jo24_banner
jo24_banner

كلاسيكو إيطاليا | كيف يفوز يوفنتوس على ميلان؟

كلاسيكو إيطاليا | كيف يفوز يوفنتوس على ميلان؟
جو 24 : يحل ميلان ضيفًا على يوفنتوس في تورينو مساء اليوم السبت في قمة أصحاب المقام الرفيع في إيطاليا ورغم الألقاب التي تذخر بها خزانة الناديين، يُعاني البيانكونيري والروسونيري في الموسم الحالي.

ويحتل ميلان المركز السادس برصيد 20 نقطة في ترتيب السيري آ بينما يقف يوفنتوس خلفه مباشرة في المركز السابع برصيد 18 نقطة لكن هذه المراكز تعتبر بعيدة جدًا عمّا كان متوقعًا ومأمولًا من كلا الفريقين قبل بداية الموسم.

ويعيش حامل اللقب وبطل الاسكوديتو في السنوات الأربعة الماضية، يوفنتوس حالة من عدم التوازن بعد التخلي عن عدد من نجوم الفريق في الصيف بينما تبدو وضعية ميلان مألوفة بعد موسمين تخبط بهما الفريق في المراكز المتوسطة.

وإن كانت المواجهة التي ستجمع بين الفريقين ضمن منافسات الجولة 13 من السيري آ غير حاسمة لميلان وفقًا لتصريحات المدرب سينيسا ميهالوفيتش الطامح بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا فإنها ليست كذلك بالنسبة لطموحات يوفنتوس في المنافسة على لقب الاسكوديتو الخامس على التوالي وفي هذا التقرير سنحاول استعراض أبرز النقاط التي قد تمنح يوفنتوس الفوز على ضيفه.

العتاد البشري والإصابات

خلال الأسابيع الماضية عانى ميلان من غياب عدد من أبرز لاعبيه مثل ماريو بالوتيلي الذي سيخضع لعملية جراحية ستزيد فترة غيابه لشهرين إضافيين بالإضافة إلى لاعب خط الوسط أندريا بيرتولاتشي الذي غاب عن لقاء أتالانتا الأخير ولم يتواجد اسمه في قائمة المستدعيين للقاء اليوم.

أحد أبرز الأسماء التي سيفتقدها المدرب ميهايلوفيتش في خط الوسط دون شك هو الهولندي نايجل دي يونج الذي عانى من إصابة في الفخذ الأيسر وأخيرًا الفرنسي هدّاف الفريق في الموسم الماضي جيرمي مينيز الذي سيتواصل غيابه حتى فبراير المقبل.

من جهة أخرى تخلص يوفنتوس من كابوس غياب عدد من أبرز لاعبيه عن هذه المواجهة بعد أخبار عن تعرض جيانلويجي بوفون، ماريو ماندجوكيتش، ستيفان ليختشتاينر ومارتن كاسيريس لإصابات خلال مشاركتهم مع منتخباتهم الدولية ورغم استدعاء بوفون، ماندجوكيتش وليختشتاينر لمواجهة ميلان تبقى مشاركتهم مرهونة بتقييم اللحظات الأخيرة لحالتهم.

ومن المؤكد أن غياب اسم مثل بوفون عن تشكيلة يوفنتوس يوازي وربما يفوق غياب أيٍ من الأسماء السابقة عن تشكيلة ميلان.

طريقة اللعب

في الواقع لن يكون غياب بوفون عن تشكيلة يوفنتوس رغم كل ما يمتلكه من خبرة وقدرة على قيادة الفريق داخل الملعب هو مشكلة المدرب أليجري الذي يبدو أنه يعيش تخبطات كبيرة هذا الموسم لعدة أسباب أبرزها خسارة أقوى أسلحة الموسم الماضي مثل بيرلو، فيدال وتيفيز بالإضافة إلى تدهور مستوى بعض لاعبي الفريق والتعاقد مع عدد كبير من اللاعبين الجدد في الصيف، فلم يكن هناك أسلوب واضح المعالم لتشكيلة المدرب التوسكاني.

أليجري استفاد كثيرًا من طريقة لعب 4-3-1-2 الموسم الماضي وهي التي كانت تتحول إلى 4-5-1 في الحالة الدفاعية وهذا ما ساعده أوروبيًا أمام مانشستر سيتي الذي لم يجد الكثير من المساحات في صفوف البيانكونيري.

