jo24_banner
jo24_banner

"الجمارك" تضبط 8 آلاف طن من الوقود المخالف في ثلاثة أشهر

الجمارك تضبط 8 آلاف طن من الوقود المخالف في ثلاثة أشهر
جو 24 :

قال مدير مكافحة التهريب في دائرة الجمارك، عقيد جمارك نادر جوينات، إنه "تم خلال الأشهر الثلاثة الماضية ضبط 8 آلاف طن من الوقود المخالف التي تدخل بصفة أخرى غير التي سمح لناقليها بإدخالها المملكة".


وأضاف جوينات أن هذه القضايا تركزت على المنافذ الحدودية مع السعودية والعراق بشكل رئيسي.
وبين جوينات، في تصريح لـ "الغد" أمس إن المديرية تعاملت في الفترة الأخيرة مع عدد كبير من القضايا المتعلقة بتهريب الوقود إلى المملكة من مختلف المنافذ الحدودية.


وأشار جوينات إلى ان المواد المضبوطة لا يسمح باستيرادها إلى المملكة إلا من قبل شركة مصفاة البترول، فمثلا يتم الإفصاح عن المواد المحملة بأنها مخلفات نفطية "VR" التي تدخل السوق معفاة من الرسوم والضرائب المترتبة، إلا أن ما يتم إدخاله في الواقع مشتقات ذات نوعية أفضل.


وقال جوينات إن المخالفين المضبوطين والذين يدخلون هذه المواد بطرق غير مشروعة وبشكل يخالف قرارات مجلس الوزراء، يتم اتخاذ عقوبات رادعة بحقهم منها غرامات مالية إضافة إلى رسوم جمركية مغلظة عدا عن مصادرة المادة المخالفة وتسليمها إلى مصفاة البترول.


وأوضح جوينات إن الكميات المخالفة التي تدخل عن طريق الصهاريج تفوق تلك الكميات التي تدخل عن طريق أفراد أو سيارات صغيرة بصورة شخصية.


يأتي ذلك، في وقت أعلنت فيه السعودية عن سن تشريعات جديده للحد من تهريب الوقود منها إلى الأردن، وتشمل هذه التشريعات تحديد كمية الوقود المسموح بخروجها للمترددين بصفة يومية أو شبه يومية عبر منفذ الحديثة الذي يفصل بين البلدين.


ووفقا لما نقلته صحيفة "الوطن" السعودية عن مدير عام جمرك الحديثة زايد الزايد في تصريحات قال فيها "إن مهربي الوقود أو ما يعرفون بالبحارة يحاولون القيام بتهريب الوقود والمتاجرة به خارج الحدود غير عابئين بما يترتب على سلوكهم هذا من آثار سيئة على الاقتصاد الوطني بشكل عام".
وأوضح أن الجمارك السعودية تصدت لهؤلاء من خلال وضع ضوابط وترتيبات لتحديد كمية الوقود المسموح بخروجها للمترددين بصفة يومية أو شبه يومية لمنع استغلال السفر والتردد اليومي لبيع كميات من الوقود المتوفرة بخزانات المركبات في الدول المجاورة للاستفادة من فارق سعر المحروقات لدى هذه الدول، لافتا الى أن هناك منهم من تم القبض عليه وهو يحاول تهريب الممنوعات.


ويطلق تعريف "البحارة" في شمال السعودية على مهربي الوقود ويعرفون بسياراتهم المتهالكة وغالبا ما تكون من الصالونات ذات الموديلات القديمة سعة مخزون الوقود أكبر، وتحمل كميات كبيرة من وقود البنزين بغرض بيعه في الخارج بالقرب من الحدود الأردنية في منطقة معروفة يقصدها البحارة لهذا الغرض، فيما لجأ آخرون لتركيب خزان وقود إضافي لزيادة مخزون البنزين، ويتجاوز سعر بيع اللتر الواحد من نوع 95 خارج الحدود سعر 5 ريالات، وسعره داخل السعودية 62 هللة وفقا للصحيفة ذاتها.


وتشير الصحيفة إلى أن "البحارة" يقصدون منطقة صحراوية بالقرب من منفذ العمري، تتناثر الخيام فيها مستقبلين الراغبين في بيع البنزين، ويأتي ذلك لتتسنى لهم العودة سريعا بعد أن يتم تفريغ حمولة الوقود مع إبقاء القليل ليكفيهم للعودة للحدود السعودية بمسافة 50 كيلومترا.الراي

تابعو الأردن 24 على google news