سياسيون لـJo24: تعاطي المعلمين مع اسم "اسرائيل" يؤكد رفض الاردنيين لمعاهدة السلام
جو 24 : أمل غباين - أجمع سياسيون على أن الشعب الأردني بكافة شرائحه يرفض التطبيع مع "اسرائيل" حتى مع وجود "فئة" تربطها علاقات اقتصادية بالكيان الغاصب.
وأكدوا لـJo24 ان الشعب الأردني لا يعترف على الاطلاق بمعاهدة السلام ويرفض التعاون مع الكيان المحتل تحت اي ظرف او ذريعه، وهو ما دلّ عليه تعاطي المعلمين مع عملية الاحصاء والتعداد الاخيرة.
وشددوا على ان "كراهية" الاردنيين لـ" اسرائيل" تاريخية لكونه كيان غاصب ومحتل بالاضافة للجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني اضافة الى دورها الكبير لما آلت اليه حالة الدول العربية من انقسامات وحروب.
* العبادي: معاهدة السلام وقعت لغاية لم تتم
الوزير والنائب الاسبق رئيس جمعية الشفافية الاردنية الدكتور ممدوح العبادي قال أن الشعب الاردني بكافة شرائحه وأطيافه يعتبر أن "اسرائيل" هي كيان سرطاني محتل.
وتابع العبادي أن كراهية الشعب الاردني للكيان الصهيوني تنبع من قيامه باحتلال ارض عربية والتنكيل بأهلها عبر ارتكاب مجازر بشعة لن تمحى من ذاكرتهم.
واضاف العبادي ان معاهدة السلام وقعتها الاردن ومنظمة التحرير الفلسطينية مع "اسرائيل" في فترة معينة ولمناسبة معينة بعد الانتفاضة الاولى على اساس اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس فيما لم تلتزم اسرائيل بالاتفاقية خاصة بعد اغتيال رئيس الوزراء رابين.
وأشار العبادي إلى ان الشارع الاردني لم يكن في يوم من الايام مع تلك الاتفاقية ومرت السنين وهو ثابت على موقفه من الكيان الصهيوني ولن يتراجع عنه جيلا بعد جيل.
العبادي الذي رفض مقابلة اي مسؤول "اسرائيلي" ابان تسلمه دفة قيادة امانة عمان شدد على ان ارادة الشعب الارني تبدو جلية وواضحة لا غبار عليها عندما يتعلق الامر بالتطبيع مستشهدا بقضية دفع دائرة الاحصاءات العامة الى شطب كلمة "اسرائيل" من كشوفات التعداد السكاني التي تم وضعها في طريقة استفزازية بعيداعن احترام مشاعر الاردنيين.
* الحباشنة: السلام لا زال في المربع الرسمي
اما الوزير الاسبق رئيس الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة المهندس سمير الحباشنة اكد من جانبه ان عملية السلام كانت ضرورة حين تم عقدها الا انه قال ان السلام كان ومازال في المربع الرسمي ولم يأخذ مداه سواء في الاردن او فلسطين ومصر.
وقال الحباشنة ان الشعوب العربية خاصة الاردنية تؤمن ان السلام الفعلي في العالم لن يتحقق الا بإنهاء القضية الفلسطينية بشكل عادل مشيرا الى ان "اسرائيل" ما دامت مصرة على اضطهاد "اشقاء الروح" سيتعذر السلام.
واضاف ان الحديث عن توعية المواطنين من الارهاب في الوقت الذي يرون فيه الجرائم "الاسرائيلة" ليس بكاف ولن يؤثى ثمره.
واكد الحباشة ان الشعوب العربية التي تربط بلادها اتفاقيات سلام مع الكيان الصهيوني ترفض هذه الاتفاقيات وقد تتقبلها في حال التزام "اسرائيل" ببنوذ الاتفاقية وانهاء جرائمها ضد الشعب الفلسطيني اضافة الى وقف ضخ سمومها في الوطن العربي حيث تعتبر سيدة الارهاب في العالم.
