجيكا. وتشتت الخلية فيما بعد في مداهمة للشرطة في يناير/ كانون الثاني.
وقال أباعود في مقابلة مع مجلة "دابق" التي يصدرها تنظيم "الدولة الإسلامية" بالإنجليزية إنه عاد سرا إلى بلجيكا مع اثنين آخرين، وإنهم أنشأوا "منزلا آمنا" هناك، بينما كانوا يخططون لتنفيذ "عمليات ضد الصليبيين".
وأضاف "المخابرات تعرفني من قبل، إذ إنني كنت مسجونا لدى السلطات"، مشيرا أنه تمكن من الهرب عقب غارة فيفيير.
وقال "بل لقد استوقفني ضابط، وتأمل فيّ لأنه كان يقارنني بصورة معه، لكنه تركني أذهب، لأنه لم ير شبها بيني وبين الصورة. ولم يكن هذا سوى نعمة من الله".
وأظهر فيديو لتنظيم "الدولة الإسلامية" في 2014 أباعود وهو في مركبة تجر أشلاء بعض القتلى وراءها.
ويرتبط أباعود أيضا بهجوم فاشل حدث على متن قطار في أغسطس/ آب هذا العام. فقد تمكن الركاب من السيطرة على مسلح يدعى أيوب الخزاني في القطار شمالي فرنسا.
ووضع المحققون في تلك الحالة أباعود بين المشتبه بهم في تدبيرها.
وكان أباعود مكرسا نفسه للجهاد حتى أنه أقنع شقيقه البالغ من العمر 13 عاما بالالتحاق به في سوريا.
ويعتقد المحققون الفرنسيون أن عبد الحميد أباعود، المغربي الأصل، البلجيكي الجنسية، هو العقل المدبر وراء هجمات باريس التي قتل فيها 129 شخصا.
ونشأ أباعود، البالغ من العمر 27 عاما، في مدينة بروكسل، في حي مولينبيك المعروف بساكنيه من المهاجرين العرب، الذين يعانون من البطالة، وازدحام المساكن.
وأباعود شريك لصلاح عبد السلام، الذي تمكن من الفرار والذي فجر شقيقه إبراهيم نفسه في هجمات باريس.
وقتل إبراهيم في حانة كومبتوار فولتير، دون أن يقتل أحدا، بينما ستة آخرون هجمات في مناطق أخرى. ويعتقد أن تنظيم "الدولة الإسلامية" جندهم جميعا.
وكان أباعود وصلاح عبد السلام قد سجنا في بلجيكا في 2010 لإدانتهما بسرقة أسلحة.
لكن أباعود - واسمه الحركي هو أبو عمر البلجيكي - انضم إلى تنظيم الدولة في أوائل 2013.
وتفيد وكالة أنباء أسوشيتد برس بأنه درس في أفضل مدارس بلجيكا الثانوية، وهي مدرسة سان بيير دوكل.
وكان على صلة بمهدي نموش، وهو الجزائري-البلجيكي، الذي قتل أربعة أشخاص في متحف يهودي في بروكسل في مايو 2014.
وأمضى نموش وقتا في حي مولينبيك، وهي منطقة يقر مسؤولون بلجيك بأن الإيدويولوجية السلفية المتشددة تنتعش فيها بين الشباب المسلمين.
ويقول ليسبيث فان دير هايدي، الباحث في مركز الإرهاب ومكافحة الإرهاب في جامعة لايدن في هولندا، إن حي مولينبيك كان خلال السنوات الأخيرة "أكبر مركز للمقاتلين الإرهابيين الأجانب في أوروبا".
وتشتبه السلطات البلجيكية بأن أباعود ساعد في تنظيم وتمويل خلية في فيفيير، شرقي بلجيكا. وتشتت الخلية فيما بعد في مداهمة للشرطة في يناير/ كانون الثاني.
وقال أباعود في مقابلة مع مجلة "دابق" التي يصدرها تنظيم "الدولة الإسلامية" بالإنجليزية إنه عاد سرا إلى بلجيكا مع اثنين آخرين، وإنهم أنشأوا "منزلا آمنا" هناك، بينما كانوا يخططون لتنفيذ "عمليات ضد الصليبيين".
وأضاف "المخابرات تعرفني من قبل، إذ إنني كنت مسجونا لدى السلطات"، مشيرا أنه تمكن من الهرب عقب غارة فيفيير.
وقال "بل لقد استوقفني ضابط، وتأمل فيّ لأنه كان يقارنني بصورة معه، لكنه تركني أذهب، لأنه لم ير شبها بيني وبين الصورة. ولم يكن هذا سوى نعمة من الله".
وأظهر فيديو لتنظيم "الدولة الإسلامية" في 2014 أباعود وهو في مركبة تجر أشلاء بعض القتلى وراءها.
ويرتبط أباعود أيضا بهجوم فاشل حدث على متن قطار في أغسطس/ آب هذا العام. فقد تمكن الركاب من السيطرة على مسلح يدعى أيوب الخزاني في القطار شمالي فرنسا.
ووضع المحققون في تلك الحالة أباعود بين المشتبه بهم في تدبيرها.
وكان أباعود مكرسا نفسه للجهاد حتى أنه أقنع شقيقه البالغ من العمر 13 عاما بالالتحاق به في سوريا.