تجعيدة في المخ لها دور في الإصابة بالهلوسة
جو 24 : أظهرت دراسة دقيقة لـ153 أشعة على المخ أن هناك علاقة بين تجعيدة محددة بالقرب من الجزء الأمامي للمخ وبين الهلوسة لدى المصابين بمرض الفصام «الشيزوفرنيا».
وبحسب الدراسة، فإن هذه التجعيدة تكون أصغر في المرضى الذين يعانون من الهلوسة مقارنة بغيرهم في أغلب الأحيان.
وتوجد هذه التجعيدة في منطقة بالمخ لها دور، على ما يبدو، في التمييز بين الواقع والخيال.
ويقول الباحثون إن هذه النتائج، التي نشرت في دورية «نيشتر كوميونيكيشنز» العلمية، ربما تساعد في نهاية المطاف على التشخيص المبكر للمرض.
وتتفاوت هذه التجعيدة في المخ، التي تعرف اختصارا بـPCS، من حيث شكلها بين الأفراد، وتظهر في المخ قبل الولادة مباشرة.
وقال جون سيمونس، خبير الأعصاب في جامعة كامبريدج البريطانية، إنه إذا أظهر المزيد من الأبحاث إمكانية اكتشاف هذا الاختلاف لدى الأطفال، على سبيل المثال، فإن ذلك قد يوفر دعما إضافيا للأشخاص الذين يواجهون هذه المخاطر الزائدة.
لكنه أكد في المقابل أن الفصام هو ظاهرة معقدة. والهلوسة هي أحد الأعراض الرئيسية للفصام، لكن بعض المرضى اكتشفت إصابتهم بالفصام على أساس وجود عمليات تفكير شاذة.
وقال: «نعرف منذ فترة أن الاضطرابات مثل الفصام ليس مردها إلى منطقة محددة في المخ، إذ أننا نتعرف على تغييرات تحدث في أنحاء مناطق مختلفة عديدة من المخ.»
وأضاف: «قدرتنا على ربط أحد الأعراض المحددة بجزء محدد نسبيا من المخ هو أمر غريب بشكل كبير.»
ومن خلال فحص أشعة المخ، درس فريق الباحثين الاختلافات في هذه التجعيدة لأنهم يعلمون من دراسة سابقة أن طول هذه التجعيدة يظهر علاقة بقدرة الأشخاص المتعلقة «برصد الواقع».
واتضح هذا بشكل مؤكد في المرضى الذين يعانون من الهلوسة، إذ أن هذا الجزء في المخ كان أقصر طولا بواقع نحو اثنين سنتيمتر مقارنة بالمرضى الذين لا يعانون من الهلوسة، وكانت أقل بثلاثة سنتيمتر في الأشخاص الأصحاء الذين شاركوا في الدراسة.
واعتبرت جان غاريسون، كبيرة الباحثين التي أشرفت على إعداد الدراسة، أنه بالرغم من وجود عوامل أخرى له دور بالتأكيد فيما يتعلق بأسباب الهلوسة، فإن هذه النتائج مهمة.
وأضافت: «نعتقد أن هذه المنطقة PCS تدخل في شبكات المخ التي تساعدنا على إدراك المعلومات التي ننتجها بأنفسنا. الأشخاص الذين لديهم قصر في منطقة PCS يبدو أنهم أقل قدرة على تمييز أصل هذه المعلومات، ويبدو على الأرجح أنهم يتعرفون على أن مصدرها من الخارج.»
وتابعت: «هناك احتمال بوجود أكثر من تفسير لظهورها (الهلوسة)، لكن هذه النتيجة تساعد على ما يبدو في تفسير الأسباب التي تجعل بعض الناس يتعرضون لأشياء ليست في الواقع حقيقية».(بي بي سي)
وبحسب الدراسة، فإن هذه التجعيدة تكون أصغر في المرضى الذين يعانون من الهلوسة مقارنة بغيرهم في أغلب الأحيان.
وتوجد هذه التجعيدة في منطقة بالمخ لها دور، على ما يبدو، في التمييز بين الواقع والخيال.
ويقول الباحثون إن هذه النتائج، التي نشرت في دورية «نيشتر كوميونيكيشنز» العلمية، ربما تساعد في نهاية المطاف على التشخيص المبكر للمرض.
وتتفاوت هذه التجعيدة في المخ، التي تعرف اختصارا بـPCS، من حيث شكلها بين الأفراد، وتظهر في المخ قبل الولادة مباشرة.
وقال جون سيمونس، خبير الأعصاب في جامعة كامبريدج البريطانية، إنه إذا أظهر المزيد من الأبحاث إمكانية اكتشاف هذا الاختلاف لدى الأطفال، على سبيل المثال، فإن ذلك قد يوفر دعما إضافيا للأشخاص الذين يواجهون هذه المخاطر الزائدة.
لكنه أكد في المقابل أن الفصام هو ظاهرة معقدة. والهلوسة هي أحد الأعراض الرئيسية للفصام، لكن بعض المرضى اكتشفت إصابتهم بالفصام على أساس وجود عمليات تفكير شاذة.
وقال: «نعرف منذ فترة أن الاضطرابات مثل الفصام ليس مردها إلى منطقة محددة في المخ، إذ أننا نتعرف على تغييرات تحدث في أنحاء مناطق مختلفة عديدة من المخ.»
وأضاف: «قدرتنا على ربط أحد الأعراض المحددة بجزء محدد نسبيا من المخ هو أمر غريب بشكل كبير.»
ومن خلال فحص أشعة المخ، درس فريق الباحثين الاختلافات في هذه التجعيدة لأنهم يعلمون من دراسة سابقة أن طول هذه التجعيدة يظهر علاقة بقدرة الأشخاص المتعلقة «برصد الواقع».
واتضح هذا بشكل مؤكد في المرضى الذين يعانون من الهلوسة، إذ أن هذا الجزء في المخ كان أقصر طولا بواقع نحو اثنين سنتيمتر مقارنة بالمرضى الذين لا يعانون من الهلوسة، وكانت أقل بثلاثة سنتيمتر في الأشخاص الأصحاء الذين شاركوا في الدراسة.
واعتبرت جان غاريسون، كبيرة الباحثين التي أشرفت على إعداد الدراسة، أنه بالرغم من وجود عوامل أخرى له دور بالتأكيد فيما يتعلق بأسباب الهلوسة، فإن هذه النتائج مهمة.
وأضافت: «نعتقد أن هذه المنطقة PCS تدخل في شبكات المخ التي تساعدنا على إدراك المعلومات التي ننتجها بأنفسنا. الأشخاص الذين لديهم قصر في منطقة PCS يبدو أنهم أقل قدرة على تمييز أصل هذه المعلومات، ويبدو على الأرجح أنهم يتعرفون على أن مصدرها من الخارج.»
وتابعت: «هناك احتمال بوجود أكثر من تفسير لظهورها (الهلوسة)، لكن هذه النتيجة تساعد على ما يبدو في تفسير الأسباب التي تجعل بعض الناس يتعرضون لأشياء ليست في الواقع حقيقية».(بي بي سي)