فرنسا توافق على إعادة "مسلة ميشع" الى الأردن بشرط تدخل الحكومة
جو 24 : التقى رئيس مركز ميشع للدراسات وحقوق الإنسان الدكتور ضيف الله الحديثات في العاصمة الفرنسية باريس بالسيدة مارييل بيك مديرة الآثار الشرقية في متحف اللوفر في اطار المفاوضات التي يقوم عليها المركز مع الجانب الفرنسي منذ عام ونصف لاستعادة المسلة الاردنية "مسلة ميشع" من متحف اللوفر الى الأردن.
وخلال اللقاء، أكد الحديثات على تعاطف الشعب الاردني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين مع الشعب الفرنسي بعد التفجيرات الارهابية والتي راح ضحيتها عدد من الابرياء في فرنسا كما بين أهمية المسلة بالنسبة للأردنيين كافة لما تمثله من قيمة رمزية ومعنوية كبيرة حيث فترة الانتصارات على بنى إسرائيل ابان الدولة المؤابية وكانت عاصمتها "ذيبون" كما كانت تسمى اي لواء ذيبان في الوقت الحاضر وتعود المسلة الى 3 الاف سنة مضت ، كما وأشار الى ان المسلة مكتوب عليها 34 سطرا باللغة الآرامية اصل اللغة العربية .
من جانبها اوضحت مديرة الآثار الشرقية في متحف اللوفر اهمية مسلة ميشع في المتحف كونها من اهم القطع الاثرية الموجودة فيه وهي وثيقة تاريخية مهمة كتب عليها جزء من تاريخ الأردن وفلسطين في تلك الفترة ، كما وتطرقت الى ان المسلات تاريخيا يصنعها العظماء والأقوياء لتخليد أمجادهم وانتصاراتهم على الأعداء .
وبما يتعلق بالمطالبة الاردنية لاستعادة المسلة الى عمان قالت بيك اننا على علم بها مسبقا واننا نحترم هذه المطالبة التي لم تخرج عن اخلاق الشعب الاردني الصديق بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين منذ بدايتها ، اما بما يتعلق بارجاع المسلة الى الاردن قالت نحن لا نرفض اعادتها كإدارة متحف اللوفر اذا تقدمت الدولة الاردنية بطلب رسمي الى وزارة الثقافة او رئاسة الوزراء الفرنسية مباشرة وتم التوافق على ذلك حتى نضمن ان تذهب هذه القطعة الثمينة الى متاحف الدولة الأردنية في حال عودتها والتي بدورها تحافظ عليها من الضياع او التلف .
كما كشفت مارييل بيك خلال اللقاء عن ان متحف اللوفر يحتوي على اقدم تمثال اردني في العالم ويعود الى المرحلة الاولى من العصر الحجري 9 الاف سنة مضت اي ما قبل الفخار وتم اكتشافه في قرية عين غزال في العاصمة عمان حيث كانت المنطقة من اقدم المستوطنات البشرية في الشرق الاوسط ، بالاضافة الى تمثال اخرى يعود الى الدولة المؤابية والبعض الاواني النحاسية والزجاجية والفخارية وغيرها الكثير حيث خصص للآثار الأردنية جناح خاص بها .
كما ورحبت بالعمل المشترك مع الاردن في مجال التنقيب عن الاثار وخاصة بقايا الدولة المؤابية في ذيبان والتي لم تكتشف بعد حسب قول بيك هذا ورحبت بالاردنيين لزيارة متحف اللوفر والاستفادة من تجربة فرنسا في هذا المجال حيث يزور المتحف كل عام اكثر من 9 مليون شخص في حين يزور فرنسا اكثر من 70 مليون شخص بغرض السياحة والاستجمام ، وتمنت ان تكون هناك لقاءات بين وزارة الثقافة الفرنسية وعضاء مركز ميشع في المستقبل القريب.
وخلال اللقاء، أكد الحديثات على تعاطف الشعب الاردني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين مع الشعب الفرنسي بعد التفجيرات الارهابية والتي راح ضحيتها عدد من الابرياء في فرنسا كما بين أهمية المسلة بالنسبة للأردنيين كافة لما تمثله من قيمة رمزية ومعنوية كبيرة حيث فترة الانتصارات على بنى إسرائيل ابان الدولة المؤابية وكانت عاصمتها "ذيبون" كما كانت تسمى اي لواء ذيبان في الوقت الحاضر وتعود المسلة الى 3 الاف سنة مضت ، كما وأشار الى ان المسلة مكتوب عليها 34 سطرا باللغة الآرامية اصل اللغة العربية .
من جانبها اوضحت مديرة الآثار الشرقية في متحف اللوفر اهمية مسلة ميشع في المتحف كونها من اهم القطع الاثرية الموجودة فيه وهي وثيقة تاريخية مهمة كتب عليها جزء من تاريخ الأردن وفلسطين في تلك الفترة ، كما وتطرقت الى ان المسلات تاريخيا يصنعها العظماء والأقوياء لتخليد أمجادهم وانتصاراتهم على الأعداء .
وبما يتعلق بالمطالبة الاردنية لاستعادة المسلة الى عمان قالت بيك اننا على علم بها مسبقا واننا نحترم هذه المطالبة التي لم تخرج عن اخلاق الشعب الاردني الصديق بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين منذ بدايتها ، اما بما يتعلق بارجاع المسلة الى الاردن قالت نحن لا نرفض اعادتها كإدارة متحف اللوفر اذا تقدمت الدولة الاردنية بطلب رسمي الى وزارة الثقافة او رئاسة الوزراء الفرنسية مباشرة وتم التوافق على ذلك حتى نضمن ان تذهب هذه القطعة الثمينة الى متاحف الدولة الأردنية في حال عودتها والتي بدورها تحافظ عليها من الضياع او التلف .
كما كشفت مارييل بيك خلال اللقاء عن ان متحف اللوفر يحتوي على اقدم تمثال اردني في العالم ويعود الى المرحلة الاولى من العصر الحجري 9 الاف سنة مضت اي ما قبل الفخار وتم اكتشافه في قرية عين غزال في العاصمة عمان حيث كانت المنطقة من اقدم المستوطنات البشرية في الشرق الاوسط ، بالاضافة الى تمثال اخرى يعود الى الدولة المؤابية والبعض الاواني النحاسية والزجاجية والفخارية وغيرها الكثير حيث خصص للآثار الأردنية جناح خاص بها .
كما ورحبت بالعمل المشترك مع الاردن في مجال التنقيب عن الاثار وخاصة بقايا الدولة المؤابية في ذيبان والتي لم تكتشف بعد حسب قول بيك هذا ورحبت بالاردنيين لزيارة متحف اللوفر والاستفادة من تجربة فرنسا في هذا المجال حيث يزور المتحف كل عام اكثر من 9 مليون شخص في حين يزور فرنسا اكثر من 70 مليون شخص بغرض السياحة والاستجمام ، وتمنت ان تكون هناك لقاءات بين وزارة الثقافة الفرنسية وعضاء مركز ميشع في المستقبل القريب.