زوجة انتحاري #باريس تروي سيرة حياته
جو 24 : خرجت الزوجة السابقة للانتحاري إبرهيم عبدالسلام الذي فجّر نفسه في باريس، عن صمتها لتكشف أنه كان متسكّعاً عاطلاً عن العمل يدخّن الحشيشة "طيلة اليوم بصورة يومية"، وأنه لم يتردد قط إلى المسجد، وأمضى فترة في السجن.
وقد فجّر عبدالسلام (31 عاماً)، نفسه خارج مقهى "كومتوار فولتير" خلال المجزرة الإرهابية التي شهدتها باريس يوم الجمعة الماضي، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح من دون سقوط أي قتيل ما عدا الانتحاري نفسه.
وقد روت زوجته السابقة نعيمة، في مقابلة حصرية مع صحيفة "الديلي ميل" كيف أنه خلال زواجهما الذي استمر عامين لم يعمل عبدالسلام، الاختصاصي في الكهرباء، سوى ليوم واحد فقط، وغالباً ما كان يدخّن ثلاث أو أربع سجائر من الحشيش.
وقالت نعيمة (36 عاماً)، في مقابلة معها في منزلها في مولنبيك في بروكسل: "كان نشاطه المفضل تدخين الحشيشة والنوم. غالباً ما كان ينام خلال النهار. وكان عدد سجائر الحشيشة التي يدخّنها مثيراً للقلق".
وأضافت :"على الرغم من نيله شهادة في اختصاص الكهرباء لم يجد وظيفة. خلال سنتين من زواجنا عمل ليوم واحد فقط، لذلك أصبح كسولاً".
لكن نعيمة التي رفضت الكشف عن اسم عائلتها خوفاً من الإرهابيين الذين كانوا يعاونون زوجها السابق، فوجئت بهذا التعصّب المستجد، فقد روت أن زوجها السابق لم يتردد قط إلى المسجد أو يصلي على الرغم من أنه كان يلتزم بالصوم خلال شهر رمضان، لأن عائلته كانت ترغمه على ذلك.
وكانت أحوال الزوجين المادية سيئة. تقول نعيمة: "كنا نعتاش من إعانات البطالة التي كانت تبلغ ألف يورو فقط في الشهر لنا نحن الاثنين، وكان المال مصدر قلق شديد بالنسبة إلينا".
وتضيف: "لم يكن لدينا أولاد لأننا لم نكن نملك مالاً لتربيتهم". لم يكن عبدالسلام يتابع التطورات في العالم، ولم يكن حاقداً على الغرب تقول نعيمة، وتضيف: "لم نكن نتابع الأخبار، حتى إننا لم نكن نملك جهاز تلفزيون".
وقد فجّر عبدالسلام (31 عاماً)، نفسه خارج مقهى "كومتوار فولتير" خلال المجزرة الإرهابية التي شهدتها باريس يوم الجمعة الماضي، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح من دون سقوط أي قتيل ما عدا الانتحاري نفسه.
وقد روت زوجته السابقة نعيمة، في مقابلة حصرية مع صحيفة "الديلي ميل" كيف أنه خلال زواجهما الذي استمر عامين لم يعمل عبدالسلام، الاختصاصي في الكهرباء، سوى ليوم واحد فقط، وغالباً ما كان يدخّن ثلاث أو أربع سجائر من الحشيش.
وقالت نعيمة (36 عاماً)، في مقابلة معها في منزلها في مولنبيك في بروكسل: "كان نشاطه المفضل تدخين الحشيشة والنوم. غالباً ما كان ينام خلال النهار. وكان عدد سجائر الحشيشة التي يدخّنها مثيراً للقلق".
وأضافت :"على الرغم من نيله شهادة في اختصاص الكهرباء لم يجد وظيفة. خلال سنتين من زواجنا عمل ليوم واحد فقط، لذلك أصبح كسولاً".
لكن نعيمة التي رفضت الكشف عن اسم عائلتها خوفاً من الإرهابيين الذين كانوا يعاونون زوجها السابق، فوجئت بهذا التعصّب المستجد، فقد روت أن زوجها السابق لم يتردد قط إلى المسجد أو يصلي على الرغم من أنه كان يلتزم بالصوم خلال شهر رمضان، لأن عائلته كانت ترغمه على ذلك.
وكانت أحوال الزوجين المادية سيئة. تقول نعيمة: "كنا نعتاش من إعانات البطالة التي كانت تبلغ ألف يورو فقط في الشهر لنا نحن الاثنين، وكان المال مصدر قلق شديد بالنسبة إلينا".
وتضيف: "لم يكن لدينا أولاد لأننا لم نكن نملك مالاً لتربيتهم". لم يكن عبدالسلام يتابع التطورات في العالم، ولم يكن حاقداً على الغرب تقول نعيمة، وتضيف: "لم نكن نتابع الأخبار، حتى إننا لم نكن نملك جهاز تلفزيون".