كلاسيكو الأرض.. هل يتفوق شغف الملكي على مهارة الكاتلوني؟!
جو 24 : ساعات قليلة تفصل جماهير الكرة العالمية عن الموعد المنتظر لكلاسيكو الأرض، حيث يلتقي فريقا ريال مدريد وبرشلونة بمباراة تحسم صراع جماهير الكرة مع "الإرهاب" لصالح محبي اللعبة الشعبية الأولى.. قبل أن يُفرح أحد الفريقين أنصاره.
وبعيدا عن الهدف السامي الذي سيتحقق بمجرّد انتهاء المباراة على خير وسلام، فإن الأمور الفنية والمتعة الكروية ستكون أمل الجماهير العالمية خلال متابعتهم كلاسيكو الأرض بين اثنين من أكثر الأندية الزاخرة بأفضل نجوم الكرة.
مدرب النادي الكاتلوني برشلونة، لويس انريكي، يعي تماما أن المعركة مع أبناء العاصمة تتطلب تضافر جميع العوامل "فنية، تكتيكية، نفسية"، ولعل ذلك ما دفعه للمخاطرة باستدعاء أسطورة الفريق لوينيل ميسي لقائمة المشاركين بالمباراة رغم الشكوك التي تدور حول جاهزيته، فللاعب أثر ايجابي بالغ على نفسية زملائه وأثر سلبي على نفسية لاعبي الخصم الذين يعلمون تماما حجم الامكانيات التي يتمتع بها أفضل مسجّل أهداف في تاريخ الكلاسيكو.
ميسي ومن بعده برشلونة يدركون أيضا صعوبة المهمة، فمواجهة مدريد على أرضية السنتياغو برنابيو ليست نزهة وتحقيق الفوز ليس أمرا سهلا بغضّ النظر عن وجود عناصر بحجم أفضل لاعب في العالم، كريستيانو رونالدو، ومجموعة من خيرة لاعبي خط الوسط حاليا على رأسهم الكرواتي لوكا مودريتش والألماني توني كروس وثاني أفضل خطّ دفاع في الليغا إذا ما شارك القلب النابض للريال سيرجيو راموس وخليفة روبيرتو كارلوس البرازيلي مارسيلو فييرا والشاب المتألق رافييل فاران.
ثنائيات
تشير الأرقام أن مهاجمي برشلونة "نيمار، سواريز" قد سجلا 80% من أهداف الفريق الكاتلوني بينما تناوب 3 لاعبين على تسجيل الخمسة أهداف الأخرى، ورغم سلبية انحصار تسجيل الأهداف باثنين إلا أن لذلك دلالة قوية على مدى الانسجام الكبير بين اللاعبين.
وعلى الجانب الاخر، تشير الأرقام أن 9 لاعبين من ريال مدريد تمكنوا من تسجيل أهداف الفريق الـ26 ، بينما فشل هجوم نادي العاصمة بتسجيل أي هدف خلال مبارتين من أصل 11 خاضها الفريق في بطولة الدوري المحلي.
عاملان يحسمان الصراع الكروي
عاملان أساسيان دائما ما تحسم مواجهات القمة، ليست الأسماء وحدها بالتأكيد لكنها مرتبطة بقدرات المدير الفني على رسم الخطة المناسبة والأخرى هي رغبة وتعطش اللاعبين للفوز.
وبالنظر إلى أحوال الفريقين، يلحظ المتابع تفوّق المدير الفني لنادي العاصمة مدريد رافييل بينيتز على مواطنه انريكي؛ هو الأقدر على ضبط فريقه ولاعبيه وتنظيمهم على أرضية الميدان في أوقات الشدة.
الأمر الاخر، فإن لاعبي نادي العاصمة هم الأكثر شغفا لتحقيق الفوز، خاصة بعد خسارته في المباراة الأخيرة أمام النادي الأندلسي "اشبيلية"، فالأندية الكبرى لا ترتضي أن تخسر مرتين متتاليتين.. وربما يكون ذلك الأمر الأكثر حسما لكلاسيكو الأرض.
وبعيدا عن الهدف السامي الذي سيتحقق بمجرّد انتهاء المباراة على خير وسلام، فإن الأمور الفنية والمتعة الكروية ستكون أمل الجماهير العالمية خلال متابعتهم كلاسيكو الأرض بين اثنين من أكثر الأندية الزاخرة بأفضل نجوم الكرة.
مدرب النادي الكاتلوني برشلونة، لويس انريكي، يعي تماما أن المعركة مع أبناء العاصمة تتطلب تضافر جميع العوامل "فنية، تكتيكية، نفسية"، ولعل ذلك ما دفعه للمخاطرة باستدعاء أسطورة الفريق لوينيل ميسي لقائمة المشاركين بالمباراة رغم الشكوك التي تدور حول جاهزيته، فللاعب أثر ايجابي بالغ على نفسية زملائه وأثر سلبي على نفسية لاعبي الخصم الذين يعلمون تماما حجم الامكانيات التي يتمتع بها أفضل مسجّل أهداف في تاريخ الكلاسيكو.
ميسي ومن بعده برشلونة يدركون أيضا صعوبة المهمة، فمواجهة مدريد على أرضية السنتياغو برنابيو ليست نزهة وتحقيق الفوز ليس أمرا سهلا بغضّ النظر عن وجود عناصر بحجم أفضل لاعب في العالم، كريستيانو رونالدو، ومجموعة من خيرة لاعبي خط الوسط حاليا على رأسهم الكرواتي لوكا مودريتش والألماني توني كروس وثاني أفضل خطّ دفاع في الليغا إذا ما شارك القلب النابض للريال سيرجيو راموس وخليفة روبيرتو كارلوس البرازيلي مارسيلو فييرا والشاب المتألق رافييل فاران.
ثنائيات
تشير الأرقام أن مهاجمي برشلونة "نيمار، سواريز" قد سجلا 80% من أهداف الفريق الكاتلوني بينما تناوب 3 لاعبين على تسجيل الخمسة أهداف الأخرى، ورغم سلبية انحصار تسجيل الأهداف باثنين إلا أن لذلك دلالة قوية على مدى الانسجام الكبير بين اللاعبين.
وعلى الجانب الاخر، تشير الأرقام أن 9 لاعبين من ريال مدريد تمكنوا من تسجيل أهداف الفريق الـ26 ، بينما فشل هجوم نادي العاصمة بتسجيل أي هدف خلال مبارتين من أصل 11 خاضها الفريق في بطولة الدوري المحلي.
عاملان يحسمان الصراع الكروي
عاملان أساسيان دائما ما تحسم مواجهات القمة، ليست الأسماء وحدها بالتأكيد لكنها مرتبطة بقدرات المدير الفني على رسم الخطة المناسبة والأخرى هي رغبة وتعطش اللاعبين للفوز.
وبالنظر إلى أحوال الفريقين، يلحظ المتابع تفوّق المدير الفني لنادي العاصمة مدريد رافييل بينيتز على مواطنه انريكي؛ هو الأقدر على ضبط فريقه ولاعبيه وتنظيمهم على أرضية الميدان في أوقات الشدة.
الأمر الاخر، فإن لاعبي نادي العاصمة هم الأكثر شغفا لتحقيق الفوز، خاصة بعد خسارته في المباراة الأخيرة أمام النادي الأندلسي "اشبيلية"، فالأندية الكبرى لا ترتضي أن تخسر مرتين متتاليتين.. وربما يكون ذلك الأمر الأكثر حسما لكلاسيكو الأرض.