الكلاسيكو الاسباني في الاردن .. ترقب وعشق وترتيبات خاصة
جو 24 : ما أن يشتد عود ابنه ويبلغ من العمر خمس اعوام، حتى يصطحبه إلى إحدى محلات بيع الملابس الرياضية، فيشتري له قميصاً لبرشلونة أو ريال مدريد، ويكون بحكم العادة موشحاً باسم ميسي أو رونالدو.
وحينما تتجول في ساعات الصباح، وبخاصة مع موعد قرب موعد كلاسيكو الأرض بين برشلونة وريال مدريد، فإنك كثيراً ما تلمح تلاميذاً يذهبون إلى مدارسهم وهم يرتدون قمصان برشلونة وريال مدريد كنوع من التعبير عن مؤازرتهم للأندية التي يعشقونها قبل يوم أو ساعات من موعد بداية كل مباراة.
وإذا كتبت لك الصدفة أن تتصفح "سطح المكتب" لكثير من أجهزة الحاسوب للأردنيين، فلا تستغرب إن كانت صور برشلونة وريال مدريد موضوعة كخلفية يزينون فيها شاشاتهم ويعبرون فيها بطريقة ما عن عشقهم لهذا النادي أو ذاك.
وحتى "قصات" شعر كريستيانو رونالدو، أصبحت في فترة من الفترات مطلباً لعدد من محبيه هنا في الأردن وخاصة ممن هم بعمر المراهقة، فيذهبون إلى صالونات الحلاقة، ويطلب من الحلاق بأن يقص له شعره على طريقة "كرستيانو رونالدو"، ويحظى بما يريد.
وفي الأردن أيضاً، وعندما تريد أن تصف لاعباً محلياً بأنه موهوب و"لعيّب"، فإن الوصف يكون: "أنه ميسي الكرة الأردنية .. أو رونالدو".
وكثير من المنتجات في الأردن، كالشيبس والعلكة والحقائب والدفاتر المدرسية والقرطاسية بشتى أنواعها، تكون مزينة بصور ميسي أو رونالدو، بهدف ضمان مبيع أكثر، فالجميع يدرك حجم الشعبية التي يحظى بها ناديي برشلونة وريال مدريد، ونجميهما ميسي ورونالدو.
وفي الأردن، وقبل موعد أي مباراة لبرشلونة أو ريال مدريد، فإن المقاهي تعلن حالة الطوارىء وتقوم بوضع ترتيبات خاصة للزبائن في ظل علمها المسبق بالإزدحام الذي سيتعرض له المقهى جراء مباريات هذين الناديين وبخاصة حينما تكون الموجهة بعنوان "الكلاسيكو".
وفي الأردن، فإن حديث الكلاسيكو يطغى على أي حديث آخر، فشعبيتها تفوق شعبية أكبر الفرق المحلية، فعشاق الكرة في الأردن والباحثين عن المتعة الكروية الحقيقية لا يجدونها إلا ببرشلونة وريال مدريد.
ومع قرب موعد كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة، فإن موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" يعجُ بصور الفريقين ونجومهم، كل يتوعد الآخر بأن الفوز لفريقه ويسرد الأسباب التي ستقود فريقه للفوز.
باختصار، إن ما سبق هو مجرد مقتطفات سريعة تعبر عن حالة العشق والهوس التي يعيشها عشاق كرة القدم الأردنية في حضرة الريال والبرسا.كووورة - فوزي حسونة
وحينما تتجول في ساعات الصباح، وبخاصة مع موعد قرب موعد كلاسيكو الأرض بين برشلونة وريال مدريد، فإنك كثيراً ما تلمح تلاميذاً يذهبون إلى مدارسهم وهم يرتدون قمصان برشلونة وريال مدريد كنوع من التعبير عن مؤازرتهم للأندية التي يعشقونها قبل يوم أو ساعات من موعد بداية كل مباراة.
وإذا كتبت لك الصدفة أن تتصفح "سطح المكتب" لكثير من أجهزة الحاسوب للأردنيين، فلا تستغرب إن كانت صور برشلونة وريال مدريد موضوعة كخلفية يزينون فيها شاشاتهم ويعبرون فيها بطريقة ما عن عشقهم لهذا النادي أو ذاك.
وحتى "قصات" شعر كريستيانو رونالدو، أصبحت في فترة من الفترات مطلباً لعدد من محبيه هنا في الأردن وخاصة ممن هم بعمر المراهقة، فيذهبون إلى صالونات الحلاقة، ويطلب من الحلاق بأن يقص له شعره على طريقة "كرستيانو رونالدو"، ويحظى بما يريد.
وفي الأردن أيضاً، وعندما تريد أن تصف لاعباً محلياً بأنه موهوب و"لعيّب"، فإن الوصف يكون: "أنه ميسي الكرة الأردنية .. أو رونالدو".
وكثير من المنتجات في الأردن، كالشيبس والعلكة والحقائب والدفاتر المدرسية والقرطاسية بشتى أنواعها، تكون مزينة بصور ميسي أو رونالدو، بهدف ضمان مبيع أكثر، فالجميع يدرك حجم الشعبية التي يحظى بها ناديي برشلونة وريال مدريد، ونجميهما ميسي ورونالدو.
وفي الأردن، وقبل موعد أي مباراة لبرشلونة أو ريال مدريد، فإن المقاهي تعلن حالة الطوارىء وتقوم بوضع ترتيبات خاصة للزبائن في ظل علمها المسبق بالإزدحام الذي سيتعرض له المقهى جراء مباريات هذين الناديين وبخاصة حينما تكون الموجهة بعنوان "الكلاسيكو".
وفي الأردن، فإن حديث الكلاسيكو يطغى على أي حديث آخر، فشعبيتها تفوق شعبية أكبر الفرق المحلية، فعشاق الكرة في الأردن والباحثين عن المتعة الكروية الحقيقية لا يجدونها إلا ببرشلونة وريال مدريد.
ومع قرب موعد كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة، فإن موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" يعجُ بصور الفريقين ونجومهم، كل يتوعد الآخر بأن الفوز لفريقه ويسرد الأسباب التي ستقود فريقه للفوز.
باختصار، إن ما سبق هو مجرد مقتطفات سريعة تعبر عن حالة العشق والهوس التي يعيشها عشاق كرة القدم الأردنية في حضرة الريال والبرسا.كووورة - فوزي حسونة