وختم الحباشنة ان الشعب الاردني يمتلك سلاح مقاومة التطبيع والذي ينجح عادة في دحر مرور اي قرار غير شعوبي.
* ملص: العداء تاريخي
السياسي والناشط النقابي المخضرم المهندس ميسرة ملص وهو من رواد لجان مقاطعة التطبيع مع الكيان الصهيوني يرى من وجه نظره ان العداء بين الشعب الاردني و"اسرائيل" عداء تاريخي وله جذور زرعها الكيان جراء عدوانه وتجبره والخراب الذي تسبب به داخل الوطن العربي.
وتابع ملص ان الشعب الاردني هو الاقرب للشعب الفلسطيني وبالتالي فإن الجرائم التي تحصل داخل الاراضي المحتلة تعتبر كانها تحدث معه شخصيا.
وقال ان السلام الذي وقع مع الكيان الصهيوني هو سلام بين الانظمة لا علاقة للشعوب بحيثياته لا من قريب او بعيد ولن تكون الشعوب جزء منه الا بأن تنال تلك الشعوب حقوقها بالكامل واولها رحيل الكيان الغاصب عن الاراضي الفلسطينية.
واكد ملص ان الشعب الاردني بغالبيته يرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني وان "الفئة الضالة" التي تربطها صلات شخصية واقتصادية به لا تمثل نسبه تذكر مشيرا الى ان تلك الفئة غالبا ما تخجل من الافصاح عن علاقتها بالكيان لانها تؤمن بأن كشف اسمها " سيلحق بها العار لوالد الولد".
وشدد على ان الشعب الاردني قادر على افشال اي خطوة للتطبيع ان كانت لها تماس مباشر معه كالبضائع الاسرائيلية اليت غالبا ما يرفض شراءها اضافة الى ما اثبته الرفض الشعبي لوجود اسم "اسرائيل" في التعداد السكاني وتمكنه من دفع دائرة الاحصاءات العامة لشطبه.
وختم ملص ان الشعب الاردني وعلى الرغم من رفضه لكافة اشكال التطبيع الا انه يقف عاجزا اما التطبيع السياسي والامني رغما عنه.
وأكدوا لـJo24 ان الشعب الأردني لا يعترف على الاطلاق بمعاهدة السلام ويرفض التعاون مع الكيان المحتل تحت اي ظرف او ذريعه، وهو ما دلّ عليه تعاطي المعلمين مع عملية الاحصاء والتعداد الاخيرة.
وشددوا على ان "كراهية" الاردنيين لـ" اسرائيل" تاريخية لكونه كيان غاصب ومحتل بالاضافة للجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني اضافة الى دورها الكبير لما آلت اليه حالة الدول العربية من انقسامات وحروب.
* العبادي: معاهدة السلام وقعت لغاية لم تتم
الوزير والنائب الاسبق رئيس جمعية الشفافية الاردنية الدكتور ممدوح العبادي قال أن الشعب الاردني بكافة شرائحه وأطيافه يعتبر أن "اسرائيل" هي كيان سرطاني محتل.
وتابع العبادي أن كراهية الشعب الاردني للكيان الصهيوني تنبع من قيامه باحتلال ارض عربية والتنكيل بأهلها عبر ارتكاب مجازر بشعة لن تمحى من ذاكرتهم.
واضاف العبادي ان معاهدة السلام وقعتها الاردن ومنظمة التحرير الفلسطينية مع "اسرائيل" في فترة معينة ولمناسبة معينة بعد الانتفاضة الاولى على اساس اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس فيما لم تلتزم اسرائيل بالاتفاقية خاصة بعد اغتيال رئيس الوزراء رابين.
وأشار العبادي إلى ان الشارع الاردني لم يكن في يوم من الايام مع تلك الاتفاقية ومرت السنين وهو ثابت على موقفه من الكيان الصهيوني ولن يتراجع عنه جيلا بعد جيل.
