التربية تقر برنامج الدورة الشتوية للتوجيهي.. ومنح الطلبة 10 دقائق اضافية
جو 24 : أقرت لجنة التخطيط الموسعة في وزارة التربية والتعليم في اجتماع عقدته اليوم برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، برنامج امتحان الثانوية العامة للدورة الشتوية المقبلة بصورته النهائية دون أي تغيير على البرنامج الأولي الذي كانت الوزارة قد أعلنت عنه في وقت سابق.
وتبدأ اولى جلسات الامتحان بحسب الجدول في الثلاثين من كانون الأول المقبل وتنتهي في الثاني عشر من كانون الثاني 2016 ، يشارك فيه 158822 مشتركاً ومشتركة موزعين على كافة فروع التعليم الأكاديمية والمهنية.
وأكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات خلال الاجتماع الذي حضره الأمناء العامون للوزارة ومديرو الإدارات ومديرو التربية والتعليم، حرص الوزارة على جاهزية المدارس لعقد الامتحان وتوفير كافة المستلزمات التي تضمن تقدم إبنائنا الطلبة للامتحان في بيئة تربوية ملائمة وبكل سهولة ويسر، موعزاً لمديري التربية والتعليم بتكثيف الزيارات والجولات الميدانية اليومية لتفقد المدارس التي سيعقد فيها الامتحان واختيار رؤساء القاعات والمراقبين وفق الأسس المعتمدة لدى الوزارة والمنهجية المؤسسيَة التي اعتمدته.
وأكد عدم تكليف معلمي التعليم الإضافي وموظفي الفئة الثالثة بأعمال المراقبة، داعيا إلى إبراز التعليمات المتعلقة بالامتحان في أماكن تضمن إطلاع الطلبة عليها وتوعيتهم بالمحاذير والتجاوزات التي من شأنها تعريضهم لأي عقوبة خلال تقديم الامتحان ، مشدداً على ضرورة الالتزام التام بتنفيذ إجراءات الامتحان والتعليمات المتعلقة به. وأوضح الوزير أن الوزارة ستمنح الطلبة 10 دقائق إضافية لكل جلسة من جلسات الامتحان على أن تضاف على الزمن الأصلي للجلسة ، فيما دعا مديري التربية والتعليم إلى ضرورة إبلاغ الطلبة بعدم احضار أي نوع من أقلام الحبر إلى قاعات الامتحان.
وبين أن الوزارة ستقوم كما جرت العادة في الدورات السابقة بتوزيع أقلام حبر على نفقتها للطلبة لاستخدامها في الإجابة .
ودعا إلى ضرورة إيلاء الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة المتقدمين لامتحان التوجيهي اهتماما كبيراً من خلال توفير متطلبات البيئة الامتحانية المناسبة لهم من تجهيزات ومستلزمات وكوادر مؤهلة تتناسب وطبيعة إعاقاتهم، مؤكدا استمرارية عمل الوزارة بتكليف لجان الإشراف على الامتحان.
وأشار إلى أن هذه اللجان سجلت نجاحا كبيراً في قدرتها على مساندة القائمين على الامتحان في الميدان التربوي من رؤساء قاعات ومراقبين وفرق ميدانية، بحسب التقارير الواردة حول عملها.
وأوعز الوزير إلى مديري الإدارات المعنية ومديري التربية والتعليم بالانتهاء من تهيئة القاعات لعقد الامتحان وتزويدها بكافة المتطلبات اللازمة والتي تضمن سير الامتحان بكل سهولة ويسر، موعزاً بفتح غرفة عمليات في مركز الوزارة إضافة لغرفة عمليات في كل مديرية تربية وتعليم لمتابعة سير الامتحان وإجراءاته.
واستمع لعرض قدمه مدير إدارة الامتحانات في الوزارة زيدان العلاوين حول إجراءات واستعدادات وتعليمات الوزارة لعقد الامتحان إضافة لعرض قدمه مديرو التربية والتعليم حول استعدادات مديرياتهم وجاهزيتها لعقد امتحان الثانوية العامة في دورته الشتوية القادمة.
يذكر أن امتحان الثانوية العامة في دورته الشتوية المقبلة سيعقد في 468 مدرسة مركزية ، موزعة على مختلف ألوية ومحافظات المملكة إضافة إلى تخصيص قاعة احتياطية في كل مديرية تربية وتعليم.
من جانب، أخر وضع الذنيبات مديري التربية والتعليم أمام مسؤولياتهم في متابعة إجراءات السلامة العامة في المدارس وإجراء الصيانة اللازمة لها حفاظاً على سلامة زملائنا المعلمين وأبنائنا الطلبة.
ودعا إلى ضرورة تكثيف الزيارات الميدانية من قبل مديري التربية والتعليم ورؤساء أقسام الأبنية والإشراف التربوي للمدارس وتفقد واقعها ومعالجة الصعوبات التي تواجهها وتزويد الوزارة بتقارير مفصلة حول ذلك.
