بني هاني في مؤتمر حوشا
جو 24 : لم تعُد المؤتمرات تُعقد بفنادق الخمس نجوم أو المنتجعات السياحية، إنّما في بيوت الأردنيين...
لم يكن المؤتمر في فندق فاره ولم تحضر منظمات المجتمع المدني، فكان مؤتمراً أردنياً وطنياً خالصاً، ابتعدت عنه كل بروتوكولات المؤتمرات الساعية لجلب الأضواء.. إذ دعا الدكتور فارس سعود القاضي 200 من النُخَب من كلَّ أطياف النسيج الاجتماعي الأردني في منزله فكان مؤتمراً وطنيا بامتياز ولم يكن لقاءً عابراً أو مجاملات مزيَّفة، إنما حديثا وطنيا صادقا، أجمع واتفق فيه الجميع على ثوابت الدولة الأردنية وعلى حماية الأردن والالتفاف حول القيادة.
وبرز في اللقاء أ.د.عبد الرزاق بني هاني بطروحاته الاقتصادية المميزة التي حظيت بإعجاب الحضور، بما تحمله من آفاق لحلول تواجه الصعوبات التي ترافق الوضع الأردني في ظل التطورات الحالية.
وكان أ.د.عبد الرزاق بني هاني سلّط الضوء على أهمية الأخذ بنظرية التنمية على محمل الجد من قِبل المسؤولين، وأن يرموا وراء ظهورهم نظريات البنك الدولي التي لا تسعى إلاّ إلى تدمير الأردن وأهله وجعلهم يعيشون على هامش الحياة.
وأشار أنه لا بد من وقف تمدد المدن إلا عمودياً، والبحث في البدائل الممكنة، ووقف تدفق العمالة الوافدة، إلا في أضيق الظروف.
وفي الإصلاح بيّن أ.د.عبد الرزاق بني هاني أهمية وجود دعاة للإصلاح، ذلك أن الدول التي تخلو من مصلحين سرعان ما تنهار تحت وطأة التخريب الذي يحدث من تنافر قوى المجتمع، وبخاصة أن للإستبداد وظيفة يؤديها داخل الدول، وهي التمهيد لتدمير ذاته من خلال ثورة تخلخل الموازين التي ظن المستبدون أنفسهم أنها مستقرة.
وهكذا كان اللقاء مؤتمرا وطنيا همّه البحث في "روئ ومستقبل الأردن في التطورات الراهنة والحالية في المنطقة"، إذ تحدّث الجميع فيه بروح الأردني الغيور على وطنه، وتحاوروا في البحث عن أفضل السبل لتجاوز المرحلة القادمة بما فيها من خطورة وتحديات ضمن منطقة ملتهبة يسعى فيها الأردن للنجاة والحفاظ على ثوابته بحكمة.
وعكس هذا المؤتمر تماسك الجبهة الداخلية الأردنية، الأمر الذي أكّد وطمأن بأنّه لا يمكن اختراقها، إذ كانت مخرجات هذا اللقاء تؤكّد أنّ للوطن رجال يحموه من أيّ خطر أو تهديد، ويرون فيه الغاية الأولى ويتذكّرون دوماً أنّ "الأردن أولاً" ومن دون التخلّي عن مبادئ الدولة وواجبها تجاه الأشقاء.
هم الأردنيون إن تعرّض الوطن لأيّ تهديد تجدهم ملتفّين حول ربّ البيت، فالأردنيون أسرة ولها أب هو جلالة الملك، وهو الذي يقود الأردن إلى برّ الأمان بينما تتلاطم أمواج الإرهاب في مدٍّ وجزر.
لم يكن المؤتمر في فندق فاره ولم تحضر منظمات المجتمع المدني، فكان مؤتمراً أردنياً وطنياً خالصاً، ابتعدت عنه كل بروتوكولات المؤتمرات الساعية لجلب الأضواء.. إذ دعا الدكتور فارس سعود القاضي 200 من النُخَب من كلَّ أطياف النسيج الاجتماعي الأردني في منزله فكان مؤتمراً وطنيا بامتياز ولم يكن لقاءً عابراً أو مجاملات مزيَّفة، إنما حديثا وطنيا صادقا، أجمع واتفق فيه الجميع على ثوابت الدولة الأردنية وعلى حماية الأردن والالتفاف حول القيادة.
وبرز في اللقاء أ.د.عبد الرزاق بني هاني بطروحاته الاقتصادية المميزة التي حظيت بإعجاب الحضور، بما تحمله من آفاق لحلول تواجه الصعوبات التي ترافق الوضع الأردني في ظل التطورات الحالية.
وكان أ.د.عبد الرزاق بني هاني سلّط الضوء على أهمية الأخذ بنظرية التنمية على محمل الجد من قِبل المسؤولين، وأن يرموا وراء ظهورهم نظريات البنك الدولي التي لا تسعى إلاّ إلى تدمير الأردن وأهله وجعلهم يعيشون على هامش الحياة.
وأشار أنه لا بد من وقف تمدد المدن إلا عمودياً، والبحث في البدائل الممكنة، ووقف تدفق العمالة الوافدة، إلا في أضيق الظروف.
وفي الإصلاح بيّن أ.د.عبد الرزاق بني هاني أهمية وجود دعاة للإصلاح، ذلك أن الدول التي تخلو من مصلحين سرعان ما تنهار تحت وطأة التخريب الذي يحدث من تنافر قوى المجتمع، وبخاصة أن للإستبداد وظيفة يؤديها داخل الدول، وهي التمهيد لتدمير ذاته من خلال ثورة تخلخل الموازين التي ظن المستبدون أنفسهم أنها مستقرة.
وهكذا كان اللقاء مؤتمرا وطنيا همّه البحث في "روئ ومستقبل الأردن في التطورات الراهنة والحالية في المنطقة"، إذ تحدّث الجميع فيه بروح الأردني الغيور على وطنه، وتحاوروا في البحث عن أفضل السبل لتجاوز المرحلة القادمة بما فيها من خطورة وتحديات ضمن منطقة ملتهبة يسعى فيها الأردن للنجاة والحفاظ على ثوابته بحكمة.
وعكس هذا المؤتمر تماسك الجبهة الداخلية الأردنية، الأمر الذي أكّد وطمأن بأنّه لا يمكن اختراقها، إذ كانت مخرجات هذا اللقاء تؤكّد أنّ للوطن رجال يحموه من أيّ خطر أو تهديد، ويرون فيه الغاية الأولى ويتذكّرون دوماً أنّ "الأردن أولاً" ومن دون التخلّي عن مبادئ الدولة وواجبها تجاه الأشقاء.
هم الأردنيون إن تعرّض الوطن لأيّ تهديد تجدهم ملتفّين حول ربّ البيت، فالأردنيون أسرة ولها أب هو جلالة الملك، وهو الذي يقود الأردن إلى برّ الأمان بينما تتلاطم أمواج الإرهاب في مدٍّ وجزر.