العبادي الذي رفض مقابلة اي مسؤول "اسرائيلي" ابان تسلمه دفة قيادة امانة عمان شدد على ان ارادة الشعب الارني تبدو جلية وواضحة لا غبار عليها عندما يتعلق الامر بالتطبيع مستشهدا بقضية دفع دائرة الاحصاءات العامة الى شطب كلمة "اسرائيل" من كشوفات التعداد السكاني التي تم وضعها في طريقة استفزازية بعيداعن احترام مشاعر الاردنيين.
* الحباشنة: السلام لا زال في المربع الرسمي
اما الوزير الاسبق رئيس الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة المهندس سمير الحباشنة اكد من جانبه ان عملية السلام كانت ضرورة حين تم عقدها الا انه قال ان السلام كان ومازال في المربع الرسمي ولم يأخذ مداه سواء في الاردن او فلسطين ومصر.
وقال الحباشنة ان الشعوب العربية خاصة الاردنية تؤمن ان السلام الفعلي في العالم لن يتحقق الا بإنهاء القضية الفلسطينية بشكل عادل مشيرا الى ان "اسرائيل" ما دامت مصرة على اضطهاد "اشقاء الروح" سيتعذر السلام.
واضاف ان الحديث عن توعية المواطنين من الارهاب في الوقت الذي يرون فيه الجرائم "الاسرائيلة" ليس بكاف ولن يؤثى ثمره.
واكد الحباشة ان الشعوب العربية التي تربط بلادها اتفاقيات سلام مع الكيان الصهيوني ترفض هذه الاتفاقيات وقد تتقبلها في حال التزام "اسرائيل" ببنوذ الاتفاقية وانهاء جرائمها ضد الشعب الفلسطيني اضافة الى وقف ضخ سمومها في الوطن العربي حيث تعتبر سيدة الارهاب في العالم.
وختم الحباشنة ان الشعب الاردني يمتلك سلاح مقاومة التطبيع والذي ينجح عادة في دحر مرور اي قرار غير شعوبي.
* ملص: العداء تاريخي
السياسي والناشط النقابي المخضرم المهندس ميسرة ملص وهو من رواد لجان مقاطعة التطبيع مع الكيان الصهيوني يرى من وجه نظره ان العداء بين الشعب الاردني و"اسرائيل" عداء تاريخي وله جذور زرعها الكيان جراء عدوانه وتجبره والخراب الذي تسبب به داخل الوطن العربي.
وتابع ملص ان الشعب الاردني هو الاقرب للشعب الفلسطيني وبالتالي فإن الجرائم التي تحصل داخل الاراضي المحتلة تعتبر كانها تحدث معه شخصيا.
وقال ان السلام الذي وقع مع الكيان الصهيوني هو سلام بين الانظمة لا علاقة للشعوب بحيثياته لا من قريب او بعيد ولن تكون الشعوب جزء منه الا بأن تنال تلك الشعوب حقوقها بالكامل واولها رحيل الكيان الغاصب عن الاراضي الفلسطينية.
واكد ملص ان الشعب الاردني بغالبيته يرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني وان "الفئة الضالة" التي تربطها صلات شخصية واقتصادية به لا تمثل نسبه تذكر مشيرا الى ان تلك الفئة غالبا ما تخجل من الافصاح عن علاقتها بالكيان لانها تؤمن بأن كشف اسمها " سيلحق بها العار لوالد الولد".
وشدد على ان الشعب الاردني قادر على افشال اي خطوة للتطبيع ان كانت لها تماس مباشر معه كالبضائع الاسرائيلية اليت غالبا ما يرفض شراءها اضافة الى ما اثبته الرفض الشعبي لوجود اسم "اسرائيل" في التعداد السكاني وتمكنه من دفع دائرة الاحصاءات العامة لشطبه.
وختم ملص ان الشعب الاردني وعلى الرغم من رفضه لكافة اشكال التطبيع الا انه يقف عاجزا اما التطبيع السياسي والامني رغما عنه.
تابعو الأردن 24 على 