مؤخرًا بدأ أليجري يُعلم فريقه التنقل بين عدة أنظمة لعب خلال المباراة لكن لا يبدو حتى الآن أن هناك طريقة لعب اعتمدها أليجري بشكلٍ رئيسي لفريقه مع توقعات ببدأ مباراة الليلة بطريقة 4-3-1-2 مع التخلي عن كوادرادو المُزعج من أجل السيطرة على وسط الملعب وإدارة المباراة منذ الدقيقة الأولى.

تسجيل هدف مُبكر

في غياب مجموعة من العناصر المؤثرة هجوميًا من المتوقع أن يعتمد المدرب ميهايلوفيتش على الدفاع في يوفنتوس ستاديوم وفي مثل هذه المواجهات قد يقبل الضيف الخروج بنقطة التعادل بينما ستكون الأمور أصعب على أصحاب الأرض كلما مر الوقت دون تسجيل هدف أول.

بإمكاننا الحديث دون حرج عن الخيارات الهجومية في يوفنتوس التي صنعت أكبر عدد من الفرص على مرمى الخصم حتى الآن في البطولة الإيطالية لكن المُثير للجدل هو نسبة تحويل تلك الفرص لأهداف.

تُشير الإحصائيات إلى أن يوفنتوس هو رابع أقل فرق البطولة الإيطالية استفادةً من فرصه لكن هذه ليس المشكلة الوحيدة.

بعد 12 جولة لعبت حتى الآن لم ينجح يوفنتوس في تسجيل أي هدف خلال الربع ساعة الأولى من زمن المباراة بينما شهدت الربع ساعة الثانية تسجيل هدفين فقط.

التركيز في الخط الخلفي

يمتلك يوفنتوس مجموعة من أبرز الأسماء على مستوى خط الدفاع في البطولة الإيطالية وربما في القارة العجوز ساهمت في سيطرة الفريق مؤخرًا على لقب الاسكوديتو.

ويبدو واضحًا هذا الموسم أن هناك انخفاضًا في المستوى الذي تقدمه هذه الأسماء حيث أن البيانكونيري يحتل المركز الخامس في قائمة أقل الفرق استقبالًا للأهداف برصيد 11 هدفًا.

وإن كان لسوء الحظ دورًا كبيرًا في هذه الأرقام حيث أن يوفنتوس يتلقى غالبًا هدف من أول هجمة على مرماه وربما تكون الهجمة الوحيدة في المباراة إلا أنه لا يُمكن تجاهل سوء تركيز المنظومة الدفاعية بالكامل وخصوصًا قلبي الدفاع جورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي والأخطاء التي ارتكبت سواءً في المواجهات الفردية أو حتى التعامل مع الكرات الهوائية.

تكرار هذا السيناريو في مواجهة ميلان مساء اليوم ومنح الضيوف هدف التقدم على يوفنتوس ستاديوم كفيل ربما بخسارة البطل لنقطتين على الأقل وربما الثلاث نقاط.

اللعب على نقاط ضعف ميلان

يتعين على ألفارو موراتا، باولو ديبالا وبول بوجبا بالإضافة إلى خوان كوادرادو "إن شارك" الاستفادة من نقاط ضعف موجودة في تشكيلة ميلان.

البداية من الحارس جيانلويجي دوناروما صاحب الـ 16 عامًا والذي أثبت جدارته في المباريات السابقة وكان صاحب الفضل في خروج ميلان بنقطة وحيدة أمام ضيفه أتالانتا قبل أسبوعين لكن خبرته في هكذا مواجهات ما زال معدومة وسيكون على موعد مع اختبار كبير في يوفنتوس ستاديوم.

قلة الخبرة هي عامل مشترك مع أليسيو رومانيولي قلب دفاع ميلان الشاب الذي قدّم نفسه هذا الموسم بشكلٍ مميز بينما لا يُقدم البرازيلي أليكس "البطيء" ضمانات أكيدة في الخط الخلفي أما الفرنسي ميكسيس الذي استفاد من غياب أليكس مؤخرًا للإصابة فظهر بشكلٍ طيب لكن من يضمن الحفاظ على أعصابه وعدم الخروج عن النص؟

أخيرًا يُعاني خط وسط ميلان من قلة الخيارات الدفاعية وغياب اللاعب العدواني القادر على الضغط باستمرار على لاعبي الخصم فالدولي الإيطالي ريكاردو مونتوليفو ليس قادرًا على تعويض دي يونج بينما يتميز السلوفاكي كوتشكا بالقوة البدنية دون التزامه بأدوار دفاعية والنقطة الأخيرة مشتركة كذلك مع جياكومو بونافينتورا. جول
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير