بارجة أمريكية ترسو في العقبة
جو 24 : في رحلة هي الأولى من نوعها رست البارجة البحرية الأمريكية "آرلنجتون" في ميناء العقبة امس، بحسب بيان صادر عن السفارة الامريكية في عمان.
وقال البيان إن رسوّ البارجة "يمثل مظهرا من مظاهر التعاون العسكري بين الولايات المتحدة الأمريكية والأردن وتؤكد عمق التزام الولايات المتحدة الأمريكية بأمن الأردن".
وتضمنت مراسيم الرسو في الميناء حفل استقبال أقامته السفيرة الأمريكية في عمان أليس ويلز وقائد القيادة المركزية لقوات البحرية الأمريكية الأدميرال كيفن دونيجان وقبطان وطاقم السفينة .
وقالت السفيرة الأمريكية " ليس لدى الولايات المتحدة الأمريكية شريك عربي أقوى من الأردن، وتجسد زيارة البارجة البحرية الأمريكية للعقبة رمزا صغيرا لستة عقود من التعاون."
وأضافت " ان الشراكة بين الأردن والولايات المتحدة متينة، والأردن واحد من أكثر حلفائنا قدرة وصمودا، وأود أن أؤكد مجددا التزام الولايات المتحدة باستقرار الأردن وتنميتة وازدهاره."
وقال البيان "إن العلاقة بين قوات البحرية الملكية الأردنية والبحرية الأمريكية من أقوى نقاط التعاون بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية على الصعيد الأمني".
وأضاف البيان "يقدم الأردن من خلال القوات البحرية المتعددة الجنسيات مساهمة قيمة في مجالات مكافحة القرصنة والارهاب و المبادرات الاقليمية للتعاون الأمني البحري".
وقال البيان: "بالإضافة الى عملياتهم وتدريباتهم ، تعتبر القوات البحرية الأردنية جزءا حاسما من نجاح العديد من عمليات التوقف والرسو التي تقوم بها السفن الأمريكية سنويا".
وأكد البيان على أن "الأردن يعتبر من أكبر الدول التي تتلقى دعما عسكريا مباشرا من الولايات المتحدة الأمريكية بما يزيد عن نصف مليار دولار أمريكي لدعم الأردن في النواحي الدفاعية. هذا ولقد ساهم جزء كبير من هذه المساعدات في شراء معدات عسكرية لدعم جهود الأردن في الدفاع عن حدودها وهزيمة داعش. وقد قدمت الولايات المتحدة تكنولوجيات مراقبة متقدمة لتعزيز حدود الأردن جنبا إلى جنب مع التدريب التكتيكي والمعدات اللازمة".
واضافت السفارة "كما يدعم التمويل الأمريكي أيضا التدريب العسكري المتبادل بين البلدين، حيث يشارك المئات من الجنود الأردنيين ببرامج تدريب سنوية طويلة في الولايات المتحدة الأمريكية، كما يتدرب الجنود الأمريكيون بالأردن. تعزز فرص التدريب هذه الشراكة بين الجيشين و تساعد في ضمان أمن الأردن".
وأشارت السفيرة الأمريكية ويلز أنه " في الوقت الذي يواجه فيه الجنود الأردنيون هذه التحديات وجها لوجه، نبذل أقصى جهدنا للمساعدة في نجاح الأردن على الصعيد العسكري".
من الجدير بالذكر أن بارجة البحرية الأمريكية " آرلنجتون" هي ناقلة بحرية برمائية بنيت في عام 2013 وسميت بهذا الاسم نسبة الى مدينة آرلنجتون بولاية فيرجينيا.
وقال البيان إن رسوّ البارجة "يمثل مظهرا من مظاهر التعاون العسكري بين الولايات المتحدة الأمريكية والأردن وتؤكد عمق التزام الولايات المتحدة الأمريكية بأمن الأردن".
وتضمنت مراسيم الرسو في الميناء حفل استقبال أقامته السفيرة الأمريكية في عمان أليس ويلز وقائد القيادة المركزية لقوات البحرية الأمريكية الأدميرال كيفن دونيجان وقبطان وطاقم السفينة .
وقالت السفيرة الأمريكية " ليس لدى الولايات المتحدة الأمريكية شريك عربي أقوى من الأردن، وتجسد زيارة البارجة البحرية الأمريكية للعقبة رمزا صغيرا لستة عقود من التعاون."
وأضافت " ان الشراكة بين الأردن والولايات المتحدة متينة، والأردن واحد من أكثر حلفائنا قدرة وصمودا، وأود أن أؤكد مجددا التزام الولايات المتحدة باستقرار الأردن وتنميتة وازدهاره."
وقال البيان "إن العلاقة بين قوات البحرية الملكية الأردنية والبحرية الأمريكية من أقوى نقاط التعاون بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية على الصعيد الأمني".
وأضاف البيان "يقدم الأردن من خلال القوات البحرية المتعددة الجنسيات مساهمة قيمة في مجالات مكافحة القرصنة والارهاب و المبادرات الاقليمية للتعاون الأمني البحري".
وقال البيان: "بالإضافة الى عملياتهم وتدريباتهم ، تعتبر القوات البحرية الأردنية جزءا حاسما من نجاح العديد من عمليات التوقف والرسو التي تقوم بها السفن الأمريكية سنويا".
وأكد البيان على أن "الأردن يعتبر من أكبر الدول التي تتلقى دعما عسكريا مباشرا من الولايات المتحدة الأمريكية بما يزيد عن نصف مليار دولار أمريكي لدعم الأردن في النواحي الدفاعية. هذا ولقد ساهم جزء كبير من هذه المساعدات في شراء معدات عسكرية لدعم جهود الأردن في الدفاع عن حدودها وهزيمة داعش. وقد قدمت الولايات المتحدة تكنولوجيات مراقبة متقدمة لتعزيز حدود الأردن جنبا إلى جنب مع التدريب التكتيكي والمعدات اللازمة".
واضافت السفارة "كما يدعم التمويل الأمريكي أيضا التدريب العسكري المتبادل بين البلدين، حيث يشارك المئات من الجنود الأردنيين ببرامج تدريب سنوية طويلة في الولايات المتحدة الأمريكية، كما يتدرب الجنود الأمريكيون بالأردن. تعزز فرص التدريب هذه الشراكة بين الجيشين و تساعد في ضمان أمن الأردن".
وأشارت السفيرة الأمريكية ويلز أنه " في الوقت الذي يواجه فيه الجنود الأردنيون هذه التحديات وجها لوجه، نبذل أقصى جهدنا للمساعدة في نجاح الأردن على الصعيد العسكري".
من الجدير بالذكر أن بارجة البحرية الأمريكية " آرلنجتون" هي ناقلة بحرية برمائية بنيت في عام 2013 وسميت بهذا الاسم نسبة الى مدينة آرلنجتون بولاية فيرجينيا.