مشروعا قرارين أمام مجلس الامن بشأن "داعش" وسوريا
جو 24 : قدمت فرنسا الليلة الماضية وقبلها روسيا، مشروعي قرار بشأن الوضع في سوريا يطالب الاول باتخاذ كل الاجراءات الضرورية لمكافحة عصابة داعش الارهابية، فيما يواجه المشروع الروسي معارضة قوية من الدول الغربية بسبب شرعية الرئيس السوري بشار الاسد.
ويدعو النص الفرنسي الدول الى اتخاذ كل الاجراءات الضرورية من اجل مضاعفة جهودها وتنسيقها لمنع ووقف الاعمال الارهابية التي يرتكبها تحديدا تنظيم داعش والمجموعات الارهابية الاخرى المرتبطة بالقاعدة.
ويشير النص الى اجراءات تتخذ على الاراضي التي يسيطر عليها داعش في سوريا والعراق بما ينسجم مع القوانين الدولية. ويدين المجلس، حسب مشروع القرار الفرنسي، اعتداءات باريس والاعتداءت التي نفذتها العصابة في تشرين الاول وتشرين الثاني في سوسة بتونس وانقرة وبيروت وكذلك ضد الطائرة الروسية التي اسقطت في سيناء بمصر.
وقال السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة، فرنسوا دولاتر ان فرنسا طرحت مشروع قرار قصيرا، وقويا ويركز على هدف له الاولوية وهو مكافحة العدو المشترك داعش، مضيفا ان "التهديد الاستثنائي وغير المسبوق الذي يمثله هذا التنظيم لمجمل الاسرة الدولية يتطلب ردا قويا وموحدا ولا لبس فيه من مجلس الامن".
وحول مشروع القرار الروسي، أعرب رئيس مجلس الامن لهذ الشهر، السفير البريطاني لدى الامم المتحدة ماثيو ريكروفت عن تحفظه إزاء المشروع كونه يسعى لإضفاء الشرعية على حكم الرئيس بشار الأسد.
وأضاف ريكروفت ان بلاده تعمل عن كثب مع روسيا في نطاق واسع من القضايا، بما فيها مستقبل سوريا وقال "ونحن سعداء للغاية إزاء عملية فيينا التي تجمع بلدينا وغيرنا الكثير حول نفس الطاولة لنتفاوض ونصل إلى رؤية موحدة للمجتمع الدولي بأسره. إن قلقنا بشأن مسودة مشروع القرار الروسي ينبع من أنه لا يغير الكثير عن القرار الذي طرح في الثلاثين من أيلول، ولا يأخذ بعين الاعتبار المخاوف التي أعربنا عنها نحن وغيرنا. إن مسودة المشروع تسعى لإضفاء الشرعية على سلطة الأسد".
ورحب السفير البريطاني بمشروع القرار الفرنسي كونه "وُضع بشكل يركز على ما يحظى بوحدة وتوافق الأعضاء في أجندة مجلس الأمن ويعنى بمحاربة داعش، ولا يخوض في تفاصيل بعض القضايا التي تثير الخلاف بين أعضاء مجلس الأمن مثل قضية سوريا فيما يتناول المشروع الروسي ما يفرق بين الأعضاء".
من جانبه، أبدى السفير الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين انفتاحا على مشروع القرار الفرنسي وقال للصحفيين "حقا لست ارى اي تناقض" بين المشروعين الروسي والفرنسي، معتبرا ان النص الفرنسي "ليس فيه اي شيء يصدم، ونحن ندرسه".
واضاف تشوركين "انه من الممكن ان يصدر مجلس الامن في نهاية المطاف قرارين، الواحد تلو الآخر" بترا
ويدعو النص الفرنسي الدول الى اتخاذ كل الاجراءات الضرورية من اجل مضاعفة جهودها وتنسيقها لمنع ووقف الاعمال الارهابية التي يرتكبها تحديدا تنظيم داعش والمجموعات الارهابية الاخرى المرتبطة بالقاعدة.
ويشير النص الى اجراءات تتخذ على الاراضي التي يسيطر عليها داعش في سوريا والعراق بما ينسجم مع القوانين الدولية. ويدين المجلس، حسب مشروع القرار الفرنسي، اعتداءات باريس والاعتداءت التي نفذتها العصابة في تشرين الاول وتشرين الثاني في سوسة بتونس وانقرة وبيروت وكذلك ضد الطائرة الروسية التي اسقطت في سيناء بمصر.
وقال السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة، فرنسوا دولاتر ان فرنسا طرحت مشروع قرار قصيرا، وقويا ويركز على هدف له الاولوية وهو مكافحة العدو المشترك داعش، مضيفا ان "التهديد الاستثنائي وغير المسبوق الذي يمثله هذا التنظيم لمجمل الاسرة الدولية يتطلب ردا قويا وموحدا ولا لبس فيه من مجلس الامن".
وحول مشروع القرار الروسي، أعرب رئيس مجلس الامن لهذ الشهر، السفير البريطاني لدى الامم المتحدة ماثيو ريكروفت عن تحفظه إزاء المشروع كونه يسعى لإضفاء الشرعية على حكم الرئيس بشار الأسد.
وأضاف ريكروفت ان بلاده تعمل عن كثب مع روسيا في نطاق واسع من القضايا، بما فيها مستقبل سوريا وقال "ونحن سعداء للغاية إزاء عملية فيينا التي تجمع بلدينا وغيرنا الكثير حول نفس الطاولة لنتفاوض ونصل إلى رؤية موحدة للمجتمع الدولي بأسره. إن قلقنا بشأن مسودة مشروع القرار الروسي ينبع من أنه لا يغير الكثير عن القرار الذي طرح في الثلاثين من أيلول، ولا يأخذ بعين الاعتبار المخاوف التي أعربنا عنها نحن وغيرنا. إن مسودة المشروع تسعى لإضفاء الشرعية على سلطة الأسد".
ورحب السفير البريطاني بمشروع القرار الفرنسي كونه "وُضع بشكل يركز على ما يحظى بوحدة وتوافق الأعضاء في أجندة مجلس الأمن ويعنى بمحاربة داعش، ولا يخوض في تفاصيل بعض القضايا التي تثير الخلاف بين أعضاء مجلس الأمن مثل قضية سوريا فيما يتناول المشروع الروسي ما يفرق بين الأعضاء".
من جانبه، أبدى السفير الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين انفتاحا على مشروع القرار الفرنسي وقال للصحفيين "حقا لست ارى اي تناقض" بين المشروعين الروسي والفرنسي، معتبرا ان النص الفرنسي "ليس فيه اي شيء يصدم، ونحن ندرسه".
واضاف تشوركين "انه من الممكن ان يصدر مجلس الامن في نهاية المطاف قرارين، الواحد تلو الآخر" بترا