المجالي والفوسفات
جو 24 : كتب: قاسم الخطيب - ساهم الاداء المتميز لشركة مناجم الفوسفات الاردنية خلال الثلاثة اعوام الماضية من خلال عملية اصلاح عميقة انتهجتها الادارة الحالية في تصحيح المسار وإعادة حضور الشركة عالميا، وهو ما يبعث في النفوس الأمل بالعودة الى زمن النمو القوي والمنتظم للشركة بعد العثرات التي تعرضت لها، وما رافقها من فساد وتجاوزات أضرت بسمعة الشركة، وثقة المتعاملين معها.
وتعتبر شركة الفوسفات مكون رئيس لهياكل الاقتصاد الاردني وصادراته، ورفدت خلال ستة عقود الخزينة بالعملات الصعبة، ووفرت عشرات الآلاف من فرص العمل، وأقامت سلسلة متينة من المشاريع لإنتاج الفوسفات، وتصنيع الاسمدة الفوسفاتية بأنواعها، وقد اعلنت الشركة مؤخرا عن خطط طموحة ترمي الى زيادة استثماراتها خلال السنوات المقبلة بما يعظم القيمة المضافة لخامات الفوسفات المتاحة بكميات تجارية، ويوفر المزيد من فرص العمل اضافة الى زيادة الايرادات المالية للخزينة، وانعكاس ذلك ايجابا على الاقتصاد الاردني.
ورغم ما تشهده صناعة التعدين بشكل عام وإنتاج الفوسفات بشكل خاص في هذه الاوقات من تحديات تتمثل في تراجع الطلب في أسواق الاستهلاك الرئيسة في العالم وانخفاض الاسعار، وتوقف إنتاج كثير من مصانع الفوسفات المنافسة، وانخفاض الأسعار نتيجة المنافسة الحادة، وانخفاض اسعار الاسمدة الاخرى، وحرص الشركات على تسويق منتجاتها، إلا ان الشركة استطاعت تحقيق انجازات إيجابية في مجال التسويق، واستطاعت ان تستعيد اسواقا كانت خرجت منها سابقا.
لقد كانت اعادة الثقة بكبرى المؤسسات الوطنية، مهمة صعبة امام ادارة الشركة ممثلة برئيس مجلس ادارتها المهندس عامر المجالي والرئيس التنفيذي فيها الدكتور شفيق الاشقر، ولكنها استطاعت خلال وقت وجيز تحقيق تطور كمي ونوعي، وترك بصمات قوية على مستوى التطوير والتحديث وفق استراتيجية للإنتاج والتسويق، اعادت للشركة ألقها كثاني اكبر مصدر للفوسفات ومنتجاتها عالميا.
وهنا لا بد من الاعتراف بان هذه النتائج تحققت بفضل الجهود الحثيثة التي بذلتها إدارة الشركة برئاسة المهندس المجالي وجهود جميع كوادر الشركة رغم كل سهام النقد والتشكيك لإدارة تحتاج منا جميعا المساندة والدعم حتى تتمكن من تخطي اخطاء وخطايا اقترفت سابقاً بحق الشركة والوطن، ونتمنى للشركة والعاملين فيها مزيدا من التقدم والريادة والوصول الى كل ما تطمح اليه لخدمة الوطن وابنائة في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.
وتعتبر شركة الفوسفات مكون رئيس لهياكل الاقتصاد الاردني وصادراته، ورفدت خلال ستة عقود الخزينة بالعملات الصعبة، ووفرت عشرات الآلاف من فرص العمل، وأقامت سلسلة متينة من المشاريع لإنتاج الفوسفات، وتصنيع الاسمدة الفوسفاتية بأنواعها، وقد اعلنت الشركة مؤخرا عن خطط طموحة ترمي الى زيادة استثماراتها خلال السنوات المقبلة بما يعظم القيمة المضافة لخامات الفوسفات المتاحة بكميات تجارية، ويوفر المزيد من فرص العمل اضافة الى زيادة الايرادات المالية للخزينة، وانعكاس ذلك ايجابا على الاقتصاد الاردني.
ورغم ما تشهده صناعة التعدين بشكل عام وإنتاج الفوسفات بشكل خاص في هذه الاوقات من تحديات تتمثل في تراجع الطلب في أسواق الاستهلاك الرئيسة في العالم وانخفاض الاسعار، وتوقف إنتاج كثير من مصانع الفوسفات المنافسة، وانخفاض الأسعار نتيجة المنافسة الحادة، وانخفاض اسعار الاسمدة الاخرى، وحرص الشركات على تسويق منتجاتها، إلا ان الشركة استطاعت تحقيق انجازات إيجابية في مجال التسويق، واستطاعت ان تستعيد اسواقا كانت خرجت منها سابقا.
لقد كانت اعادة الثقة بكبرى المؤسسات الوطنية، مهمة صعبة امام ادارة الشركة ممثلة برئيس مجلس ادارتها المهندس عامر المجالي والرئيس التنفيذي فيها الدكتور شفيق الاشقر، ولكنها استطاعت خلال وقت وجيز تحقيق تطور كمي ونوعي، وترك بصمات قوية على مستوى التطوير والتحديث وفق استراتيجية للإنتاج والتسويق، اعادت للشركة ألقها كثاني اكبر مصدر للفوسفات ومنتجاتها عالميا.
وهنا لا بد من الاعتراف بان هذه النتائج تحققت بفضل الجهود الحثيثة التي بذلتها إدارة الشركة برئاسة المهندس المجالي وجهود جميع كوادر الشركة رغم كل سهام النقد والتشكيك لإدارة تحتاج منا جميعا المساندة والدعم حتى تتمكن من تخطي اخطاء وخطايا اقترفت سابقاً بحق الشركة والوطن، ونتمنى للشركة والعاملين فيها مزيدا من التقدم والريادة والوصول الى كل ما تطمح اليه لخدمة الوطن وابنائة في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.
تابعو الأردن 24 على 