كما أكد أهمية تفعيل خدمات الحكومة الالكترونية والعمل على أرشفة أعمال الوزارة ومراسلاتها الكترونياً .
وتبدأ اولى جلسات الامتحان بحسب الجدول في الثلاثين من كانون الأول المقبل وتنتهي في الثاني عشر من كانون الثاني 2016 ، يشارك فيه 158822 مشتركاً ومشتركة موزعين على كافة فروع التعليم الأكاديمية والمهنية.
وأكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات خلال الاجتماع الذي حضره الأمناء العامون للوزارة ومديرو الإدارات ومديرو التربية والتعليم، حرص الوزارة على جاهزية المدارس لعقد الامتحان وتوفير كافة المستلزمات التي تضمن تقدم إبنائنا الطلبة للامتحان في بيئة تربوية ملائمة وبكل سهولة ويسر، موعزاً لمديري التربية والتعليم بتكثيف الزيارات والجولات الميدانية اليومية لتفقد المدارس التي سيعقد فيها الامتحان واختيار رؤساء القاعات والمراقبين وفق الأسس المعتمدة لدى الوزارة والمنهجية المؤسسيَة التي اعتمدته.
وأكد عدم تكليف معلمي التعليم الإضافي وموظفي الفئة الثالثة بأعمال المراقبة، داعيا إلى إبراز التعليمات المتعلقة بالامتحان في أماكن تضمن إطلاع الطلبة عليها وتوعيتهم بالمحاذير والتجاوزات التي من شأنها تعريضهم لأي عقوبة خلال تقديم الامتحان ، مشدداً على ضرورة الالتزام التام بتنفيذ إجراءات الامتحان والتعليمات المتعلقة به. وأوضح الوزير أن الوزارة ستمنح الطلبة 10 دقائق إضافية لكل جلسة من جلسات الامتحان على أن تضاف على الزمن الأصلي للجلسة ، فيما دعا مديري التربية والتعليم إلى ضرورة إبلاغ الطلبة بعدم احضار أي نوع من أقلام الحبر إلى قاعات الامتحان.
وبين أن الوزارة ستقوم كما جرت العادة في الدورات السابقة بتوزيع أقلام حبر على نفقتها للطلبة لاستخدامها في الإجابة .
ودعا إلى ضرورة إيلاء الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة المتقدمين لامتحان التوجيهي اهتماما كبيراً من خلال توفير متطلبات البيئة الامتحانية المناسبة لهم من تجهيزات ومستلزمات وكوادر مؤهلة تتناسب وطبيعة إعاقاتهم، مؤكدا استمرارية عمل الوزارة بتكليف لجان الإشراف على الامتحان.
وأشار إلى أن هذه اللجان سجلت نجاحا كبيراً في قدرتها على مساندة القائمين على الامتحان في الميدان التربوي من رؤساء قاعات ومراقبين وفرق ميدانية، بحسب التقارير الواردة حول عملها.
وأوعز الوزير إلى مديري الإدارات المعنية ومديري التربية والتعليم بالانتهاء من تهيئة القاعات لعقد الامتحان وتزويدها بكافة المتطلبات اللازمة والتي تضمن سير الامتحان بكل سهولة ويسر، موعزاً بفتح غرفة عمليات في مركز الوزارة إضافة لغرفة عمليات في كل مديرية تربية وتعليم لمتابعة سير الامتحان وإجراءاته.
واستمع لعرض قدمه مدير إدارة الامتحانات في الوزارة زيدان العلاوين حول إجراءات واستعدادات وتعليمات الوزارة لعقد الامتحان إضافة لعرض قدمه مديرو التربية والتعليم حول استعدادات مديرياتهم وجاهزيتها لعقد امتحان الثانوية العامة في دورته الشتوية القادمة.
يذكر أن امتحان الثانوية العامة في دورته الشتوية المقبلة سيعقد في 468 مدرسة مركزية ، موزعة على مختلف ألوية ومحافظات المملكة إضافة إلى تخصيص قاعة احتياطية في كل مديرية تربية وتعليم.
من جانب، أخر وضع الذنيبات مديري التربية والتعليم أمام مسؤولياتهم في متابعة إجراءات السلامة العامة في المدارس وإجراء الصيانة اللازمة لها حفاظاً على سلامة زملائنا المعلمين وأبنائنا الطلبة.
ودعا إلى ضرورة تكثيف الزيارات الميدانية من قبل مديري التربية والتعليم ورؤساء أقسام الأبنية والإشراف التربوي للمدارس وتفقد واقعها ومعالجة الصعوبات التي تواجهها وتزويد الوزارة بتقارير مفصلة حول ذلك.
كما أكد أهمية تفعيل خدمات الحكومة الالكترونية والعمل على أرشفة أعمال الوزارة ومراسلاتها الكترونياً .