هيبة الدولة والنقيب الشهيد زياد المشاقبة
الكابتن اسامة شقمان
جو 24 : شي محزن ومؤسف وهي ظاهرة انتشرت والتي نستطيع ان نعتبرها السرطان الذي ينخر جسد الأردن وكل اردني غيور على وطنه، تتمثل في اعتداء على المعلمين والأطباء والسطو على مصادر المياه والان على رجال الأمن، هذه الظاهرة أصبحت تشكل خطرا مرعبا على المجتمع الأردني، ان تدهور الأوضاع الاجتماعية والفكرية والاقتصادية ونتيجة التحولات الجغرافية التي تشهدها المنطقه ادى الى انعدام هيبة الدولة التي ضاعت جراء الكثير من أحداث الاعتداءت المختلفة على المعلمين والأطباء والمياه ورجال الأمن وانتشار الأسلحة بين الافراد وانعدام الرقابة الاسرية والاستهتار بقيم المجتمع وتضاؤل فرص العمل للشباب مما يخلق فيهم روح المناهضة لرجال الأمن، ضاهرة تقتضي دراسة أسبابها تفشي وهي بكل تاكيد من الظواهر الغريبة على المجتمع الاردني.
ازدياد الاعتداءات في الآونة على هيبة الدولة والتطاول على رجل الامن اصبحت ظاهرة يجب التوقف عندها والتصدي لها بأي شكل من الاشكال وان تكون هناك عقوبة قاسية لمرتكبها، ان اتساع رقعة الاعتداءت في مجتمعنا المحلي سواء كان معلم او طبيب او رجل امن او سرقه مياة الدوله في افقر دوله للمخزون المائي العالم تشكل منحنى خطير في عدم احترام هيبة الدولة، وهو يكشف عن ألازمة الاجتماعية التي أصبحنا نعاني منها، حالة الاحتقان العام الذي يعيشه المواطن بسبب عدم الانتماء للوطن وتغليب الانتماء للمعتقد الديني او الفكري اوالعائلي اوالعشائري، الانتماء للوطن في الشعارات فقط هو ما اوصلنا الى ان يفعل صاحب الشعارات الغير منتمي لوطنه ان يفعل أي شيء كان، لأن المنتمي في الشعارات فقط قد انفصل عن ماضي وحاضر وطنة، ولم يعد يهتم بمستقبل وطنة، مع الاسف الشديد الخلل يكمن في غياب المراقبة الاسرية وغياب سلطة الاب عجل من تنامي ضرب المعلمين والأطباء ورجل الشرطة والتطاول والاعتداء عليهم بالأسلحة النارية،هذا امر خطير لابد ان ننتبه له ولافرازاتها.
النقيب زياد، من ضباط البحث الجنائي، وهو متزوج وله من الأبناء أربعة، استشهد النقيب زياد اثناء تنفيذ حملة امنية مشتركة ضمن حملة بحق 11 مطلوب بحوزتهم مركبات مسروقة ولدى محاولة ضبطهم ابدى المجرمون مقاومة شديدة تمكن افراد القوة من السيطرة عليهم وضبطهم واثناء ذلك خرجت طلقة بالخطأ من قبل احد مرتبات القوة الذي بحوزته السلاح واصابت زميلهم الضباط بالبحث الجنائي النقيب زياد، اللهم اغفر له ولكل شهداء الوطن وارحمهم وعافهم واعف عنهم واكرمهم نزلهم ووسع مدخلهم واغسلهم بالماء والثلج والبرد ونقهم من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض، اللهم اجعل قبرهم روضه من رياض الجنه، اللهم افسح لهم في قبروهم مد بصرهم وافرش قبروهم من فراش الجنه، اللهم عبدك النقيب زياد وجميع شهداء الامن العام وجيشنا العربي وكل اجهزتنا الامنيه هم في ذمتك وجوارك فقهم فتنه القبر، اللهم ارحمهم تحت الارض واسترهم يوم العرض ولا تخزهم يوم يبعثون ، اللهم انظر اليهم نظره رضا فانهم من تنظر اليهم نظرة رضا لا تعذبهم ابدا، اللهم اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم فانك انت الله الاعز الاكرم.
ازدياد الاعتداءات في الآونة على هيبة الدولة والتطاول على رجل الامن اصبحت ظاهرة يجب التوقف عندها والتصدي لها بأي شكل من الاشكال وان تكون هناك عقوبة قاسية لمرتكبها، ان اتساع رقعة الاعتداءت في مجتمعنا المحلي سواء كان معلم او طبيب او رجل امن او سرقه مياة الدوله في افقر دوله للمخزون المائي العالم تشكل منحنى خطير في عدم احترام هيبة الدولة، وهو يكشف عن ألازمة الاجتماعية التي أصبحنا نعاني منها، حالة الاحتقان العام الذي يعيشه المواطن بسبب عدم الانتماء للوطن وتغليب الانتماء للمعتقد الديني او الفكري اوالعائلي اوالعشائري، الانتماء للوطن في الشعارات فقط هو ما اوصلنا الى ان يفعل صاحب الشعارات الغير منتمي لوطنه ان يفعل أي شيء كان، لأن المنتمي في الشعارات فقط قد انفصل عن ماضي وحاضر وطنة، ولم يعد يهتم بمستقبل وطنة، مع الاسف الشديد الخلل يكمن في غياب المراقبة الاسرية وغياب سلطة الاب عجل من تنامي ضرب المعلمين والأطباء ورجل الشرطة والتطاول والاعتداء عليهم بالأسلحة النارية،هذا امر خطير لابد ان ننتبه له ولافرازاتها.
النقيب زياد، من ضباط البحث الجنائي، وهو متزوج وله من الأبناء أربعة، استشهد النقيب زياد اثناء تنفيذ حملة امنية مشتركة ضمن حملة بحق 11 مطلوب بحوزتهم مركبات مسروقة ولدى محاولة ضبطهم ابدى المجرمون مقاومة شديدة تمكن افراد القوة من السيطرة عليهم وضبطهم واثناء ذلك خرجت طلقة بالخطأ من قبل احد مرتبات القوة الذي بحوزته السلاح واصابت زميلهم الضباط بالبحث الجنائي النقيب زياد، اللهم اغفر له ولكل شهداء الوطن وارحمهم وعافهم واعف عنهم واكرمهم نزلهم ووسع مدخلهم واغسلهم بالماء والثلج والبرد ونقهم من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض، اللهم اجعل قبرهم روضه من رياض الجنه، اللهم افسح لهم في قبروهم مد بصرهم وافرش قبروهم من فراش الجنه، اللهم عبدك النقيب زياد وجميع شهداء الامن العام وجيشنا العربي وكل اجهزتنا الامنيه هم في ذمتك وجوارك فقهم فتنه القبر، اللهم ارحمهم تحت الارض واسترهم يوم العرض ولا تخزهم يوم يبعثون ، اللهم انظر اليهم نظره رضا فانهم من تنظر اليهم نظرة رضا لا تعذبهم ابدا، اللهم اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم فانك انت الله الاعز الاكرم.